الأربعاء، 14 أغسطس 2019

سهيدٌ ومن أهوى // بقلم // الشاعر النابغة السفياني.اليمنُ

سهيدٌ ومن أهوى)
سهيدٌ ومنْ أهوىٰ قريرٌ وهاجِعُ
أُصارِعُ ويْلاتِ الْجوىٰ وأُقارِعُ
...
كَلِفْتُ بِحَوْراءٍ مِنَ الْغِيدِ طَرْفُها
شَديدٌ تَجَنِّيهِ لذي اللُّبِّ صارِعُ
يُزَلْزِلُ أضلاعي ويَنْسِفُ مُهْجَتي
كما تَنْسِفُ الشَّعْبَ اليماني الْمَدافِعُ
سَريعٌ إلى قتلِيِ بدونِ براقعٌٍ
وأسرعُ مِنْهُ إنْ عَلَيهُِ الْبَراقِعُ
لِفاتِنتي صوتٌ كَنَغْمَةِ بُلْبُلٍ
رخيمٌ رقيقٌ رائعُ اللَّحْنِ ماتِعُُُ
ووجهٌ لها كالبدرِ تَمٌّ ضياؤُهُ
وكالشمسِ وهَّاجٌ بهيّ ٌ وساطِعُ
مليكٌ على عرشِ الْجمالِ قد استوى
لها الحُسْنُ مُنْصاعٌ سميعٌ وطائعُ
ألا ليتَها للرِقِّ رَقَّتُْ وليتُهُ
يُزَيِّنُ ذاكَ الْحُسْنَ منها التَّواضُعُ
أيا مَنْ مَضَتْ في الْحِبِّ تُمْضي سِلاحَها
مُعَنَّاكِ مَعزولٌ فكيفَ يُدافِعُ؟؟
أياقلبُ صبراً واحتملْ لوعةَ الْجوىٰ
وأمسِكْ ندى عينيكَ ماالدمعُ نافعُ
وما في الهوىٰ إنْ تشتكي الْضَّيمََ سامِعٌٌٌ
وليسَ بعدلٍ فيهِ تَقْضي الشَّرائِعُ
فذاكَ الذي تشكوهُ قاضٍ على الهوى
وللحُبِّ دستورٌ وشرعٌ وشارِعُ
ُ
النابغة السفياني.اليمنُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق