السبت، 30 يوليو 2016

إخْتِيار،،،المبدع ابراهيم ذيب سليمان

إخْتِيار
ــــــــــــــ
لَقَدْ باتَتْ تُعاتِبُني بِفِكْري
وأحْلامي .... وَآمالي ... وَعُمري
فَإنْ عاتَبْتُها ..... عاتَبْتُ نفسي
وإنْ خاصَمْتُها .. أشْعَلْتُ صَدْري
وَإنْ رَحَلَتْ .. فَقَدْ أدْمَتْ فؤادي
فَكَيْفَ أعيشُ يَوْمي لَسْتُ أدْري
فَقُلْتُ: صَغيرَتي ... أمْرانِ عِنْدي
وَمِنْكِ إليكِ .... قَدْ سَلَّمْتُ أمري
إذا اخْتَرْتِ ( البَقاءَ) بُعِثْتُ حَيّاً
وَإنْ قُلْتِ( الوَداعَ) حَفَرْتِ قَبْري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق