الثلاثاء، 26 نوفمبر 2019

بيروت // بقلم الشاعرة فاتنة فارس

الفاتنة
أنا الحناجرُ الَّتيْ لمْ تلْقَ صوْتَها
حنَّطَها السّكونُ و الرَّدى
ضيَّعَها السّكونُ لا صوتٌ و لا صدى...

ضيَّعَها السّكونْ

مُلْهمةَ الفنونْ
أهيمُ في فردوسِكِ المفقودْ
أهيمُ في الهضابِ و النُّجودْ
تملأُ ساحاتِ الهوى
مباهِجُ الفتونْ
فأنتِ أنتِ أمُّنا الحنونْ

بيروتُ يا حكايةَ القُرونْ
هذا فؤادي هائمٌ مُدِّي لهُ يَدَا
و ردّدي الصَّدى
فأنْتِ للسِّحْرِ و لِلجمالِ أيكةٌ
و كلُّ ما في الأرضِ من مدائنٍ غُصُونْ
بقلمي . م . فاتنة فارس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق