بعْدَ الهوى...
لا تزْرَعي دَرْبَ الحَبيبِ مَلامةً
فالحَنْظلُ المَزْروعُ هِجْرانٌ وَمَرمَرْ
فكسرْتُ بَعْدَ الآنَ أقلامي
أحْرَقْتُ أوْراقي وقرطاساً ودفترْ
ومَسَحْتُ آثارَ الأماني كلّها
فالعشْقُ مَحْمومٌ وفي قلبي تعذَّرْ
لنْ اكتُبَ الأشْعارَ بعدَ الآنَ
أو أضْبطَ المَقْصودَ والأوزانَ
لا لسْتُ أقدرْ
لسْتُ الحَبيبُ أنا.. أيا ليلى
ولا عَيْني سَتَسْهَرْ
العِشْقُ يا ليْلى أسيرٌ قلبُهُ
في دارهِ الأحْزانُ تأتي جُمْلةً
قلبي تحجَّرْ
العِشْقُ ممْنوعٌ ومِنْ نبْضٍ تبخَّرْ
فنثَرْتُ آهاتي إلى وَطَني
أيا ليلى...
فلتعْذريني ساعَةً...
إنَّها الأوْطانُ لي عِشْقٌ وأكثرْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للشاعر موسى أبو غليون
لا تزْرَعي دَرْبَ الحَبيبِ مَلامةً
فالحَنْظلُ المَزْروعُ هِجْرانٌ وَمَرمَرْ
فكسرْتُ بَعْدَ الآنَ أقلامي
أحْرَقْتُ أوْراقي وقرطاساً ودفترْ
ومَسَحْتُ آثارَ الأماني كلّها
فالعشْقُ مَحْمومٌ وفي قلبي تعذَّرْ
لنْ اكتُبَ الأشْعارَ بعدَ الآنَ
أو أضْبطَ المَقْصودَ والأوزانَ
لا لسْتُ أقدرْ
لسْتُ الحَبيبُ أنا.. أيا ليلى
ولا عَيْني سَتَسْهَرْ
العِشْقُ يا ليْلى أسيرٌ قلبُهُ
في دارهِ الأحْزانُ تأتي جُمْلةً
قلبي تحجَّرْ
العِشْقُ ممْنوعٌ ومِنْ نبْضٍ تبخَّرْ
فنثَرْتُ آهاتي إلى وَطَني
أيا ليلى...
فلتعْذريني ساعَةً...
إنَّها الأوْطانُ لي عِشْقٌ وأكثرْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للشاعر موسى أبو غليون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق