السبت، 29 فبراير 2020

الديوان المشترك

الديوان المشترك
أ. عايدة مهنا
أ. وفاء فواز
أ. رحاب طالب
أ.ليلى الطائي
أ. سمرا عنجريني
 
 
 
_________________________________________
الأديبة عايدة مهنا
_____________
 صفقةُ العارِ &
"""""""""""""""""""""
ويحٌ لنا من لعنةِ التاريخِ
فالقدسُ تُباحُ
وفي مقبرةِ العهرِ...

دُفنَ الضميرُ..
أيُّ عارٍ أُلحقَ بكم
أيا حكامَ العربِ ..!!!
سقطتْ أساطيرُ الفرسانِ
ماتتِ النخوةُ بين الرجالِ
أين الشهامةُ ؟؟
أين المروءةُ؟؟
ثوبُ التخاذلِ تختالون به
وصمتُ القبورِ تعتمرونَ
تيجاناً فوقَ رؤوسكم..
ستصفعكم ضمائرُ الأجيالِ
سيتلطّخُ تاريخكم بالهوانِ ..
ستلعنكم كلُّ حجارةِ القدسِ
سيبقى سكوتكم وصمةَ عارٍ
مدى الأزمانِ...!!
صمتٌ ...صمتٌ...صمتٌ
ألم يُمسَّ وجدانكم؟؟
ألم تسمعوا نداءَ مقدساتكم ؟؟
الم تهتزّ عروبتكم ؟؟ ..
ضجّتْ منابركم بخطاباتِ النفاقِ
ولكن ،،،،،
هكذا أنتم حينَ (يجدُّ الجدُّ)
الكلُّ عن " قدسِه"
يصبحُ ،،،،،،
أصمٌّ .... أبكمٌ.....ضريرٌ ..!!
و نبقى نستعيدُ الأمجادَ
و نبكي على أطلالِ ما كانَ..
ملايينُ الصرخاتِ تعلو ،،
عويلُ الثكالى
بكاءُ اليتامى
و عريُ المبعدينَ المقهورينَ المذلولينَ،،
و نحنُ ،،،،
لا زلنا في فعلِ (هيهات)..!!
لا التمنّي أحيا ما ماتَ
و لا الترجي يعيدُ ما قد فاتَ
و لا القصيدُ و المنابرُ و زيفُ الخطاباتِ
منعوا "ترامب" الأرعنُ من ابرامِ (صفقةَ العارِ).
القدسُ تباحُ و قبلها كثيرٌ من المقدساتِ ..
فماذا فعلتم أيا عشاقِ التفاخرِ ؟؟
كالماءِ بين الأصابعِ تضيعُ الأوطانُ ..
أيا ليتكم مُنيتكم بالبكمِ
لربما افسحتم المجالَ
لصليلِ السيوفِ و قعقعةِ السلاحِ ..
القدسُ لنا ،،،
رغم أنفِ الجميعِ لنا...
حقٌّ لنا...
والحقُ لا يعودَ بالكلامِ ..!
( ما أُخذَ بالقوّةِ ..لا يُستردَّ بغيرِ القوّةِ)
فاصمتوا بالله عليكمْ
و لنعلنَ الثورةَ عنواناً ..!!
عايدة مهنا
_________________________
&حين يضجُّ الحنينُ&
""""""""""""""""""""""""""""""
ما زالَ جنينُ عشقكَ ينتظرُ مخاضَ الرجوعِ..!
فكلّما اعتليتُ صهوةَ الحنينِ ،،
صهلتْ خيولُ غيابِكَ..!...

عُدْ،،، أستَحلفُكَ بلحظاتِ الجنونِ..
عُدْ ،،،،،
ما عُدْتُ أطيقُ البُعدَ...!!
عطرُكَ أدمنتُهُ،
و القبلات وَشْمٌ لا تمحوها الأيامُ..!
عُد.....أو،،،،،،
قد أذهبُ إليكَ
قد أرسلُ الشوقَ رسولاً يهفو لعينيكَ
قد أطرحُ الكبرياءَ جانباً،،،
و أرتمي بين ذراعيكَ..!
قد عجزتُ عن النسيانِ،
اقتلاعكَ من حنايا الروحِ
يحتاجُ الفَ تعويذةٍ و آية..!
فإنكَ ما زلتَ عشقي الاغربِ
طفلي الغافي في أيسرِ صدري
حلمي المبتورِ بسيوفِ العِنْدِ
صمتي المكَفّنِ بألفِ سؤالٍ .!
و ستبقى أبداً
تلكَ اللهفةِ المنثالةِ من ثغرِ
عاشقةٍ استثنائيةٍ..!
عايدة مهنا
____________________________
& نقطةٌ في آخرِ سطرِ اليقين &
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
تلّونتِ الوجوهُ،،
ما بين الابيضِ والاسودِ
الشاحبِ ...و الناضرِ ...

الجليِّ ... والمقنّعِ ،
أرواحٌ تهيمُ
وصدى التباسٍ يدوّي
في ثنايا الروحِ...
شمسُ الظنونِ تلوحُ في الأفقِ،،
مِن العيونِ ، زالت كلُّ الطلاسمِ..!!
حبّذا لو ترتدي النفوسُ كيانها المحدّدِ
قد مللتُ التخبُّطَ بين الألوانِ..!!
صمتٌ، بعد رصْدٍ،
يطيحُ بحقائقِ الامورِ،،
روحٌ تجولُ في دوّامةِ الشّكِ،
و واقعٌ يختمُ آخرَ حرفٍ
في قاموسِ اليقينِ..!!
عايدة مهنا
_________________________
& حين يثمل القلم &
"""""""""""""""""""""""
صمتٌ، سكونٌ،،،،
و ذاكرةٌ مكتظّةٌ بفوضى تناقضاتٍ،
تهزأ من غطرسةِ الكبرياءِ....ذاتَ شوقٍ..!...

كذا الحنينُ حين يعبثُ بالذاكرةِ ،،
فيحرّضُ الذكرى...
و "يضعضعُ ثباتاً مضّرجاً بغطرسةٍ جوفاء..
صورٌ، صورٌ، صورٌ.....
تتمايلُ على لوحةِ وهمٍ بأنكَ ترى،،
فإذا بكَ كَمَنْ استفاقَ بعد اغماءٍ...
لتنفضُ عنكَ غبارَ الوهمِ،،،
و تسرجُ خيولَ النسيانِ
ممتطياً صهوةِ الخيبةِ ،
مدجّجاً بحقيبةٍ متخمةٍ،،
ببقايا من قصصٍ طواها الزمنُ ،،
جرحٌ مكابرٌ،،،
و خريفُ عمرٍ يطرقُ البابَ..!
عايدة مهنا
________________________
&انشودة الوجد&
"""""""""""""""""""""...

من ضوع الحبق ،
من عبثية زهرة برية،،
من طعم الخوخ والكرز و العنب ،
من وشاح الارز ،
من خلود أرض سامرية،،
جئتك ،،،،،
يا رمز العشق
يا ثورة الشغف
يا من استباح نبضي بكل طقوس الهمجية..
جئت أنشد الجنون ،
على كف احلام لازوردية..
تعال......
ما زال الحنين ينتظر على أرصفة الغياب،،
واني ضبطت على وقع خطواتك رعشات وريدي..
ولحضورك المرجو ،،،
لبست قميص اللهفة..!!
تعال....
افتح لي أبواب المستحيل،،
أقم طقوس الوله فوق شراييني،،
حاصرني بأنفاسك حد التماهي ..
فعشقك فوضى تجذبني حد الهذيان
وتفاصيل جنونك تبعثرني،
تنسكب في روحي حد الانصهار..
بربري في عشقك ..!!
وأنا،،،،،
تستهويني غزوات الفرسان..!
فأنا "عشتروت" الحب
انا امرأة استثنائية ،،
انا ثورة في العشق
وفي دمي يهدر نبض "العنجهية"..
فتعال يا ابن قلبي ،
نغير الكون،،،
نغتال المسافات،،
ونسحق فلول الشوق ،
كي نعزف الوجد
ألحانا" سرمدية..!
عايدة مهنا
________________________
 لن يموت &
"""""""""""""""""
لن يموت ،...

طبعا" ...لن يموت ..
جنين زرعته
في أيسر الصدر
و جنون...
يعصف زوبعة صمت
وذهول...
و عشق ادمنته
ذات حلم....و قصيدة..
أضحى واه كبيت العنكبوت..
تطحن رحى الوجد اوردتي
وحيدة كل مساء،،
مدججة بجروحي
متخمة بالسكوت
و الف تنهيدة...!
لن يموت،
طبعا" ...لن يموت ..
سم تسلل في الوتين
و ضجيج في الحنايا
أنى له أن يستكين...
و دموع لم تجف ،،
كحلها جمر الحنين ...
متمردة مقلتاي ،،
أبت ابدا" أن تلين
تنشد الوصل رجاء
ترفض الأمر المبين ...
و خافق يهفو إليك
لفحت أوردته
لظى الأنين ...
و شوق قد فاض بي
رماني قصرا"،،،
في مصاف الصابرين...
فالشوق في غيابك
يا سيدي ،،،،
لا يزال يستبيحني
في كل حين...!!
عايدة مهنا
----------------
-----------------------
الاديبة وفاء فواز
_______
سرقتُ حلماً غافياً
بين الحدقْ
من تلك المساءات
الشتويّة الباردة
جعلتُ له أجنحة...

نجوم الليل تتراقص
حولي أسحاراً
رششتُ حروف اسمك
على أغصان الروح
صدحت الأغاني والموسيقا
وأصبح الكون قنديل
ضياءْ
رقصتُ حافية على أطراف
أصابعي
ورائحة عطرك تعصفُ
بالمكان
انهارت اللحظات مسرعةً
المساء حمل حقائبه
واستعدّ للرحيل
هربتُ إلى ذراعيك
واختبأتُ في صدرك
تشاجرنا تعاتبنا .. وتصالحنا
في لحظة صمت
مددتُ يدي لأقطف غيمة
من سمائك
ولأسرقَ من طيفك
لونْ !
أيعقلُ وكأنّ الكون مشغول
بذهولي .. ؟!
أيعقل أن يكتسح دفء
تلك اللحظات ويذيب
بجمره صقيع الشتاء ..؟!
أيعقل أن أُسافر في
أمواجك مثل السفينة
في عرض البحر ..؟!
ليت الشمس تؤخّر
الشروق اليوم وتنسى
أن تلقي على مسامعي
أنشودة الفجر
لأبقى أنا على ..
قيد الشوق ..................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق
_______________
أقتربُ .. وأنصتْ !
إلى صوت عينيك
إلى نقر صوتك
إلى صدى أنفاسك
إلى حفيف أهدابك .....

حين أزرعُ عليها قصيدة !
إلى تلك الجلبة التي يعزفها قلبك
إلى قرع طبولك بعمق الروح
وكأنك زعيم قبيلة هيبة ووقار !
إلى أزيز النحل .. وأنت تتحدث
وأنا أجمع الشهد !
إلى هدير الينابيع والشلالات
وضحكات الصيادين ..
حين يقفز الطفل المشاكس
من صدرك ..
يتشبث بي يتظاهر بالنعاس
لأحكي له حكايا الأميرات !
أقتربُ .. وأنصتْ !
فتنمو في حقول عمري
سوسنات وأُقحوانات !
ينكسر عنادي واصراري
أشقّ عصا الطاعة عن كوني
أتسلّق دهاليز السِحر
أنفذ إلى عين الشمس
لأمارس الشروق والغروب
في عينيك !
وسيمفونية نقر المطر ..
في أوتار حنجرتك ....................!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق
_______________
أيّها النسيان ..
اقتربْ منّي ودعني أتهاوى
على كتفك
لأصنعَ لحلمي من عتمتك
وسائد...

ها أنا أعود إليكَ مهرولة
خسرتُ الفصول كلها ..
لا الربيع لحقته .. ولاتآلفتُ
مع الشتاء
هاهي الأيام تمضي باهتة
بلا طعم ولا لون !
أيّها النسيان ..
تعالَ وكُن لي مطراً
واعصف بي كالرياح
أصبحتُ عاشقة السفر
والتسكّع على أجفانِ النهار
كأنني نورسة امتشقت الحُلم
ووهج السراب
فأنا امرأة لستُ من زمانكم
من زمن قديم حين كانت
القلوب أوطان والوعد ميثاق
أيّها النسيان ..
ليتكَ تجد لي رُكناً صغيراً
بين أضلاعك
فالبرد شديد خارجك
ترك لي على خطوط كفيّ
شروخٌ ونُدب
دعني أتهادى ناياً هائماً
بترنيمة يعزفها قلبي ..
يُناجي فيها ورد الربيع
أيّها النسيان ..
هُناك في أفق الغياب .. خطوةٌ
أسمعها وكأنّها دبّة قدميك
أحبُّ صمتك وشحوب وجهك
لاتعتصرْ عُنق قلبي بالصبر
سجّلني في قوافل انتظارك
لأشرب الشمس من عينكَ ..
وأستكين ......................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق
___________
والتقينا بعد الصبر ..
لقاء الغرباء !
ياظلالاً ينأى ولايُعانقني
كيف تنبتُ زهرة في وسط سكون ؟!
أو كيف يرتدُّ صدى الصمت غناء ؟!...

كيف الصقيع يذيب الثلج
ويصيّره ماء ؟!
أقرّبُ أصابعي إلى شفتيّ
أتحسس الهواء الساخن
عساهُ يُعُيد التورّد إلى خدّي
وحقل اللوز إلى فمي
وعناقيد البنفسج إلى جديلتي
ولاأنجح بعد عناء !
جمعتُ المساء لك نسمة نسمة
رسمتُ وجهكَ بسمة إثر بسمة
ومددتُ لك دلواً من أُغنيات !
أشعرُ وكأني أقتربُ من وحيّ
يواري وجهه عنّي ..
يُدفئ أوصالي رويداً رويداً
ويبعثُ روحي إلى السماء !
أسراب طيوفك مثل البلابل
تنقرُ نوافذي وتحادثني
حديث الأنبياء !
جدال دائم بين أشياءك وبيني
ومافيها من نغمات !
أمطرني همساً وشدواً
وارسم حنينك بشغاف الود
من نبع صدق ولهفة اشتياق !
افتح ذراعيك للريح لأُسافر إليك
وأشتعل في صبح عينيك ..
مثل الشموع والذكريات !
ربّما تجمعنا المنافي ذات يوم
ونلتقي بعد الصبر ..
لقاء الأوفياء .................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق
______________
على مفترق الطريق ..
في مساء يتلمس أبجديته
من حكاية أالف ليلة وحلم
لملمتُ روحي المتناثرة
صوتي المبحوح...

ابتسامتي الحائرة
ضفيرتي
ورسالة شوق خططتُها
بكحلِ عينيّ
أمسكتُ قلما وورقة ورسمتُ
بحرا وسفينة ونوارس مهاجرة
أشحتُ بوجهي نحو القمر
رتلّتُ في سرّيّ .. اسمهُ
ومابين الصمتِ والسكون
كان قلبي يصرخ
ربّما تصله الرسالة هذا العام
أو العام الماضي .. أو العام المقبل !
بطهرِ الماء .. توضأتْ
وبصلاة منيّ وخشوع
وبيقين نبيّ .. ودعاء روح
وابتهالات قلب ..
كان اللقاء .. وعانقتهُ
على مفترق الطريق .............!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق
_____________
 
___________________________________
الاديبة رحاب طالب
__________
حديث نبض
=======
#على
أعتاب الحنين
مازالت ...

يدي تصافح
يداك
دون كبرياء
فأنت
سيد قلبي
وإمام روحي
وإليك أعلنت
الإنتماء
#دع
نبضك يحفر
في الضلوع
مايشاء
فصمتك يبلغني
كل ماتخفيه
من حب
من كلمات
#أما أنا
أوتار كمنجات
روحي
أصبحت تجيد
عزف الذكريات
والأحزان
*****
بقلم/ رحاب طالب
ياسمينة
___________
لا تقل نسيت
نسيت
حاشاي أنسى
ففي ...

صفوة الليل
أنت قمري
مابال قلبك
بظلامه مضرم
هل
جهلت سقاية
حلم الورد
وتركته
شريدا يعانق
غمام السحب
كلا ...كلا
ياقدري
ياصفوة الروح
ياعمري
قل
للحسان في أرضك
زهوة الياسمين
قلبها
على شفاه الصوم
مقبل
وزاده قليل
من ندى القرآن
يكتفي
كل مابقي
بيني وبين يد
المخطئين
كفاً رقيقاً نديا
وقلبا مشويا
كاالفخار بالنار
ليس مهم
أن أكون معك
أو تكون معي
كلاً منا
مدار الروح
يعتلي
وسماء المحبة
بعيوننا
تنجلي
فا لابأس
إن
ألقيت التحية
بأرض غير أرضي
فلا بأس
إن شهقت روحي
بشوقها
فالقلب خفوق بنبضه
يدعو
أن ترعاك السماء
أيها الأرمد
فمساحات
الشعور بيننا
أصبحت
عشر
سنين عجاف
بمواقد الجمر
تكتوي
فلو شاءت الأقدار
كسري
ستجدني من طين
صلصال
ما عدت أستجدي
قربك
فالحب اهتمام
احتواء
وأنت بخيل
حتى في القليل
فلا
تسألني بعد اليوم
عن هواك
سأعتكف بمواقد
الجمر
أراقب
الأيك المنهك
كيف ينوح على
الأغصان
فالحب حرب
ليس فيها سلام
*****
رحاب/ محمود طالب
ياسمينة
________________
من غير موعد
=========
#أشرق
نور وجهك ...

فبدت
شمس صباحي
أكثر توهجاً
أسرعت لأجمع
رحيق الصباح
وأقطف باقة أزهار
من تخوم قلبك
لألون الأحلام
فنوافذ
الروح مشروعة
والشوق يلتف
يلاحق خطاك
ينادي
مبتسماً
أحبك
فيسرع
النبض مني
ليسري
في عروقك
بالوتين والشريان
ليتمخض دمك
بالأرجوان
فتضطرب
أمواج روحك
تغزل
حولها الألوان
وينسل قلم القلب
ليرسمني
على مرافئ عمرك
قصيدة
بلون الفرح
شطر
أخضر ك السندس
شطر
أصفر ك السنبل
شطر
بلون الدم القاني
وشطر
بلون شقائق النعمان
تعاندي الريح
فيك
والغيوم تشير
إلى هطول
المطر بسخاء
هذا العام
فأعجز
في
حقول الصبح
عن الكلام
نور .......همس
عطر ..... مطر
يوم جديد
استيقظت
فيه الأماني
**.****
بقلم/ رحاب طالب
ياسمينة
_____________
روح في المعتقل
*************
#سأضمخ
ضفائر الوجد بالحناء
سأرتقي درجات قلبك ...

شهقة ....شهقة
فخذني ياحبيي
إلى أعالي سماك
حلق بي كيمامة
لأتوارى بين أنفاسك
أتماهى بشغف الضحكات
ضمني بإيمانك
اعتقلني بضمة
لأكون نفحة الناي
في ضلوعك
وأكون الهلال في سماك
اعزلني عن الوجوه
ما أحلى الإدمان فيك
ماأقساه
هاهي يدي
تدق باب قلبك
افتح
اقرأ تفاصيل الدهشة
بإمعان
دع
شقائق النعمان تملأ الرياض
وثريات الأحاسيس تتدلى
عناقيدها
فالشوق يومض بيننا
لاتغمض له
الأجفان
***))))))*)))))))***
بقلم /رحاب محمود طالب
ياسمينة
____________________
 أمواج في الطريق
،============
اليوم
سأمضي إليك وفي يدي
حكايات ألف ليلةو وليلة ...

وقصيدة صوفية
ارتدت اساور الياسمين
أناجي
ماتبقى بقوافي الحلم
من عشق.......من فرح
من غصات سنابل
وأهازيج
أتسلل في بئر الهمس
في ظلام الصمت
أتخبط قرب نبع الشوق
خلف صهوة الحنين
فغمزات
النسيم ساحرات
والرحيق منها خمر
يطل من طيفك البابلي
من شبابيك السماء
ليزهر الربيع
الآن ......علمت
كيف يسكر البشر
ويرقص..... النجم
وترفض.. .. الخيل
اللجام
الآن .....علمت
لما تزقزق العصافير
وتغرد البلابل
بحثاً عن بقعة ضوء
تخاف الأنتباه
تخاف البكاء
تخاف ضوء المصابيح
فكفى عن العبث
على ضفاف الرؤى
فسحر غاباتي واسع
والطريق طويل
مرتفعات....منخفضات
نخيل
يبطىء حركة الريح
وعلى
الجانبين عباد الشمس
يلملم بأهدابه
ماتبعثر من أحاسيس
لأستيقظ مبتسمة
ببوح لقاء
اجتمع قلبي وروحك
فيه
فأهداب عيني كسلى
ترتعش شوقا لضياء
عينيك
******
رحاب/ محمود طالب
____________________
 
رقصة الظمآ
========
شوق مجنون
يمشي
على أطراف القلب ...

كمنجات
استعدت للبكاء
تهيئنا
لرقصة الظمآ
لنحلق أنا وأنت
صوب الغمام
شيء ما
يمسك
تلابيب الروح
يهز النبض بعنف
لتسرح
نوارس عيوني
وكأني
قاب قوسين
أو أدنى منك
وكأني أراك
طفل في مداري
تهفو إلى غصني
تأخذ
حبق الوقت
من أصابع الزنبق
لتطفىء جمر
المسافات
تبادلني الحديث
نرتشف الشاي
بعبق الورد
فأنا المدينة
الحالمة لنبضك
وأنت السحب
الماطرة
في القلب
وكل
ماضاع مني
ألقاه
في تفاصيلك
فدعني
أعيرك اليوم
سياط الحنين
لتصهل
خيول الشوق
في بحر هواك
في
طريق المستحيل
فلا تأخذ
غضبي منك على
محمل الجد
أعلم أنك تحبني
جداً
وتعلم أني أحبك
جداً
فكيف نكون غرباء
بعد كل هذا
الوقت
****
رحاب/ محمود طالب
ياسمينة
___________________
____________________
الاديبة ليلى الطائي
___________
----------// ياليت شعري //------------
---(نثر) ---
ياأيُّها القَلبُ المُتَيَمُ ،،،كيفَ إليهِ السَبيلُ،،،!!!
...
وَكيفَ سَتَزولُ بالبُعدِ مَواجعٌ وهي تَصولُ،،،
هل مِن هجوعٍ على عَتَباتِ الزَمَنِ العَتيدِ،،،؟؟
فلا دَواءٌ لجراحٍ بها الداءُ من غَوثٍ يصيحُ،،،
سأرسمُ لكَ صورَةً للوداعِ تَحتَويكَ وَتَحتَويني،،،
فَلَم تَزَل أوتارُ عَزفِكَ تَرنو في شَراييني،،،
ذاتَ يومٍ حَمَّلتُ النَسيمَ آهات سنيني،،،
وذكرياتٌ لم يمحُها نسيمِ البحرِ فَشواطِئُهَ تَناجيني،،
تَيّارُ الهمومِ على شِدَّةِ موجِهِ سارَ قاصِدا حَنيني،،
فَرُحتَ تَعزِفُ على آهاتي وآلامي،،،
فَتَصارَعَ الشَوقُ في سنين الغياب،،،
فقد دَفَنتُ في المدى البَعيدِ بَعضي،،،
وعلى ضِفافِ الحُلمِ رَسَمتُ شوقي،،،
وعلى شَواطئهِ كَتَبتُ أعذاري،،،
رامَ الزَمانُ حِرماني في صُحُفِ الوَداع،،،
فكُلُّ نَوافذِ الأمَل مَوصودةٌ أمامي،،،
ياليتَ شعري للفَجرِ تُفتَحُ أبوابُ الرَجاء،،،
فللفَجرِ طَعمٌ بِمَذاقِ الشَهدِ ممهورَ الصِفات،،،
//ليلى ابراهيم الطائي //
________________
@@@// آهاتُ مُغتَرب //@@@ // نثر. //
لايَزالُ الطريقُ وَعراً وغامضاً إلَيك،،،
ولا يَزالُ قَلبي مَزروعاً في ضِفَتيك،،،
...
ياوَطَنَ الأمجادِ كَيفَ السبيلُ إليك،،،؟؟
وفي اغتِرابي سكون الموتى،،،
ليت َأكفاني تكونُ في مُقلَتيك،،،
أيُّ زرعٍ سَيُزهِرُ في روابيكَ الحزينة،،،؟؟
وأيُّ طلعٍ ستحمِلُ نخيلاتِكَ الكئيبة،،،،؟؟
وسنابلُ قَمحِكَ تشكو الضما،،،
وتسير قواربُ الحُزنِ بلا رُبانِ السفينة،،،،
بأيِّ اتجاهٍ ستكونُ بوصلة السير،،،!!!
نبؤوني، ،،
أَينَ الأسَدُ وَأينَ عَرينه،،،
متى يَزدانُ رَبعُكَ مِنَ الشَمسِ إشراقا،،،؟؟
ومَتى تَدورُ حولَ رُباكَ رحى السَلامِ عَلَماً خَفاقا،،،؟؟
متى يرى بَنوكَ ضياءَ العَدلِ سارياً مِغداقا،،،!!!
للعَدلِ صَولةٌ إن هَدَرَ فَهَديرهُ قاصماً أعناقا،،،
تسري نسائِمُهُ فتزدَهي ربوعٌ،،،
وتعتلي للذرى قِيَمٌ الأصالةِ تطال النجمَ سباقا،،،،
فيكون لَنا غَدٌ باهِرَ الطَلعةِ للمجدِ تَوَّاقا،،،،
// ليلى ابراهيم الطائي //
_________________
،،،آمال قلب،،// // نثر //
واعَدَنا اللَّيلُ بِسطوع الصَباح،،،
فَتَنامى الوَجدُ بِوَجهِ المِلاح،،،
...
وكانَ وَعدُ اللَّيلِ بِلُطفِ الحلول،،،
ولكنهٌ كان طويل الباع ثَقيلَ الجَواب،،،
أهناكَ فَرحٌ وَسَعدٌ خَلفَ الغيوم،،،؟؟
أم هي أحلامٌ تُراودُ ساعات الوجوم،،،!!!
فجال في خاطري حُلُمٌ وردي السمات،،،
وَتَرَبَعَ في سويداء فؤادي،،،
سَأروي عنكَ للأَيامِ والبَشَر،،،
فقد كنتَ ضياء اللَّيالي كالقمر،،،
فحامَت حَولَ بَعضِها أحلامي،،،
حومانَة الندى حَول الأشجار والزَهر،،،
ماذا أَقولُ لأوراقي وَأقلامي،،،
وَهي تشكو آلامَ صد وهجرِ ،،،
ياأيها الساكنُ في الحَنايا،،،
خاصمتني حروفي واستعصمَ الوَجدُ،،،
عاقدأً مأتماً في صُحُفِ الوداع،،،
//ليلى ابراهيم الطائي //
________________
@@@//،،الغضب العراقي،،//@@@...
إغضَب وَاملأ الدُنيا غضبا،،، //نثر //
فالسوسُ يَنخُرُ فيها يَزرعُ العَطَبا،،،
زَمجِر بين الأسودِ فالعَزمُ مَزروعٌ فينا وما نَضَبا،،،،
زَرَعَتهُ بكُلِّ أصالَةٍ شَرَفُ الأيادي فسادَ حِقَبا،،،
مابالُ العروبَةِ خَرساء لاتَنديدٌ ولا غَضَبُْ،،،
نَوارِسُنا عِطاشٌ وللرافدينِ عذوبةُ الماءِ،،،
جِياعٌ يابَلَدَ الخَيرِ وللبغاةِ يُجزَلُ العَطاءُ، ،،
حَطِم قيودَكَ ياعَظيمَ التاريخِ والأجدادِ،،،
ولتَكُن ثورَةَ العشرينِ من عَظيمِ المدادِ،،،،
فإجعَل لِخيولِ الغَضَبِ صَهيلْ،،،،
حَطِّم قيودَ الذُلِّ فالثرى يُنادي بصوتٍ أصيلُْ،،،
لِكُلِ عاصفَةٍِ تغييرٌ في الروابي يَجولُ،،،
مابالُ التاريخَ لايُنجِدُنا،،،،!!
ضَلَلنا أم ضَلَت مِن جَورٍ أيادينا،،،
إزرَع ثِمارَ البطولَةِ في النفوس،،،
عَلَّهُ يَستَيقظ من السباتِ حادينا،،،
لِيَرى الجموعَ مابين قَتيلٍ وَجَريح،،،
أيُّها الحَرفُ،،،
أَكُلَما ذَِكرتُ بلادي عينايَ وَعَيناكَ تنتحِبُ،،،
ياأيُّها الوَطَنُ المَوجوعُ بالنَوازل،،،
متى يَرتاحُ بَنوكَ ويُملأُ الوعاءُ مِن خُضُلة،،،
//،،ليلى ابراهيم الطائي،،//
____________________
//@ بلاد الرافدين @// //،،نثر،،//
مِن شموخِ وجَمالِ باسقاتِ النخيل عَرَفتُ قَدري،،
ومِن بَهائِها عرفتُ الرقةَ وَسِرَّ هَمسِ،،،
...
َفَرَأيتُ الوجودَ عَبِقاً بأَجمَلِ الألوان ،،،
الجمال فيك غِناءُ حادي وتَغريد بُلبلٍ على الأَفنان،،،
ولي فيكَ ياروعةَ البلدان أحلامٌ وآمال،،،
تسمو بي وأسمو بها والحقُ يُقال،،،
سَتَبقى ساكِنا في الحشى ولك في القلبِ موال،،،
فالشوقُ فَرسٌ جَسورٌ لاقيادَ له جَوال،،
مِن جَمالِ نَهريكَ شربتُ كؤوسَ الإباء، ،،
ستَبقى أرضي وأنت للحُبِّ وللعطاء مَيَّال،،،
مُطَوقٌ أنا بِغَزيرِحُبِّك ولكَ عاشقٌ مِثمال،،،
ارضُ الرافدين رابِضَةٌ في الحَشا،،،
وحَبُّها لن ولن يُغلبُ وإِن غَلبت عليه أحوال،،،
تَجَذرَ عِشُقك في فؤادي فأنت خَيرُ الظلال،،،
لنهريكَ السيادةُ في الجوى، ،،
أرضُ السوادِ أنتَ ولكَ في التاريخِ أعرَقَ مَوضِعُ،،،
ياجنَةَ الله تَتَكالبُ عليكَ الثعالبُ والضِباعُ،،،،،
لكنَّ أباةَ الضيمِ من آل يعربٍ لَنْ وَلَنْ يُغلبوا،،
سَيوقدُ سراجُ النصرِ فيسمو نصرٌ يَُرفعِ به الهامُ،،،
/// ليلى ابراهيم الطائي ///
_________________________  )
الاديبة سمرا عنجريني
————————
وياليتني …
قتلت الذي بداخلي
قبل أن يقتلني
...
تلك التغريبة الأنيقة
قطن الغمام
وياسمين الشام
واضطراب نبض
يختلط بصهيل الأيام
وموج يسحبني بصمت
إلى اعمق جرح
في محيط الألم
في المنفى سيدي
طواحين الهواء تدور
البشر كما الطيور
لكلٍّ عالمه
لكلٍّ وجعٌ لايزول
أترقب شيئا لاأعرفه
أسمع شيئا لاأفهمه
تجرحني المرايا
حين يطالعني وجهك
كأنه شظايا
ذات ضجر حبيبي
تصبح عيناي مروحتي قلقٍ
تسعد بقطرةِ مطر
شفاهي يمامة خرساء
تحط على جرحِ الوتر
يحتويني الليل نهاراً
تهرب من ذاكرتي الصور
الأشجار تصبح جرداء
تعيش انقساماً
كما أرض الوطن
قلوب ولهى
تنادي بزهدٍ ياربّ القدر
وجهي فقط
يبقى ملثماً
يمتطي الدروب جنوناً
يقف على عتبةِ سفر
يفتش في العيون
عن وجه لم يره
لكنه قرينٌ في دنيا سمر
وكأني لست مني
وهو كلي
إلفة كون رائعة كالقمر..!!!
-----------------
سمرا عنجريني
سورية
_________
_________________
فنجان وذكرى/ " 26 "
( مدينة الزجاج )
--------------------------
-- لا أعرف : ماذا تفعلين هنا ..؟؟؟
نحن لا نملك الأرض ، الأرض تملكنا ، ترتسم أمام ناظرينا بادئ الأمر كلوحة، إطارها نافذة مركب مضاءة ، تظللها سماء رمادية ، تبحر بنا إلى مكان لانصل إليه ، جلَّ مانشعرُ به أرواح تغمرنا بحنان ، نتساءل بعد وقت ..
...
-- هل شكَّلت أجزاءنا حقاً..؟؟
هل أعادت التصاق ماتناثر منَّا في غفلة عنَّا ..؟؟؟
تلك الأنغام التي تملأ قلوبنا فجأة ، لانعرف مصدرها من أين تأتي ..!!!
وكيف نقاسمها همومنا ..!!!؟؟
أسئلة ملأت ضميري هذا الصباح ، فبسطتُ بعض الأوراق لأفهم ، رأيت أحلاماً ترشُِح أبطالها محاربين وجنّ ، لم يسعفنا الحظ لرؤيتهم إلا عبر الشاشة الزرقاء ، يحتلُّون قلوبنا بفرح مبهم ، غَيرَة مضحكة تصرخ ، نخطأ ، نعتذر ، نعاتب ، نسامح ، نبني بيوتاً مكتظة بالأصدقاء وبالألم ، نعيش حالة "الحب " اللامنتمي حقيقة ، نجادل نميمة مفتعلة ونحاكي عيون تثقب الجدران لاختلاقها فتنة ، علاقات تبدأ بقوة ثم تخبو شرارتها رويداً رويداً ربما بتقادم الأيام ، أو لاكتشافنا تفاصيل لم نكن ننتبه إليها ..
هل كانت إثارة للملل ..!!!
أم احتفالية هروب من أنفسنا إلى مدينة الزجاج بعد عاصفة الحروب والتكهنات ووعود الحكام المتّْرَفة بالغباء ..
أوَ كانَ جنون البشر الذي انتشر هذه الأيام تضامناً مع "الكورونا " وجنون البقر ..!!!
أعتذر منكم أصدقائي
ومن نفسي التي آلت إلى التواضع والتعلم ، والغوص في الليل الحالك والنور الباهر ، ذاكرتي موشَّحة بالمطر ، لامكان في قلبي لأحاديث جوفاء ، تسكنني رهبنة جميلة
أستحضر طاقتي في دعائي لربي ..
" اللهم أعطنا خبزنا كفاف يومنا "
و..أكتفي..!!!!
---------------------
سمرا عنجريني/ سورية
27 / 2/ 2020
اسطنبول
______________
 
إلى رجل ...
( تائهان ... )
--------------------
طريق خالية
بين لا مكان وأي مكان
...
مقهى وطاولتان..
وجه مشرد لأنثى
تحتفي بكأس نبيذ
تنشد النسيان ..
قلبها كنز من القواقع
لها رائحة أعشاب البحر
يتهاطل البندق من عينيها فرحاً
بنظرات مشرقة لرجل
قامته فارعة
اقتسمت معه الذكريات ..
خطوة ..خطوة
وإذ قدماها تطأان المدينة الخالدة
" دمشق "
شرفات المقهى أزهرت فجأة
رغبة عفوية في احتضانه
اجتاحت غمازة الوفاء
خصرها اللزج تلاشى
بين ذراعي السماء
لا أرق ..لا خوف..لا غد
يقتص منهما ..
هي روعة اللحظة فقط
عندما تغمض العينان ..
شريط لاصق قرمزي
يربطهما بلا تفسير ..
ربما " الحب .."
" ألفة الروح .." !!!
الحرف الأخير في الدفتر
يتبع الأول
بالكاد يشرح الوجد المنتمي
إلى اللازمان ..
اثنان اكتشفا الحب
في ساعة بلا عقارب ..
بريئان..مذنبان
يقرأان قواعد " الكتاب المسافر .."
غلافه أزرق داكن
قصائده نجوم ذهبية
وقعا عليه معاً..
" تائهان " ...!!!!
------------
سمرا عنجريني/ سورية
20 /12/2019
اسطنبول
________________
فنجان وذكرى / "25"
( حكمة عنقاء )
-------------
كمن يلغي الكافيين من قهوة صباحه ، جلست القرفصاء على الأرض ، وضعت كفِّي على خدِّي ، أحدِّق في الفراغ ، أضرب اخماساً في أسداسٍ ، أفكر في طاحونة الحياة أربط الماضي بالحاضر
وأسأل ماهو الآتي..!!!!!
...
وكأني تسلقتُ شجرة تعجُّ بتفاح إلهي مددتُ يدي لأقطف ثمرة شهية المنظر ، رائحتها جنَّة عندما أكلتها اكتشفت انها فجَّة تفتقد الطعوم الأربعة ، أردت أن أعرف ماهيتها لأفهم العِبْرة ..!!
وكأني فتحت صدَفة بحرية بمطرقة لأستولي على قلب حورية كانت ملكاً للبحر تعتلي الموج تقتفي أثر شيخ الحكمة يردد عليها أذكار النسيان الأخير فتغفو بنصف قلب والنصف الآخر يتابع مصب النهر الحزين ..
سألت قلبي : أين شاطئ الحنين ..!!!
وإذ بي أشبه بأنثى خلقت من رحم جبل ، اقتحمتْ ذاكرتي عنقاء الريح ، ألقتْ عليّ قصائد لولبية ، سحرتني بحروف لازوردية ، وجدت نفسي في مرآتي أميرة تتزين بتاج بلا انتماء ، تمهرني حروف الأبجدية ببصمة سماء و أسأل: هل من مزيد ..!!؟؟؟
وإذ بي أقطعً تذكرة في قطار مغادر لا سكة له ، يسبق الضوء بصوت أجوف ، أجلس في الصف الأول على مقعد ، وأعتقد أني أصل بسرعة كبيرة ، وأكتشف أنيّ المسافرة الوحيدة إلى عمق التاريخ فسألتْ : - مالمصير ..!!!؟؟
وكيف أكون وحدي ، وأنا المقتولة والقاتلة ، الملكة والشعب والفقير المعدم واللصة الفاضلة لخيرات الوطن وحقول القمح قبل وبعد الاحتراق الأخير ..!!!؟؟
تلفَّت حولي ، كتابي مفتوح تحت قبة زرقاء مشرقة ، فصوله محبَّة وغلافه محبَّة لايعرف انغلاقاً مريراً ..
أحنُّ لحدود وطني الضائع خلف غيمة كئيبة ، أترقَّب ان أسمع هنهنة سورية طويلة تطغى على صوت آخر رصاصة
فتتمايل سنابل القمح ويعود الطائر المهاجر إلى سمائه سعيداً
الآن...!!!
وصلتني رائحة الزعتر البرِّي وعبق الياسمينة ، تحولتُ عنقاءً من بين الرماد الملتهب تنهض وتقاتل ..!!
-----------------------------------------
سمرا عنجريني/ سورية
20/ 2/ 2020
اسطنبول
______________
قبل انسكاب الصباح )
-------------------
لأبدأ خطواتي الأولى
أحتاج إلى شربة ماء بارد
...
تعيدني من حلم ما ..
وجهٌ حفر عليه الزمن خطوطه..
يستفز الصمت في داخلي
أصرخ بلا صوت ..
لأستحضر الأمان ..
يد طيِّبة
تزيح عن كاهلي تفاصيل مؤلمة
أودَعْتُها حقائب الذكريات..
منظر فردوسي خلف ستارة
يهبني الزالقة الوامضة
أصابعي تجري على لوحة المفاتيح
تبدأ في التحرك الأنثوي " خاصتي "
تراقصني الكلمات ..
هناك ..
مايضغط على عضلة قلبي
بين فكي مِلْزَمة
فأنكمش داخلي كما سلحفاة
شيء مؤذ
في اخبار عاجلة عن وطني
يكسر ميزان العدل
فأكسر الفنجان ..
جنيُّ الحنين يلامسني
عسر الخيال ينزاح
أختلق قصصاً في رأسي ..
وأنطلق إليك ..
عيناك.. الشفَّة السفلى
ضمة الورد..
أي افنكاك .. !!!
أي امتلاك ..!!!
وقصائد الرجولة
ألذّ من أكثر السكَرَات جنوناً
تقترن بروحي
أضحي عروس الجنان ..
غيابك يا " أنت "
يهمس " اقتربي لاتتجاهلي "
" الحب " يقهقه بصخب :
قبل انسكاب الصباح
اشعلي مصباحك الأخضر
نسيانه " هيهات "
فاتبعيني..!!!
------------------
سمرا عنجريني/ سورية
11/1/2020
اسطنبول
_________________
 
 
 
 
عاشقة..!!!! "
-----------------
هي لحظة ..
شكوى العود من جفاء قبَّرة
يصل حنينه السماء
...
صارخاً..صامتاً
يستنزف غيمة مهاجرة
حضنها قلب
يتساقط منه الغيث
يلثم وجهي الضائع بلا ذنب
على أرصفة الغربة
بضربات لاحقة..
هي لحظة ..
شغف الناي بإغفاءة عين
ثغر يلاطفه بجنون
متردداً ..واثقاً
تداعبه أصابع القدر
بشجو روح
ببساط خريف لعاشقين
هربا من نميمة
ضمهما فراق مفتعل ..
هي لحظة ..
تقتحمني فيها حروفك
صوتك ..
موسيقى غليان الماء
وصوت الأذان
ينتشلني من جحيم الدنيا
أكتشف نفسي
عصفورة شوق
في سمائك محلقة ..
هي لحظة ..
تشَقْقْ الفجر بفرح حزين
فأعدُّ ذرات الهواء
أهدي الشتاء قصيدة
بشوق عود وناي
تختزلني الطيبة
بإلفة روح
كرائحة خبز مشبَّعة
هل أنت عاشقة ..!!!؟؟
أختزلُ السؤال ..
أنتمي لكائنات البحر
و..أصمت ..!!!!
------------------
سمرا عنجريني/ سورية
11/ 2/ 2020
اسطنبول
________________
الاديبة سمرا عنجريني
___________
 
مجلة هاملت الالكترونية
____________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق