قُـلْ يا خليلُ أما سمعتَ بلائي ## بلـعوبةٍ رعــبوبةٍ عـبلاءِ
صادتْ فؤادي مذ رأيتُ بهاءَها ## ونصوصُ سيرتِها غدتْ صهبائي
ويَذوبُ قلبي إن بدا لي معصمٌ ## منها زها بأساورٍ خرساءِ
بالله قل لي كيف تجهلُ قصّتي ## ولقد حكى كلّ الورى أنبائي
لو كنتَ تعلمُ بالذي أخفيتُه ## لعذرتَني وكتبتَ شعرَ رثائي
أو بتّ تبحثُ جاهدا عن بلسم ٍ ## لي و الدوا في المقلةِ الدعجاءِ
لأريب أنّ القلبَ يُشفى جُرحُه ## لمّا يرى حُسنَ اللمى اللعساءِ
ياليت من أهواهُ يُكـرم ناظري ## ويَلمُّ لي بوصالِه أشلائي
عثمان حامد
3/6/2021
12:04ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق