/// ضياع الأمل ///
حينما أَضعت قلبي تعلقت بِحِبالِ الرَجاء،،،،
قد أهتدي إليك فتعود لذات الزمان،،
ولكن الرياح كانت أقوى مما كان،،،
فتبعثر الوجد ورسم دائرة الحرمان،،،
وناءت عني رسائل الطيور بتغريدها،،،
تصارع اليأس في أرجائي،،،
فرسمت شِباكَ صيد لأحلامي، ،،
واظلم نهاري بعتمةٍ حينما غاب فجرٌ عن مداري، ،،
فعرفت بأنك كنت شمسي وبهاءَ نهاري،،،
رسمتك قلبا ألوذ به ليكون سكني،،،
على أي وترٍ من أوتار الحزن يعزف قلبي،،،
وقد تحالفت الأيام والبشر ضدي،،،
وكثرت وساوس الساعات في عهدي،،،
فلا زالت نجوم الليل سميري في كل وقت،،،
ولم تزل صحائف الشوق تحكي قبلي وبعدي،
فجعلتُ من ذِكراكَ قارب شوق ارسو به،،،
قلت، ،ربما يَعدِلُ الزمان وتعودُ لي،،،
لكن خيبتي غلبت أملي،،،
فطرتُ في دنيا الخيالِ متَوسِداً صُحُفي،،،
لأكتب عنك ماأشاء ياكلّي ويا أملي،،،
//ليلى ابراهيم الطائي //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق