ديوام على شفة القصيد
للشاعرة سعيدة باش طبجي
هُنَا في فَيْءِ هذا العامِ أشْدُو
يَنُوءُ بنغْمتِي النَّبضُ الشَّريدُ☆
يُغازِلُ صَبْوتي حُلمٌ كبيرٌ
و يَهْزأُ بي جَناحِي و القُيودُ☆
أرَاقِبُ نجْمَتي تَسْري بعيدًا
و يَرصُدُ نجْمَتي القمرُ البَعيدُ☆
انا وَلْهى جِراحِي نازِفَاتٌ
تنِزُّ دَمًا و ما جَفَّ الوَرِيدُ☆
و لَكنِّي عَلى الأحزَانِ أسْمُو
جِبالٌ بيْننا..بَحرٌ. ..و بِيدُ☆
فمَا زالتْ رُبُوعِي عَامِراتٍ
ربيعًا مِنه يَخْضَلُّ الجَليدُ☆
و مَا زالتْ عُروقِِي ضَارباتٍ
بِعمْقِ الأرضِ تُنْبِتُ مَا يُفيدُ☆
و لِي نَبْضٌ..إذا يَهْفُو.. عَبيرٌ
و لي بَأْسٌ.. إذا يصحُو.. حَديدُ☆
و لي أمَلٌ بأنَّ الصُّبْحَ آتٍ
فيُزْهُرُ فجرُ ميلادٍ ،جَدِيدُ☆
و يَنْبُتُ في جَناحِ اللَّيْلِ رِيشٌ
بِلوْن الثَّلجِ رَيّانٌ ،فَرِيدُ☆
--------
🌙✨دَورةُ الأیّام🌙✨
يُودِّعُ رَبعَنا عَامٌ فقيدُ
و يَرْفُلُ زاهيًا عامٌ وَليدُ☆
فعَامٌ ثم عَامٌ ثم عَامٌ
و عامُ إثرَهُ عامٌ جَديدُ☆
وَ هذي دَورةُ الأيّام تَتْرَى
و کَفُّ الدَّهرِ تَفعلُ مَا تُريدُ☆
و هَذا العَالَمُ المَوْبُوءُ سُقْمًا
يَسيلُ بجُرْحِهِ القَيْحُ الصَّدِيدُ☆
يُهاجِرُ بائسًا حُلْمُ الصّبايا
و تنتَحِرُ الأمَانِي و الوُعُودُ☆
و تُغْتَالُ البَلابِلُ و الأغَاني
و تَدْلُقُ عِطرَها الزّاهي الوُرُودُ☆
🍁🍁🍁
هُنَا في فَيْءِ هذا العامِ أشْدُو
يَنُوءُ بنغْمتِي النَّبضُ الشَّريدُ☆
يُغازِلُ صَبْوتي حُلمٌ كبيرٌ
و يَهْزأُ بي جَناحِي و القُيودُ☆
أرَاقِبُ نجْمَتي تَسْري بعيدًا
و يَرصُدُ نجْمَتي القمرُ البَعيدُ☆
انا وَلْهى جِراحِي نازِفَاتٌ
تنِزُّ دَمًا و ما جَفَّ الوَرِيدُ☆
و لَكنِّي عَلى الأحزَانِ أسْمُو
جِبالٌ بيْننا..بَحرٌ. ..و بِيدُ☆
فمَا زالتْ رُبُوعِي عَامِراتٍ
ربيعًا مِنه يَخْضَلُّ الجَليدُ☆
و مَا زالتْ عُروقِِي ضَارباتٍ
بِعمْقِ الأرضِ تُنْبِتُ مَا يُفيدُ☆
و لِي نَبْضٌ..إذا يَهْفُو.. عَبيرٌ
و لي بَأْسٌ.. إذا يصحُو.. حَديدُ☆
و لي أمَلٌ بأنَّ الصُّبْحَ آتٍ
فيُزْهُرُ فجرُ ميلادٍ ،جَدِيدُ☆
و يَنْبُتُ في جَناحِ اللَّيْلِ رِيشٌ
بِلوْن الثَّلجِ رَيّانٌ ،فَرِيدُ☆
🍁🍁🍁
لِسَانُ الشّوقِ يَسْرِي في بَيَاني
بِعشقِ مَدينتي يَحلُو القَصِيدُ☆
أقولُ و في شَرايينِي سُؤالٌ
بِعمْق الرُّوحِ يَحدُوهُ النّشِيدُ:☆
"متى يَنْجابُ عن وَطنِي سَقامٌ؟
و يَزهُو باسِمًا ثغرٌ و جِيدُ؟☆
مَتَى فِي فيْئهِ يَنسَابُ عِطْرٌ
و يَهفُو بالرُّبَى وَرْدٌ وَليدُ؟☆
مَتى يَهْمي بأطْواق الأمَاني
عَلى أعْتابهِ الدُّرُّ النَّضِيدُ ؟؟؟" ☆☆☆
🍁🌷(سعیدة باش طبجي* تونس)🌷🍁
----------
🌟✨تَطرِیز: مهدي✨🌟
#میمٌ بِمَهدِ الحُبِّ مَاهَت بالشَّذَا
دِفٸًا یَلفُّ جَوارِحِي لَفَّا💐
#مَرَّت بِها الأندَاءُ تَغمُرنِي
بِدَفقٍ مِن عَبیرٍ في القَوافِي هَفّا🌹
و #الهاء أهدَت للشِّغافِ هُیامَها
یَنهالُ مِن ثَغرِ الأمَانِي لَهفَا💕
#هبّت عَليَّ من الأَرِیجِ بِنِسمَةٍ
فَانسَابَ لَحنُ الحُبِّ یَهفُو عَزفَا💗
و #الدَّالُ دُرٌّ أو دِمَقسٌ.. عَسجَدٌ
عِقدٌ بِجِیدِ الشِّعرِ یَزهُو حَرفَا🌟
#دّفقًا مِنَ الدِّفءِ المُدَثَّرِ بالنَّدَی
وخَماٸلٌ قَد ضُوِّعَت عُرفَا🌷
و #الیَاءُ-یا وَهجَ الحُرُوفِ-ضِیاٶها
مِن نُورِ یَاءِ یَرَاعَتِي شَفّا⭐
#یتناسل الحَرفُ المُعَمَّدُ بالهَوَی
فیَصِیرُ في سِحرِ القَوافِي أَلفَا۔💗
(سعیدة باش طبجي✨تونس)
--------
《ملْحَمَةُ الحُبِّ و الحَربِ》
مَتَی تُرَی کَوْنُنا بالحُبِّ یَعترِفُ
و شِرْعَةَ الأمْنِ و الإیمانِ یَحتَرِفُ؟
مَتَی تُرَی وَطنِي یَوْمًا سیَنْفَحُني
ظِلًّا ظَلیلًا سَدَاهُ السِّلْمُ و الشَّرَفُ
متَی تَراني بِفَيْءِ الحَرْفِ عَابِقَةً
و مِنْ ثُغورِ القَوافِي الشَّهْدَ أرْتَشِفُ
مِنْ أیْنَ یَأتِیکَ هَذا الحِقدُ یا وَطنًا
کُنَّا غِلَالاتِ حُبٍّ فِیهِ نَلْتَحِفُ؟
أَضْحَی السَّلامُ برَبْعِ الظُّلْمِ مُنْتَحِرًا
والمَوْتُ مِنْ نَبْضَةِ الأطفالِ یَغْتَرِفُ
عَلَی زُنُودِ الرَّدَی نَامَتْ طُفُولَتُنا
و فِي کُفُوفِ الطَّوَی قَدْ لَفَّهَا العَجَفُ
أحلَامُنا بمُدَی الطُّغْیَان قدْ ثُلِمَتْ
و الظُّلْمُ مُکْتَمِلٌ و العَدلُ مُنْتَصِفُ
والعَتْمُ عَرَّشَ فِي شُبَّاکِ نَخْوَتِنا
و لَوْنُ قَوْسِ الأسَی فِي دَمِّنا نَزفُ
هَذَا زَمَانٌ بِلَا طَعمٍ و لَا عَبَقٍ
بَل طَعمُهُ الصَّابُ و الغِسْلِینُ و الجِیَفُ
مِنْ ثُلمَةِ البَابِ والشُّبّاکِ تَرْصُدُنا
عَیْنُ القَذَی والهَوَی فِي نَبْضِنا دَنِفُ
وَ الحُبُّ بُهْرَةُ باءٍ باللَّظَی احتَرَقَتْ
و حَاٶُهُ لفَّها مِن حُزْنِها القَرَفُ
وَ القُدْسُ تَدْمَی وأعنَاقُ المُنَی ذُبحَتْ
و کُلُّ شِبْرٍ بأرضِ العُرْبِ یَرْتَجِفُ
َََوَ هَذهِ الخُطَبُ العَرْجَاءُ تَمْضُغُنا
تَقْتَاتُ مِنْ دَمِنا و الدَّمْعَ تَرْتَشِفُ
سُقْمٌ و عُقْمٌ و أحلامٌ مُحَنَّطَةٌ
وفي دُرُوبِ الأذَی قَدْ أُجْهِضَ الهَدَفُ
وَ تَاهَ فِي عَتْمِها فِکرُ الأرِیبِ سُدًی
واحتَارَتْ الکُتْبُ و الأشْعارُ و الصُّحُفُ
أنا العَلِیلُ المُسَجَّی لا سِلَاحَ لهُ
إلَّا حُرُوفٌ عِجَافٌ شَفَّها الأسَفُ
تَرْتَادُني فِي ضَیَاعِ الرُّوحِ أسْٸِلةٌ
أصُوغُها و وَرِیدِي بالجَوَی نَزِفُ :
لِمَنْ سَأکْتُبُ و الألْبَابُ مُقْفَلةٌ ؟
في قَبوِ خَیْبَتِها قدْ أعْتَمَتْ نُجُفُ
لِمَنْ؟ لِمَنْ؟ و قَوافِي الشِّعرِ أرمَلةٌ
ثَکْلَی و أحلَامُها في رَمْسِها نُتَفُ
في النَّومِ نَحلُمُ بالأوْطَانِ سامِقَةً
و إنْ أفَقْنَا تَلَقَّی حُلْمَنا التَّلَفُ
فِي الحُلْمِ نَسْرَحُ فِي أفْیَاءِ صَبْوَتِنا
و إنْ أفَقْنا تَهاوَی العِشْقُ وَ اللَّهَفُ
یا نَبْضَ قَلْبٍ شَفِیفٍ ناضِحٍ ألمًا
یَهْمِي سَلامًا عَلَی مَنْ شَفَّهُ العَجَفُ
یَا غَیْمةً و رُبُوعُ السِّلمِ قاحِلةٌ
صُبِِّي هُطُولًا لَعَلَّ الجَدبَ یَنْجَرِفُ
یَا نَجْمةً في ظَلامِ الظُّلمِ سَاطِعةً
شُقّي القَتامَ لَعَلَّ العَتْمَ یَنکَسِفُ
یا جَمْرةَ النّارِ رُجِّي بَرْدَ جَذْوتِنَا
لعَلّنَا عَنْ رُبُوعِ الذُّلِّ نَنْصَرِفُ
یا لَیْلَ هَذا الأسَی حَتَّامَ تَمْضُغُنا؟
یَا کُلَّ أوْصَابِنا حَتَّامَ نَزْدَلِفُ؟
مَتَی تُرَی لَیْلُ هَذا الجَوْرِ یَهْجُرنا؟
فینْتَشِي النّبْضُ و الأعْتَامُ تَنْکَشِفُ
لَوْ یَعلَمُ الشِّعرُ ما یَسْرِِي بأوْرِدَتي
ذَابَتْ حُرُوفي جَوًی و انهَدَّتْ الألِفُ
لَوْ یَعلَمُ الجَمْرُ مَا أصلَاهُ مِنْ لَهبٍ
ألْقَی بِبُردِ سَلامٍ فِیهِ نَلْتَحِفُ
لَوْ أنَّ هَارُوتَ یَدرِي مَا نُکابِدُهُ
ألْقَی بسِحرٍ فیَمْحُو ذلَّنَا الشَّرَفُ
☆☆☆
هَذِي حُرُوفي سُیُوفٌ في الوَغَی ،أَسَلٌ
فالنّبْضُ رُمحِي و دِرعِي في الجَوَی شَغَفُ
و في سِلَالِ الشَّذَا نَضَّدْتُها حِزَمًا
قَدْ ضمَّخَتهَا عَبِیرًا فِي الهوَی قُطُفُ
تَرُومُ کَونًا ببُردِ العِزِّ مُدَّثِرًا
لا یَعتَرِیهِ الأذَی و الذُّلُّ و الوَجَفُ
حَتَّی ولَوْ نُصِبَتْ للسِّلْمِ مِقْصَلةٌ
و أُهْرِقَ الدَّمُّ حتَّی الْتَاعَتْ الرُّصُفُ
حَتَّی ولَو سَافَرَتْ أحلَامُنا مِزَقًا
في حَقلِ قُنبُلةٍ واغتَالَها التَّلَفُ
و مُزِّقَتْ بمُدَی الطُّغیَانِ فانْتَثَرَتْ
عَلی دُرُوبِ الرّدَی مِنْ لَحمِها نُتَفُ
لَسَوْفَ تَبقَی بِفَيْء الحُبِّ سُنبُلةً
جَذْلَی و خصْلاتُها للنُّورِ تَلْتَهِفُ
هَیّا تَعالَوْا نَصُغْ للسِّلمِ مَلْحَمَةً
فِي حِضْنِ مَنْ رَضَعُوا حُبًّا ومَااخْتَلَفُوا
و فَوْق هَامِ الرُّبَی نَسْمُو بنَخْوَتِنا
فیَنْتَشِي فِي ذُرَی أنْوَارِها الطَّرَفُ
إلَی مَرَافي الهَوَی و السِّلْمِ تَحمِلُنا
فلَا یَجُولُ بِبَحرِ الحُبِّ مُنْحَرِفُ
لَوْلَاکَ یا وَطَنِي ما کُنتُ شاعِرَةً
و لا بِبَحرِي زهَا المَرجَانُ و الصَّدَفُ
و فِي حِمَاکَ بِرَغْمِ الضَّیمِ فِي خَلَدي
بِمَعبدِ العِشْقِ و الأشْعارِ أعتَکِفُ ♡☆♡
☆ (سعیدة باش طبجي◇تونس)☆
---------
☆《يا زَمانَ الوَصْلِ》☆
يَا لَنَبْضِي بالقَوافِي قدْ حَبَانِي
وَبِشَهْدِ القوْلِ في فجْرِ الأمَانِي☆
هَلَّ نورًا..رَفَّ عطْرًا..شعَّ سِحْرًا
منْ جِنانِ الخُلْدِ في الفجْرِ أتانِي☆
صَبْوَتي تهْفُو بلهْبٍ من غَرامٍ
روْضَتي تهْفُو بزهْرِ الأُقْحُوانِ☆
وَ مُرُوجي في رُبوعِ الضَّادِ تزْهُو
ينْتشِي في أفْقِها سِحْرُ البَيانِ☆
في رَفيفٍ منْ أهازيجِ القوافِي
يَتهادَى مائسًا وَسْطَ الجِنانِ☆
أحْرُفي الغَرّاءُ في فَيْءِ سُطورِي
عابِقاتٌ آسِراتٌ كالغَواني☆
صَقَلَتْها نبْضَتي لَمْعَ نُضَارٍ
فتَجلَّتْ في شُفوفٍ من جُمانِ☆
و كَسَتْها صَبْوتي ريشَ جَناحٍ
حَلّقتْ في الأفْق جَذْلى في ثَوانِ☆
☆◇☆◇☆
كنتُ يوْمًا في سُجُونِ الصّمْتِ وَلْهَى
و حَنيني شَفَّ رُوحي و شَجَاني☆
وِحْدَتي كانتْ كَسُمٍّ من زُعافٍ
و كِياني صارخًا مِلْءَ المَكانِ:☆
"مَنْ يَرى عَتْمة رُوحي ونَزِيفي؟
مَنْ يَرى عجْزي و بُؤسِي و هَوَاني؟☆
مَنْ يرى دمْعةَ نوْحِي قبْلَ بوْحِي
دون أنْ يخْدَعَهُ صَمْتُ لِسانِي؟☆
مَنْ يراني غيْرُ نبْضي و مِدادي
غيْرُ حَرْفي و يَرَاعي و بَياني؟☆
مَنْ يراني غيْرُ رَبِّي يتَجلَّى
في شِغافي مثل نُورٍ شَعْشَعَاني؟"☆
☆◇☆◇☆
هاَ أنا اليَوْمَ بأفْياءِ القوافي
أحْتسِي الأنْوارَ خَمْرا في الدِّنانِ☆
بِسُطورٍ منْ حُروفٍ عاشقاتٍ
ترْشُفُ الأشْعارَ من ثغْرِ الأَمانِي☆
حَلَّ في نبْضِي عَبيرٌ من سَلامٍ
قَبَسٌ منْ نورِ ربِّي قدْ سَبَاني☆
فإذا بِي في رِحَابِ الحُبِّ أتلُو
سُورةَ النُّورِ و أشْدُو: "يا زَمَاني☆
يا زَمانَ الوَصْلِ و الأشْعارُ تَتْرَى
في شِغافي بالأمَاني و الأمَانِ".☆
《☆سعيدة باش طبجي☆ تونس☆ 》
----------
☆☆《 يَا سَارِقَ النّارِ 》☆☆
تَنَهَّدَ الحُزنُ مِلْءَ السَّطرِ و الكَلِمِ
و رَانَ صَمْتٌ عَلَى تَدوِينةِ القَلَمِ ☆
طَعْمْ الرَّمَادِ بِحَلْقِ الحَرفِ يَخْنقُهُ
و لَوْنُ قَوسِ مِدَادِ الشّعْرِ في ظُلَمِ ☆
يَا أيُّهَا الشّاعرُ الظَّمْاؔنُ مِنْ شَظَفٍ
لا تَغْتَرِفْ مِنْ جِفَانِ القَهْرِ و الألَمِ ☆
لَا تَذْرِفْ الدَّمْعَ مَهْمَا فَاضَ مَنْبَعُهُ
فالدَّمْعُ فِي العَيْنِ يَحمِيهَا مِنَ الحِمَمِ☆
والحُزْنُ يُهْدِي لِأمْدَاءِ المُنَى عَجَفًا
و اليَأْسُ يُنْبِي بِغَزْوِ اللَّيْلِ و الرُّجُمِ ☆
و الحُلْمْ فِي النَّبضِ مُصْطَافٌ و مُنْتَجَعٌ
و الشَّوْقُ فِي الرُّوحِ يَحمِيها مِنَ السَّأَمِ ☆
فَدَثِّرْ الرُّوحَ بالأشْوَاقِ تُوقِدُهَا
"مِنْ قِمّةِ الرَّأسِ حَتَّى أخْمَصِ القَدَمِ" ☆
☆☆☆
يَا أيُّها الشّاعرُ المَطْعُونُ كاحِلُهُ
"اَشيلُ*"..هَيَّا امْتَشقْ إشْرَاقةَ الحُلُمِ ☆
و اَحْمِلْ عَصَاكَ عَلى وَهْنٍ و هُشَّ بِها
عَلى قَطيعِ الوَنَى و الرّيحِ و الشَّبَمِ ☆
وإنْ تَهاوَتْ عَلى دَرْبِ الرَّدَى قَدَمٌ
فَسِرْ عَلَى قَدِمِ الإصْرارِ و الهِمَمِ ☆
لَا تَخْدِشْ الحُلْمَ بالأحْزانِ.. تَجْرَحُهُ
لا تُثْخِن الجُرْحَ بالاَثَامِ و النَّدَمِ ☆
لا تَخْدِشْ الفَجْرَ و اَخْطِفْ مِنْهُ بُهْرَتَهُ
و اَمْنَحْ سَنَاهَا لِمَنْ أسْرَى وَ لَمْ يَنَمِ ☆
و اؔسْرجْ صُهَا الحُلْمِ و ارْكَبْ جَمْرَ جَذْوَتِهِ
و إنْ تَشَظَّى المَدَى يَوْمًا فَلَا تَهِمِ ☆
و كُنْ جَميلًا و جَمِّلْ بالرُّؤَى أفُقًا
قَدْ أمْطرتْهُ المُنَى خِصبًا مِنَ الدِّيَمِ ☆
واعْشَقْ سِنِينَكَ.. كُنْ طِفلًا عَلَى سُرُجٍ
مَهْمَا تَرَدَّى الهَوَى فِي هُوَّةِ الهَرَمِ ☆
و مَوْسِقْ البَوْحَ و أشْدُ الكَوْنَ مَلْحَمَةً
أهْزُوجَةَ العِشْقِ فِي تَرْنِيمَةِ النَّغَمِ ☆
و كُنْ شمُوخًا و حَلِّقْ.. فالمَدَى مَدَدٌ
و أنْتَ فِي فَيْئهِ تَخْتَالُ كالرَّخَمِ ☆
و اَسْرقْ مِنَ النّارِ جَمْرًا أنْتَ جَذْوَتُهُ
حَتَّى وَ لَوْ قُيِّدَتْ في قِمَّةِ القِمَمِ ☆
لَا تَتْرُكْ الصَّخْرةَ الرَّعْناءَ تَمْحقُها
لَا تُطْفِيءْ الصَّبْوَةَ الغَرَّاءَ بِالسَّقَمِ ☆
☆☆☆
يا سَارقَ النّارِ...ألْهِبْ جَمْرَ نَخْوَتِنا
و اسْكبْ بِقِنْديلِنا زَيْتًا مِنَ الشِّيَمِ ☆
و كُنْ رَسُولًا.. بِنُورِ النّارِ يَغْسِلُنا
و يَمْهُرُ العالمَ المَحمُومَ بالنِّعَمِ☆
لَم تُخْلَقْ النّارُ إلَّا نُور مِسْرَجَةٍ
بالعِلْمِ تَزْرَعُنَا في ذرْوَةِ العَلَمِ ☆
هلْ قدْ بَرَى اللهُ فِي الإنْسَانِ جَذْوَتَهُ
لِتَرْسفَ الرُّوحُ قبْلَ الجِسْمِ في العَدَمِ ؟؟؟☆☆☆
☆《سعيدة باش طُبْجي☆تونس》☆
*أشيل أو أخيل من أبطال الالياذة في ملحمة حرب طروادة مات بطعنة في كاحله نقطة ضعفه كما تقول الأسطورة
☆《19☆12☆2020》☆
--------
تطریز: ☆#أهْواکَ_أنْتَ☆
#أهوَاکَ_أنْتَ وَ لَا أرُومُ سِوَاکَا
فَکَأنَّ رَبّي لِي أنَا سَوَّاکَا☆
#هَذِي الوُرُودُ بِأحْرُفي و دَفَاتِرِي
نَضَّدْتُها حَتّی أنَالَ رِضَاکَا☆
#و سَکَبْتُ فِي بَتَلَاتِها أهْزُوجَتِي
و الرُّوحُ ثَمْلَی فِي مُرُوجِ شَذاکَا☆
#أهْدَیْتُ فِیهَا لَهْفَتِي وَ صَبَابَتِي
و رُٶَايَ عَلِّي ألْتَقِي برُٶَاکَا☆
#کَحَمامَتیْنِ بِأَیْکِ أحلَامِ الهَوَی
سَجَعَ الغَرَامُ عَلَی ضِفافِ رُبَاکَا☆
#أنْتَ المَلاذُ و أنْتَ إکْسِیرُ الجَوَی
في حِصنِ حِضْنِکَ لا أخَافُ هَلاکَا☆
#نُورِي و دِفْٸِي و السَّلامُ و نَشْوَتِي
و مَواهِبِي لا تَرْتَجِي إلَّاکَا☆
#تااللهِ یا وَطَنِي و مُلْهِمَ نَبْضَتِي
رَغْمَ الدَّوَاهِي وَ الأذَی أهْوَاکَا☆
《 سعیدة باش طُبجي☆ تونس》
2020/12/22
--------------
مقطع من قصيدتي : 《تدوينة عشتار》
《أقُولُ وَ أشْواقُ الصَّبابةِ في دَمِي
تَضُوعُ شذًا في الرُّوحِ كالنّفَحَاتِ :☆
عَلی عَتَباتِ الحُبِّ تَرسُو سَفِینتِي
عَلى شَاطِىءِ الاَلاءِ و الصَّلواتِ☆
و فَوقِ زُنُودِ الصِّدقِ تَرتاحُ نَبضَتِي
فأَسْمُو کمَا العَنقاء فوقَ رُفاتِ☆
..سَأبقَی کمَا نَخل بتُرْبةِ نَخْوةٍ
و رَأسِي شَمُوخٌ مُثْقلُ الثّمَرَاتِ☆
و عِذقي مَتِینٌ رَاسِخٌ في مَنابِتِي
یَضُخُّ بقَلبِ الأرضِ نَبْضَ ثَباتِ
لأحتَرِفَ الشِّعرَ المُعَمَّدَ بالجَنَی
بِفَيْءِ مُرُوجِ الضَّادِ أمِّ لُغاتِ ☆》
----------
: معارضة لقصيدة المتنبي في سيف الدولة الحمداني:
( أرَى ذلك القربَ صارَ ازْورارا ☆
و صارَ طويلُ السّلامِ اخْتِصارا☆)
☆《...و شُلَّ الجناحُ...》☆
أرَى ذلك الشّهدَ أضْحى مَرارَا
و صارتْ دُروبُ الأماني غُبارا☆
و أنْشبَ ذئبُ الظلامِ أظافَرهُ
الفاتكاتِ بنَحرِ العذارَى☆
وبرْدُ اللّواعجِ أضْحى صقيعا
و نارُ المواجعِ أمْستْ أُوَارَا☆
و ردَّدتْ الرّيحُ صوْتَ أسَاها
و كانَ صَداها بقلْبي انْكِسارا☆
وشُلَّ جناحُ الطيورِ الشَّوادي
و تاه الفَراشُ فلمْ يلْقَ نارا ☆
و لمْ يلْقَ ليلُ الأماسِي سميرًا
و لمْ يلْقَ فجرُ الأماني نهارَا☆
وضَنَّتْ عليْنا مرُوجُ القوافي
بِشعْر يفيضُ فيهْمي نُضَارا ☆
و حلَّ بفَيْءِ القصيدِ قَتامٌ
فصُمْنا عن الشّعرِ عجْزا و عارَا☆
و ها أنا ذا في هجيرِ حنيني
أخوضُ الفيافي و أعلو البِحارا☆
و يجْتاحُني زمْهريرُ الجَليدِ
و برْدُ الرّخامِ سَكنتُهُ دارَا ☆
بكلِّ الأسَى و الجوَى في شِغافي
أهيمُ حنينا بدْربِ الحَيارَى ☆
☆□☆□☆
و كنتُ قديما بفيْء شَبابي
أعيش الهوَى صبْوةً وانْتصارا☆
و أرشفُ كأس الأماني دِهاقًا
و أشْعلُ عشقي بنبْضي فَنارا ☆
أجوسُ بعشْقي غمارَ القوافي
وأقْتاتُ منها شذا و انْبهارا ☆
وأشْتقُّ فتنةَ حرفي بِنَبْضٍ
يَفيضُ بَهارًا و نُورًا و نارَا ☆
أهزُّ إليّ بجذْع الكَلامِ
فينْسابُ فُلّا وآسًا و غَارا☆
وكانتْ حروفي سَنابلَ تبٍْر
تَمايلُ جَذْلى يَمينًا يَسارا ☆
تَوَسَّدُ فيْءَ الهوَى و الجَماِلِ
و تزهُو انتصارا و تهفُو فخارا ☆
و كان يَراعي بِحضْن القوافي
قدْ احتَرَفَ الحُبَّ سِرًّا... جِهارا☆
فجاءَ اليكُمْ تأَّبطَ عشقا
و شِعرا على الكونِ فاضَ و فارَا☆
☆□☆□☆
و ماذَا أنا اليومَ غير رُفاتٍ
أعيشُ انْكسَاري مَرارًا مِرارَا☆
فهلْ يا تُرَى ذاتَ عِشقٍ و شِعرٍ
أعُودُ لأجْنِي اللآلِي كِبارَا ؟؟؟ ☆
☆(سعيدة باشطبجي -تونس)☆
--------
☆♡《اُوصِيكَ بِي خَيْرا》♡☆
إنْ رَامَ نَبْضِي للذُّرَى أن يَحمِلَكْْ ☆
أو تَاقَ ثَغْرِي يَرْتَوِي مِنْ
نَبْعِكَ الرَّيَّانِ
يَرْشُفُ سَلْسَلَكْ ☆
أوْ رَامتْ الأشْواقُ في غَسَقِ الجَوَى
و السُّهْدُ يَأْكُلُ جَذْوَتِي..
أنْ تَسْألَكْْ ☆
سَأقُولُ و الأشْعارُ تَقْدَحُ
صَبْوَتِي
والرَّغْبَةُ الرَّعْناءُ تَشْحَذُ دَهْشَتِي:
"" بِاللَّهِ قُلْ لِي یَا مَلَکْ !☆
هلْ لِي عَنِ الإلْهَامِ
والنَّبْضِ المُعمَّدِ بالشَّذَا أنْ أَسْأَلَکْ ؟☆
هلْ یَا تُرَی هَذا القَریضُ و کلُّ هَذا الحُسْنِ لَکْ؟☆
کَیْفَ الجَمالُ طَرِیقَ حَرْفِکَ قَدْ سَلَکْ ؟☆
مِنْ أیْن جَاءَتْکَ المَعانِي و المَغَانِي
کَیْفَ ألهَمَتْ المَجَازاتُ اللّذِیذَةُ بُلْبُلَکْ ؟☆
أوْ کَیْفَ عَرَّشَتْ التَّصَاوِیرُ الشَّذِیَّةُ فِي جِدَارِکَ
أثّثَتْ بالوَرْدِ والنِّسرِينِ و الرَّيْحَانِ
و الفُلِّ المُضَمَّخِ بالنَّسَائمِ مَنْزِلَکْ؟☆
مَنْ أرْسَلَکْ ؟☆
مِنْ أیْنَ جِئتَ؟
و مَنْ رَمَاکَ عَلَی دُرُوبِي؟
فاسْتَحَالَ العَلْقَمُ المَسْمُومُ شَهْدًا
و الشَّذَى أضْحَی شَذًا
فَاضَتْ نَسائمُه
تُضَمِّخُ مَحْفَلَكْ ☆
هَل جِئتَ مِنْ حَبَّاتِ دَالِيَةٍ
تَمِيهُ زُلَال شَهْدٍ ذائِبٍ
يَسرِي فَيَسْقي باللَّذَائذِ جَدْوَلَك؟☆
أَم فِضْتَ مِن كَرَمِ العَطَايَا
و السَّجَايَا و النَّدَى
و الحُبُّ يَمْلَأُ بِالوَلائمِ مِرْجَلَك؟☆
هَل أنْتَ مِنْ مُدُنِ القَوافِي؟
مِنْ شَذَا بَغْدَادَ ...مِنْ یَمَنِ الجُمَانِ
ومِنْ عَبيرِ القَیْرَوانِ
و مِن ثَرَی مِصْرَ الجَمالِ
و مِنْ حَدَائقِ بَابِلَ الغَنَّاء
مِنْ هَارُوتَ أو مَارُوتَ
يَنْفُثُ نَفْحَةَ الشِّعرِ الحَلالِ
عَلَى ضِفافٍ مِنْ شَذًا
تَسْقِي بِسِحْرٍ مِقْوَلَك؟ ☆
هَلْ جِئتَ مِنْ
جُزُرِ الخرَافَةِ
و الأسَاطِیرِ العَجِیبةِ يا تُرَى؟
مِنْ ألفِ لَيْلٍ.. مِنْ حَكايَا شَهْرزادٍ
أوْ بِحَارِ السِّندِبادِ
و مِنْ مَعاريجِ المَدَى
أمْ مِنْ ثُرَیَّاتِ الفَلَکْ ؟☆
مَنْ کَلَّلَکْ؟☆
بالغَارِ و النّسرِینِ تاجًا
مِنْ نُضَارٍ
مَنْ حَبَا فِي بَيْدَرِ الإبْدَاعِ
بِالبُرِّ المُعَمَّدِ بالذّخائرِ سُنْبُلَكْ ؟☆
مَنْ دَلَّلَکْ؟☆
مَنْ بالخَمائلِ فِي رُبُوعِ الضَّادِ
فِي فَيْءِ الأهَازيجِ البَدِيعةِ ظَلَّلَكْ؟☆
مَنْ حَاكَ مِنْ خزّ الحُبَيْباتِ الشَّفِيفَةِ
مِنْ مَسَامَاتِ النّسَائمِ
مِخْمَلَكْ؟ ☆
مَا أجْمَلَکْ! ☆
و حُرُوفُکَ الفَیْحَاءُ تَسْبَحُ في الفَلَکْ☆
و تَدُکُّ أعْمِدَةَ الضَّبۭابِ
و تَنْثُرُ الأنْوارَ في قَلْبِ الحَلَکْ☆
و مَدَارُک الرَّیّانُ زاهٍ
رَغْمَ أعْتَامِ التَّهاوِي
فِي مَتَاهَاتِ الهَلَکْ ☆
فَلِمَ الجَفاءُ و كُلُّ هَذَا الصََمْتِ
يَعْرُونا إذَا رَفّتْ ضُلوعِي
ذَاتَ وَجْدٍ
تَبْتَغِي أنْ تَسْأَلَكْ: ☆
كَيْفَ الغَرامُ طَريقَ قَلْبكِ مَا سَلَكْ؟☆
أفَلَمْ تعَلِّمْكَ الكِنايَاتُ الّتِي نَمَّقْتَها
ْأنْ تَسْتَجِيبَ لعِشْقِ مَنْ
للنُّور فِي هَامِ المَحَبَّةِ
قَد دَعَاكَ و جَلَّلَكْ ☆
و رُضَابَ شَهْدٍ فِي لَمَى الأشْعَارِ..
فِي ثَغْرِ القَوافِي...
قَدْ سَقَاكَ وَ جَمّلَكْ ؟☆
و نُبُوءَةَ الشِّعرِ النَبِيلِ
بِمَربَعِ العِشْقِ الأصِيلِ
هَدَاكهَا..و حَباكَها...
و جَلالَها و جَمالَها.. قَدْ حَمَّلَكْ ؟☆
لَا لَا تَخَفْ
لَنْ أخْذُلَكْ ☆
لا تخْشَني...لنْ أسْتَبيحَ الجَذْوةَ الغَرّاءَ
في نَبْضِ الهَوَى
لنْ أُذْبِلكْْ...☆
الحُبُّ عنْدي بُهْرةٌ قُدسيّةٌ
لنْ تسْتبيحَ صفاء حَرْفكَ و الرُّؤى
لنْ تُخْجِلكْ ☆
و الشِّعرُ عِندي بوْحُ صَبٍّ عاشقٍ
و رَحِيقُ ورْدٍ عابقٍ
بشِغافِ طِفْلٍ خافقٍ
و رُؤى رَسُولٍ سَامقٍ
لَنْ يسْتَبيحَ جمالَ حَرْفكَ
لا تَخَفْ... لنْ يُهْزلَكْ ☆
و الحُزْنُ في قلبِي و حرْفِي
نفْحةٌ رُوحيّةٌ
و كاَبةٌ صُوفيّةٌ
للحُبِّ والنُّورِ الشَّفيفِِ
سَتصْطَفيكَ لتُرْسِلَكْ ☆
اُوصِيكَ بِي خَيْرا
فلا تَصْلُبْ لَهِيبي
في عَمُودِ برُودكِ المشْحُونِ
بالأشْواكِ و القُثّاءِ
و الضّوْءِ المُلغَّمِ بالحَلَكْ ☆
عَلِّمْ حُرُوفي کیْف تَجْتازُ الظّمَا
حتّی تعُبَّ ..شَذًا زُلالًا.. سَلْسَلَکْ ☆
علّمْ حُرُوفي كيْف ترْتادُ النُّجُومَ السّامِقاتِ
وتمْتَطي ظهْرَ الفَلكْ ☆
علّمْ يَديّ الدّفْءَ يشْحَذ جَمْرتي
عَلّمْ جَبيني النُّورَ يُوقِد بُهْرتِي
حتّى عُيُوني لَا تُجافِيها الرُّؤى
و يَجِفُّ نبْعٌ كانَ يوْما مُنْتدَاي و مَنْهَلكْْ ☆
و بِجَذْوتي تخْبُو نُجُومٌ
و السُّها تَهْوي بأحْلامِ المَدَى
و النّبضُ لا يَرْتادُ إلّا مَعْقلَكْْ ☆ ""
☆♡☆♡☆
يانبْضَ صَبْوتِيَ العَميدَةَ
و العَنِيدةَ
مَنْ تُرَى قَدْ ضَلَّلَكْ ؟☆
منْ يا تُرَى بالوَصْلِ يوْمًا
أمَّلَكْ؟ ☆
و بعَتْمة الحُلْمِ المُخَضَّبِ بالجَوَى
و اليَأْسِ و الدَّمْعِ الهتُونِ
و بالدُّجَى
قدْ زَمَّلَكْ ☆
و بصَخْرةِ الإفْلاسِ
و العَجْزِ المُدُمّرِ للذُّرَى
قَدْ أثْقلَكْ ☆
ذَبُلتْ سَنابِلُكَ الثَّقيلةُ بالأسَى
و تَسَاقَطتْ هامَاتُها
مِزَقًا عَلى رُصُف النَّوَى..و هُوَى الهَلَكْ ☆
لا تَحْصِدْ السِّيقَانَ مِنْها
يا جَوَى الأوْجَاعِ
اِرْفَعْ مِنْجَلَكْ ☆
یا خَيْبةَ الآفاق فِي قلْبِ المَدَى
مَنْ حَلّلَكْ ؟☆
يا صَبْوتي الرَّعْناءَ ...يا أرجُوحَةً
ألقتْ بأحْلامِي شَظايَا
في سَرادِيبِ الحَلَكْ ☆
لمْ يبْقَ لي..في مِحْنَتي.. أفْقٌ
سِوَى أنْ أقتُلَكْ ☆☆☆
《2020☆11☆27》
☆♡《سعيدة باش طبجي☆تونس》♡☆
----------,,,,
《☆♡ لا صَاحِبَ إلّا الشِّعرُ♡☆》
لوْ یَعْلمُ العِشقُ ما یَجْتاحُ وجْداني
ذابتْ عُیُونُ الهوَی مِنْ جمْرِ أشْجاني♡
لوْ یعلمُ الرّوضُ أنّ الشّوْقَ أذْبَلني
ناحَتْ عُیُونُ النّدَى تَرْثِي لِحِرْماني♡
َلوْ یَعْلمُ الجَمْرُ ما أصلَاهُ مِنْ لهَبٍ
صَارَ اللّظَی فیهِ بَرْدًا مِنْ نَدًی حَانِ♡
لو يَعرِفُ البلدُ المَحبُوبُ أنّ دَمِي
قَدْ سَاحَ شِعرا عَلَى أعْتابِ أوْطانِي ♡
لكَانَ توَّجَ حَرْفي في مَنابِرهِ
و خَفْقةَ الرّايَةِ الغَرّاءِ أهْدَاني♡
لوْ أنّ هارُوتَ یَدْرِي ما أتُوقُ لهُ
ألْقَی بِتَعوِیذةٍ في العِشْقِ ترْعَاني♡
و نَفْثَ سِحْرٍ یُحِیلُ الیَأْسَ أُمْنِیَةً
رَیّانةً تزْدَهِي فِي نَبْضِ شِرْیاني♡
الشِّعرُ وَحْدهُ يَدْري في الهَوَى عنَتِي
هَذِي قوافیهِ تحْكِي للوَرّى شَانِي♡
لَكنّنِي فِي دُرُوب الكَونِ هائمةٌ
تَغريبةُ العِشقِ جزّت جِذْرَ إيمَاني♡
لم تُبْق لِي قلمًا أو دمَّ مِحبرةٍ
حتّى أدَوِّنَ في الأسْفارِ عُنْوَاني♡
☆♡☆♡☆
لِمَنْ سَأصْدحُ و الأسْماعُ مُقْفَلةٌ
و منْ سَأذكرُ و الألْبابُ تنْسَاني؟ ♡
ومنْ لِحَرفي بِمَنْ يَرْتادُ قافِيتِي
و يَسْبر الغوْرَ فِي لَحنِي وَأوْزَاني؟ ♡
و يمْتَطي صَهْوةَ الإعْجابِ تَحمِلُني
إلى مَرافيءِ إرْساءٍ و إحسانِ؟ ♡
مَنْ لِي بِمَنْ یقْرأُ الأشْواقَ في خَلَدي؟
و یُخْرجُ الدُّرَّ مِن بَحْري و شُطْاؔني♡
و يَزْرعُ الفَجْر في سُهْدي وفي حَلَكي؟
ويَمْهرُ النّبْضَ دَفْقا مِنْ دَمٍ قانِ♡
مَنْ لِي و مَنْ لي؟ فیارَبّاهُ مَرْحَمَةً
فالجَمْرُ فِي مَوْقدِ الأشْواقِ أفْنانِي♡
☆♡☆♡☆
یا لَیْتَني کُنْتُ زهْرًا في خَماٸلهِ
و الشّمسُ تَکْسُو ببُرْدِ النُّورِ أفْنانِي♡
یا لیْتَني کنْتُ حَسُّونا علَی فَنَنٍ
أشدُو بعِشْقي و عَیْنُ السّعْدِ تَرْعَاني♡
یالیْتَني کُنتُ غیْمًا مَاهَ منْ وَلَهٍ
وَدْقًا مِن الشّوْقِ یَسْقي عِرْقَ ریْحَاني♡
فینْتَشي الوَصْلُ مِنْ أشْذَاءِ صَبْوتِنا
و یقْطِفُ الزَّهْرَ مِنْ أفْیاءِ بُسْتاني♡
يا ليْتَ لَيْتَ و أحلَامَ الهوَى عرَفَتْ!
أن المُنَى أُجْهِضَتْ مِنْ رَحْمِ أغْصَانِي♡
ياليْتَها نفَعتْ.... أو ليْتَها شَفَعتْ...
غَفتْ عُيُونُ الرُّؤى فِي مَهْدِ أحْزانِي♡
لم تَبْقَ إلّا عُيُونُ الشّعرِ صَاحِيَةً
لتذْرِفَ النّوْحَ مِنْ اَمَاقِ تِحنانِي♡
و تَصْدَحَ اليوْمَ ملْءَ البَوْحِ قافِيتِي
بِما بِجَوْفِ الجَوَى يُخْفيه بُرْكاني:♡
" لوْلا الهَوَى مَا هَمَتْ بالشّهْدِ دَاليَةٌ
و مَا تَجَلّتْ عَرُوسُ الشِّعرِ تَهْوَانِي♡
"لوْلا القَوَافِي و ما يَهْفُو بجَذْوتها
لرُبَّما العِشقُ يومًا كانَ ألْغانِي♡
"فالعشْقُ شِعرٌ باَلاءٍ يُعَمّدُنِي
و الشّعرُ عِشقٌ بشهْدِ الوَصلِ يَلْقاني♡
"اِثْنانِ فِي خَافِقِي كُلٌّ يُجَاذبُني
فالشّعرُ عَمَّدَنِي و العِشْقُ أغْواني♡
"ما حِيلتي؟..دُون شِعرٍ كَيفَ أعزِفُني؟
و دُونَ عِشقِ بنَبْضِي كَيْفَ أحْيَانِي؟♡"
《سعيدة باش طبجي♡تونس》
-----------
:
☆♡☆یا شِعرُ ☆♡☆
یا شعرُ هل تَدري بِعشقي یا تُرَی؟
و بأنّ نَسْغَکَ في شِغافِي
قد سَرَی؟☆
هَلَّت قوافِیکَ الشَّذِیّةُ
تَنثرُ الأشعارَ
بَدرًا في دُرُوبِي مُقمِرَا☆
صُوَرًا کما أعذاقُ نَخلٍ مثمرٍ
سُبحانَ ربُّ الكونِ
في ما قد بَرَی☆
مِن أينَ تأتیکَ المجازاتُ اللَّذِيذَةُ
کالنبیذِ مُعطّرًا
و مُقَطَّرا؟☆
هل قد سَرقْتَ الشَهدَ من ثَغرِ الخُزامی
والنشیدَ من الهزارِ
و ما دَرَی؟☆
في رَفّةِ الفَجرِ النّدِيِّ تَرُودُني
تَحبُو دَمِي
شَهدًا شهیًّا کوثرَا☆
في هَدأةِ اللّیلِ المُسَرْبَلِ بالهَوی
تأتِي و تَسقِیني
وِصَالا مُسْکِرَا☆
في الصّحوِ..في النّجوی
وفي الأحلامِ ..في الأرقِ اللّذیذِ
و في حُبَیْبَاتِ الکرَی☆
تجتاحُني و تُراوِد النّبضَ المُعَنَّی
بالصَقیعِ فینتَشي
مُتَدَثِّرا☆
هَذي القوافِي أترَعتْ کأسِي
فمجَّدَها یَرَاعي
و الصَّدَی ما أنْکَرَا...☆
خبّأْتُها في بُٶبُٶِ الأحْدَاقِ..
کحَّلتُ الرُّمُوشَ و صُنتُها أنْ تُٶْسَرَا☆
لا لا تَقُلْ إنّي أبالِغُ ..
بل شِغافِي کان دومًا
في هواکَ مُقَصِّرا☆
قد کُنتُ یومًا في بَراري العُقمِ
تَجفُونِي القوافِي
والیَراعُ تَصَحَّرَا☆
مُنذُ التَقیتُ قصاٸدَ الحُبِّ الجَميلِ
تَسَربلَتْ رُوحِي
غرامًا مُزهِرا☆
و تَحوّلَ النّبضُ العلیلُ حماٸمًا
و غماٸمًا
وخمیلَ زهرٍ مُثمِرَا☆
حَطّمتُ شَرنَقتي
وخُضت غِمارَ بَحرِکَ أبتغي
دُرًّا..نُضارًا..جَوهرَا☆
مِن وَحي عِشقکَ أنْسِجُ الأنوارَ
نَسجًا مُحبَکا
بأنَامِلي قَد سُطِّرا☆
فإذا القَصیدةُ في یَدي
تشدُو.. تمیسُ و تنْثنِي
حُسنًا شفیفًا أحوَرَا☆
مَسبُوکةً
.مصقُولةً من لُٶلُٶٍٍ
مَنحُوتةً تمثالَ عاجٍ..مَرْمَرَا☆
لا تَبتٸِسْ یا شِعرُ
إن کان الجَمَالُ بنبضِنا
و بِضادِنا قد أدبَرَا☆
لا تَبتٸِسْ
.لا لن ترَی جسدَ القصِيدَةِ في الرُّغامِ
مُبعْثرًا و مُعفَّرَا ☆
لا تَبتَٸِسْ
لَا لنْ یعودَ العُقمُ و الزّمَنُ الجدیبُ
و لن أعُودَ القهْقری☆
سَأکونُ في فَيْءِ القوافي صَرخةً
تَدوِي و رَعدًا
في الدُّروبِ مُزمْجِرَا☆
قد جِٸتُ أحمِلُ نبْضَتي
و یَراعتِي و أمُدُّ کفًّا
للجَمالِ مُعَطّرَا ☆
أتأبّطُ الحَرفَ الشّفیفَ و أقتَفِي
نَهجَ التَّمَرُّدِ و الهَوَی
کالشَّنْفَرَی☆
صُعلُوکَ نُبْلٍ
بالمَحبّةِ یَحتَفِي
و یبیعُ عِشقا و انتِشاءً للوَرَی ☆
☆♡☆ ♡☆
یا شاعرًا
یَشْتَقُّ فِتنةَ حَرفِه
مِنْ بُهرةِ الأنوارِ في نَجمٍ السُّرَی☆
ما أینَقَ الکَلِمَ الجمیلَ
یَسیلُ منْ کفّیْکَ شهدًا عابقًا
یَسقِي الثَّرَی☆
عَلّم حُروفي
کیفَ تجْتازُ الفَیَافِي الظامٸاتِ
و تَرْتقي فوق الذُّرَی☆
حتّی تُلاقِي حَرفکَ الزّاهي
و تَھتِفُ عالیًا في لهفةٍ :
هل یا تُری؟☆
یومًا سأقدِرُ أن أصُوغَ الکونَ ألحَانًا
و فِي غَمرِ الشّذا
أن أُبْحِرَا؟☆
خُذْني إلیکَ لَعلّني
أتَوَسّدُ المُزنَ النّدِيَّ من الغَماٸمِ
أخضَرَا ☆
خُذنِي إلیکَ
فَنبْضَتِي مَثلومَةٌ
والحَرفُ یَکسُوني المَواجِعَ
مِٸزَرَا ☆
خُذنِي إلیکَ
لَعَلّني.. تُضحِي القَصاٸِدُ صَبوَتِي
و الصّابُ فیها سُکّرّا ☆
یا وَیْلَتِي..یا وَیلَتِي
إن لَم أعُبَّ الشَّهدَ مِن
ثَغرِ القَوافِي مُسْکِرَا ☆☆☆
☆(سعیدة باشطبجي ۔تونس)☆
--------
🌷🌼🌹اغفاءة العطر و الشّعر🌷🌼🌹
غفوْتُ بِفَيْءِ العِطرِ في رَوْضةِ الزَّهرِ
عَلی زِنْدِ أنسامِ الشّذا و النّدَی یَسري
فَماهَتْ حُرُوفي بِالنّوارسِ و الرُّٶی
ورَفْرَفَ قُمْرِيُّ الهوَی بالغِنا یُغْري
و راحَتْ مِن الأشوَاق تَمْتَصُّ نَسْغَها
رَحیقا منَ العِشْقِ المُعمّدِ بالسّحْرِ
کما نَحلةٌ تَمتصُّ شَهْدَ رُضَابِها
منَ الزَّهْرِ والأشْذاءِ في شَهْقةِ الفجْرِ
فما أیْنَعَ الأشعارَ حِینَ ترُودُنا
و تَنْسابُ فِي الأوْرادِ و العَظْمِ کالخَمْرِ
فنَخْلعُ أثْوابَ المواجِعِ و الأسَی
و نَسْمُو ثمالَی فوْق تکْبیلةٍ القهْرِ
و نَلبسُ بُرْدًا من جَمالٍ مُقَصَّبٍ
تُطرِّزُهُ الأنْداءُ بالنُّورِ والتّبْرِ
و تاجًا منَ الشّعرِ المُعَمّدِ بالهوَی
یُکلّلُ هامَ العُمرِ بالمجْدِ و الطُّهْرِ
فنرْقَی الی عرْشِ الأَهِلَّةِ و السُّها
لنسْکبَ نورَ الشّعرِ في نبْضةِ البدرِ
هُنا في رِحابِ الحُسْن تزْهُو حُرُوفُنا
و تخْتالُ مِثل النّورِ في الأنْجُمِ الزُّهرِ
وتخْطِفُ مِن شدْوِ البلابِلِ نَغْمةً
تُموْسِقُ لَحْنَ الحُبّ في رَنّةِ الشِّعرِ
و تقْطِفُ مِن فَيْءِ الخَماٸلِ وَرْدةً
تمُوجُ بلَونِ الشّوقِ و الوَجْدِ والجمْرِ
وتنْسجُ منْ نُور الشُّموسِ غِلالةً
تَلفُّ صَقیعَ الرُّوحِ بالدِّفْءِ و البِشْرِ
کَذاکَ طیُوبُ الأرضِ تَمْهُر نبْضَنا
بِوَحْيٍ من الإلْهامِ فی حَرْفِنا یَسْري
فیُزْهرُ رَوْضُ الشِّعرِ باللّحنِ و الرُّٶی
و تزهُو سِلالُ الحَرْفِ بالعطْرِ و الزّهرِ🌷🌹🌷
(سعیدة باش طبجي🌻تونس)
-----------
✨عَلی دَربِ القصائِدِ ✨
عَلى دَرْبِ القصائِدِ هامَ نبْضي
یجُولُ بِفَیْئها و یذُوبُ فیها
لیبْحثَ عن حُروفٍ منْ عبیرٍ
تُضمِّخُ بالشَّذا مَنْ یقتَفیها
و عنْ شهْدٍ بحبّاتِ القوافي
بخمْرِ الشّعر یُثْمِلُ راشفِیها
ونفْثٍ من جنَی السّحرِ المُقفَّی
یُعمّدُ بالصّبَابةِ مُدْنَفیها
و ألْحانٍ مُخَضّبةٍ بعِشْقٍ
تُشنّفُ أُذْنَ منْ قدْ یَصْطفیها
وجَدْتُ قصاٸدًا منْ زهْرِ فُلٍّ
فهِمْتُ صَبابةً بمُٶلِّفیها
وقلْتُ لمُنْیتي:هذي مَرامِي
و قُلتُ لنَبْضتي: هیّا اقْطِفیها
و أنْداءَ الجَمالِ علی لَمَاها
و في أوْرادِها..فلْتَرْشُفیها
علَی أعْتابِها رُشِّي عَبیرًا
و أُذْنَکِ بالأغانِي شَنِّفیها
و عُبّي مِنْ دِنان الشّعْرِ سِحْرًا
و إلْهامًا بِعَیْنیْها و فِیها
وجُولي فِي تَعاریجِ النَّوایا
و لا تُبقِي و لا تَذَرِي سَفِیها
و لا لِصًّا و لا قُرْصَانَ شعْرٍ
و لَا أزْلامَها أو نَاسِفیها
و کُونِي للشَّذا و النُّورِ دِرْعًا
و سَیْفًا فِي حُشاشةِ مُتْلِفِیها
لَعلَّ الشّعرَ یُتْحِفُنا عُقُودًا
مِنَ الدُّرِّ النّضِیدِ نَتِیهُ فِیها
و فِي لأْلاءِ أفْياءِ القَوافِي
(یَعیشُ الشِّعرُ مُخْتالا رَفیهَا)*
✨(سعیدة باش طبجي تونس)✨
*هذا العجز للشاعرة القديرة:عروبا الباشا✨
و النص مجاراة لإحدی قصاٸدها الجمیلة
--------
🌴علی شط بحر الأسی🌴
تَرِفُّ الخَواطرُ في خَِافقيَّ
کَأرجُوحَةٍ بالکَرَی ناعِسَهْ
كَنَجْمٍ ..
تَسَلّلُ أطرَافُهُ لتَنَامَ
عَلَى أذرُعِي اليَابِسَهْ
كَنَغْمةِ نَايٍ تُناغِي حَنينِي
وَ وَجْدِي
بِنُوتَتِها الهَامِسَهْ
كَنِسْمَاتِ فَجْرٍ تَفُوحُ
و تَسْرِي برَمْشِي
و عَیْنِي لهَا حَارِسَهْ
و لَكِنَّها تَسْتَبيحُ عَذابِي
و تَهْرَبُ مِنْ صُحبَتِي العَابِسَهْ
فهَذِي الخَواطرُ تَوْقٌ و شَوْقٌ
لأُهزُوجَةٍ مِن هَوًی.. دَارِسَهْ
و طَیْفٌ و حُلْمٌ و بَوْحٌ و نَوْحٌ ..
و فَرْحٌ و تَرْحٌ۔۔رُٶًی یاٸِسَهْ
تَهِلُّ عَليَّ...تُهِیجُ حَنِینِي
وَ تَحمِلُها مَوجَةٌ فَارِسَهْ
تَحُطُّ عَلَى كَتفي و ذِرَاعِي
وَ تَغمُرُني صَبْوَةً باٸِسَهْ
وَ تَنْدَاحُ مَكسُورَةً في التِيَاعٍ
و رَغْوتُها للمَدَی طامِسَهْ
و أبقَى أنَا في صَقيعِ ضَياعٍ
عَلَى شطِّ بَحرِ الأسَى جَالِسَهْ 😥
🌾(سعیدة باش طبجي🌲تونس)🌾
----------
《☆عَلَى شَفَةِ القَصیدِ☆》
#عَلَى_شَفَةِ_القَصيدِ لَمَحْتُ کِلْمهْ
تُغالبُ بَوْحَ أوْجاعِي بِبَسْمَهْ
فَرَفّ الوَرْدُ في جَدْبِ القَوافِي
و هَفَّتْ فِي هَجیرِ الرُّوحِ نِسْمَهْ
ومِنْ جُرْف الأسَی أسْرَتْ لُحُونِي
و رَنَّتْ فِي جَوَى الأضْلاعِ نَغْمَهْ
و مَاهَ الشّعرُ فَوْقَ لَمَی شِفاهِي
كمَا ودْقٌ هَمَی مِنْ ثَدْيِ غَيْمهْ
☆♡☆♡☆
فقُلتُ أيَا رَحِيقَ الشِّعْرِ أهْلًا
أریدُ علی وِسَادِي الیَوْمَ نَجْمَهْ
فَمَهْدِي بارِدٌ يَجْتَرُّ سُهْدِي
وعَيْنِي تَسْألُ الأحْلامَ ضَمَّهْ
وثَغْرِي قَاحِلٌ یَحْتَاجُ بَوْحًا
یُرَطّبُ جَدْبَ أوْتَارِي بِلَثْمهْ
و نَبْعٍي غَاضَ في دِيماسِ وَجْدِي
و مِزْرابُ الهَوَى يَهْفُو لِدَيْمَهْ
و أصْدَاءُ الرُّؤَى تُزْرِي بِشَوْقي
ویَنْحَسِرُ المَدَی فِي جُرْفِ عَتْمَهْ
فيَصْدَأُ قُفْلُ أبْوابِ الحَنايَا
و تسْرَحُ في جِدارِ القَلبِ ثُلمَهْ
☆ ♡☆♡☆
فَخَلِّ مِدادَ أحْلامِ القَوَافِي
يَدُرُّ السّحرَ منْ ثغْرٍ و حَلْمهْ
و يَهْمِي عَابقًا عَذْبًا زُلالًا
كَنَبْعٍ مِنْ جَنَی نُورٍ و رَحْمَهْ
يَهِلُّ عَلَى حُبيْباتِ الأمَانِي
كَمَا طِيبٌ سَرَى مِنْ ثَغْر نِسْمَهْ
ويَزْرَعُ في جَدِيبِ النَّبْضِ خِصْبًا
و يَنقُشُ فَوْقَ زِنْدِ الحَرْفِ وَشْمَهْ
و فِي سِفْر الهَوى وَ الشّعرِ يَسْمُو
ويَنْحَتُ في ذُرَى الأمْجادِ حُلْمَهْ
يُضَمِّخُني بأشْذاءِ السَّجَايا
و يكْسُو جَذْوَتي مَجْدًا وعِصْمهْ
و يُلْقي فَوْقها بُرْدَ العَطايا
يُدَثّرُ بَرْدَها نُورًا و نِعمَهْ
☆♡☆♡☆
فَذَرْني يا رُضابَ الشّعْرِ وَلْهَى
أرَاودُ أحْرُفِي مِنْ دُونِ حِشْمهْ
و دُونَ نَدَامةٍ... مِلْء الثَّنايا
أعُبُّ وِصَالَها لَهفًا وتُخْمَهْ
عَسَاها هَذهِ الأوْطانُ تزْهُو
تَرانيمًا بلَا ظُلْمٍ و ظُلْمهْ
و تَهْفُو هَذهِ الأضْلاعُ جَذْلَى
كَنُورٍ رَفَّ مِنْ لَأْلاءِ نَجْمَهْ ☆
《 سعيدة باش طبجي☆ تونس》
《2020/11/16》
------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق