-ماذا تركتَ لهمْ ؟!
_تركتُ اللهَ ..
هيَ نعمةٌ لم يدركوا مغزاها !
_ومعاشهم ؟
_فالرزقُ يدركَ أهلهُ !
و لكل نفسٍ في السماءِ قِراها !
_وحياتهم ؟
أولستَ أنتَ وليهمْ ؟!
-بل ربهمْ !
نِعْمَ الحميدُ إلها !
خلّفتهم والله يعلمُ أنني
ماكنتُ أطلبُ حظوةً أو جاها ..
أودعتهمْ بيدِ الذي خلقَ الحياةَ
و أكرمَ الأرواحَ إذْ زكّاها
بيدِ الذي ملءُ المحبةِ نورهُ
مَنْ أبدع الأكوان
من سوّاها
من أودعَ الإيمانَ نبضَ قلوبنا
و بروضةِ الأسلامَ قدْ أرضاها ..
هيَ قربةٌ لله
لا أبغي بها الدنيا
ولكن لهفتي لسواها
ما غايتي؟!
الفردوس ُ فيها خالداً
ولقاءُ من أهوى
حبيبي طهَ
أقبلتها ياربّ ؟!
أني مؤمنٌ
والنفسُ تطمعُ في رضا مولاها ..
سيدنا أبو بكر حين سألهُ الناس ماذا تركتَ لعيالك ( رضي الله عنهُ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق