السبت، 5 يونيو 2021

قُـلْ يا خليلُ أما سمعتَ بلائي ## بقلم الشاعر عثمان حامد

 قُـلْ يا خليلُ أما سمعتَ بلائي ##  بلـعوبةٍ رعــبوبةٍ عـبلاءِ

صادتْ فؤادي مذ رأيتُ بهاءَها ## ونصوصُ سيرتِها غدتْ صهبائي

ويَذوبُ قلبي إن بدا لي معصمٌ  ## منها زها  بأساورٍ خرساءِ

بالله قل لي كيف تجهلُ قصّتي  ## ولقد حكى كلّ الورى أنبائي

لو كنتَ تعلمُ بالذي أخفيتُه ## لعذرتَني وكتبتَ شعرَ رثائي

أو بتّ تبحثُ جاهدا عن بلسم ٍ ## لي و الدوا في المقلةِ الدعجاءِ

 لأريب أنّ القلبَ يُشفى جُرحُه ## لمّا يرى حُسنَ اللمى اللعساءِ

ياليت من أهواهُ يُكـرم ناظري ## ويَلمُّ لي بوصالِه أشلائي


عثمان حامد

3/6/2021

12:04ص



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق