السلام عليكم
شاعرة متوجة بالقصيدة وتمتلك ذهب الشعر الخام في العراقه
والاصالة ترصع الماس بالماس وتتلألأ محاني السطور التي تصدح بها لغة الضاد
والاصالة ترصع الماس بالماس وتتلألأ محاني السطور التي تصدح بها لغة الضاد
...
الى شاعرٍ و كلِّ شاعرٍ يعيشُ لحظاتٍ من التمزّقِ بين اليأس و الأمل و بين اللّذة و الألم و من عمقِ مأساته يُزهرُ روضُ الكلماتِ:
🌿🌷یا شاعرا🌷🌿
يا شاعرًا يَبنِي مَجازاتِ الكلامِ
ِِبِنَبضِ صَبٍّ عاشقٍ
وشُجُونِ يأسٍ قاتلٍ و مَقِيتِ./
ِِبِنَبضِ صَبٍّ عاشقٍ
وشُجُونِ يأسٍ قاتلٍ و مَقِيتِ./
رغمَ الأسَى
سَتَظلُّ تَصطادُ اللآلئَ و العقيقَ
تُرصِّعُ الأشْعارَ
بالمَرْجانِ و اليَاقوتِ/
سَتَظلُّ تَصطادُ اللآلئَ و العقيقَ
تُرصِّعُ الأشْعارَ
بالمَرْجانِ و اليَاقوتِ/
سَتَظلُّ ّتَرفُلُ في النُّضَارِ
و ترتَدِي حُلَلَ الدّمقْسِ
و تجتنِي ثَمرَ المَجازِ
بِنُكهةِ الأعنابِ و التُّوتِ./
و ترتَدِي حُلَلَ الدّمقْسِ
و تجتنِي ثَمرَ المَجازِ
بِنُكهةِ الأعنابِ و التُّوتِ./
سَتَظلُّ تَنثُرُ مِن نُضَارِ الشِّعرِ..
مِن عَبقِ الحُروفِ قوافلاً
تَنثالُ في اﻵفاقِ،
في الطُّرقاتِ ،فِي الأبوابِ
بل حَتّى على عَتَبِ البُيوتِ/
مِن عَبقِ الحُروفِ قوافلاً
تَنثالُ في اﻵفاقِ،
في الطُّرقاتِ ،فِي الأبوابِ
بل حَتّى على عَتَبِ البُيوتِ/
سَتَظَلُّ تَنحَتُ مِن صَميمِ الصَّخْرِ
أنغامًا تشِعُّ نقاوةً
كالمَرْمَرِ المنحُوتِ/
.ِ
سَتظلُّ تَمزِجُ في شِغافِ الرُّوحِ
أطنانًا مِن النُّورِ المُذابِ
و من شَذا المِسْكِ الفَتيتِ/
أنغامًا تشِعُّ نقاوةً
كالمَرْمَرِ المنحُوتِ/
.ِ
سَتظلُّ تَمزِجُ في شِغافِ الرُّوحِ
أطنانًا مِن النُّورِ المُذابِ
و من شَذا المِسْكِ الفَتيتِ/
ستظلُّ تَسْقينا
من النَّشَواتِ و الإبْداعِ أقداحا
و لا مِن خمْرِ تكْرِيتِ/
من النَّشَواتِ و الإبْداعِ أقداحا
و لا مِن خمْرِ تكْرِيتِ/
أقْداحَ إلْهامٍ ووَجْدٍ فائضٍ
تقْتاتُها و تعُبُّها
من سِحرِ مارُوتٍ و هارُوتِ/
تقْتاتُها و تعُبُّها
من سِحرِ مارُوتٍ و هارُوتِ/
سيَظلُّ حَرْفُك سيْفَك البتّارَ
ضِدّ القمْعِ
والإرْهابِ و التَّشتِيتِ/
ضِدّ القمْعِ
والإرْهابِ و التَّشتِيتِ/
سيفًا من الجمَراتِ
قُدّتْ من لهيبِ النّبْضِ
و الكِبْريتِ/
قُدّتْ من لهيبِ النّبْضِ
و الكِبْريتِ/
ستظلُّ تثأرُ من دُعاة الشّعرِ
أرْبابِ التّفاهةِ والرّداءةِ و السَّماجةِ
من حُماةِ العُقْمِ والتّبكيتِ/
أرْبابِ التّفاهةِ والرّداءةِ و السَّماجةِ
من حُماةِ العُقْمِ والتّبكيتِ/
ستظلُّ تَحْمينا
بسيْفِ الحرفِ من ظُلمِ الطُّغاةِ
وبغْيِ طاغُوتٍ و جالُوتِ../
بسيْفِ الحرفِ من ظُلمِ الطُّغاةِ
وبغْيِ طاغُوتٍ و جالُوتِ../
*************
يا أحرُفا
شعّت ْبنُورٍ لازَوَردِيّ النّقاوةِ و الحَلاوةِ
و النّصاعةِ والبراعةِ
لا تمُوتي/
شعّت ْبنُورٍ لازَوَردِيّ النّقاوةِ و الحَلاوةِ
و النّصاعةِ والبراعةِ
لا تمُوتي/
بل أَزهِري..بل عَرِّشِي
و تهَاطلي بسَبائكٍ من عَسْجدٍ
لا خوفَ من ريحِ الأسى
و عواصفِ اليأسِ المَقيتِ/
و تهَاطلي بسَبائكٍ من عَسْجدٍ
لا خوفَ من ريحِ الأسى
و عواصفِ اليأسِ المَقيتِ/
هَيَا ارتَدِي
كُلَ الغِلالاتِ الشَّفيفةِ و الأساورَ و الحُلِيَّ
توَسَّدِي فَيْء الجمالِ
و عَدِّلي عُودَ الأهازيجِ..و مِيسِي
بل فَجُولي في مُروجِ الحرفِ
صُولي و استَمِيتِي/
كُلَ الغِلالاتِ الشَّفيفةِ و الأساورَ و الحُلِيَّ
توَسَّدِي فَيْء الجمالِ
و عَدِّلي عُودَ الأهازيجِ..و مِيسِي
بل فَجُولي في مُروجِ الحرفِ
صُولي و استَمِيتِي/
قُولي و بُوحِي..
فَجِّري الأضلاعَ عِشقًا
واحذَرِي غدْرَ السُّكُوتِ/
فَجِّري الأضلاعَ عِشقًا
واحذَرِي غدْرَ السُّكُوتِ/
أنتِ الشَّذا و التِّبرُ و الدّّرُّ النَّضِيدُ
نسيجُ قّزٍ..لا تخافي
أنتِ أقوَى من خُيُوطِ العَنْکبُوتِ/
نسيجُ قّزٍ..لا تخافي
أنتِ أقوَى من خُيُوطِ العَنْکبُوتِ/
يا شاعرًا يَشتقُّ نُكْهةَ حَرفِهِ
من بُهرةِ الأنوارِ..مِن عطرِ الوُرُودِ
و لَمعةِ الياقُوتِ/
من بُهرةِ الأنوارِ..مِن عطرِ الوُرُودِ
و لَمعةِ الياقُوتِ/
هَذِي نُعُوتي
مِن تجاويفِ الضُّلوعِ أصُوغُها
لكنَ نبضَكَ دائمًا
أسمَى و أرقَى مِن نُعُوتِي./.
مِن تجاويفِ الضُّلوعِ أصُوغُها
لكنَ نبضَكَ دائمًا
أسمَى و أرقَى مِن نُعُوتِي./.
(سعیدة باش طبجي۔تونس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق