الجمعة، 30 سبتمبر 2016

أحِبُّكَ يا شَعْبُ ... بقلم الاستاذ مراد بن بركة

أحِبُّكَ يا شَعْبُ
أحِبُّـــــكَ يَا شَعْـــــبُ عَزِيزًا مُكَرَّمَــــــا
أحٍبُّــــــكَ مِقْدَامًا تَذُودُ عَنِ الحِمَـــــــى
صَرَخْتَ بِوَجْـــــهِ المُسْتَبِـــــدِّ فَهِمْتُـــكَ
ألاَ لـَـــكَ قَـــــــــدْ آنَ الأَوَانُ لِتَفْهَــــــمَ
زَمَانُــــكَ قَدْ وَلَّــى وَ حَـــآانَ لِتـونُـــــسَ
لِتُلْقِيكَ عَنْهَا كــــَيْ تَتُــــــوقَ وَتَحْلُمَــــا
لٍتَحْتَضِــنَ الأحْرَارَ هُــــــمْ فَلَذَاتُهـَـــــا
بِهِمْ تَبْتَنِي عِزًّا وَتَرْقَى إلــــَى السَّمَـــــا
أحِبُّكَ يَا شَعْبــِي طَلِيــــــــقًا تُحَلِّـــــقُ
وَتَرْوِي رُبَى الخَضْرَاءِ مَجْدًا وبِالدّمَــــا
أحِبُّكَ لَا تَرْضَى رُجُوعًا إلـــَى الــوَرَا
عَصِيًّا وَتَأبَى أنْ تَكُونَ كَمَــا الدُّمَــــى
عَظِيمًا سَتَبْقَى فِي الزَّمَانِ وفي المَدَى
لِكُلِّ مُرِيدِ الانْعِتَـــــــاقِ مُعَلِّمـــــــا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق