يا مُنتمٍ لِدَمي ويا لا مُنتَمي
.
طَوْقاً يُحاولُ جاهداً لَفِرارهِ
وكذا يعودُ ولا يعودُ ويَرتمي
.
أنا عالمٌ ما يعتريكَ من الجَوَى
ومن الظُنونِ من الفراقِ الأعظمِ
.
من ساعتيكَ إذا تَنَافَسَتا هُنا
بين الصدودِ وبين شوقٍ مُضرَمِ
.
أنا ها هُنا ما قد بَرِحْتُ ولم أزلْ
لمْ تَقْتَلعني عاصفاتُ اللُّومِ
.
لم أُلقِ بالاً للجَفَاءِ ومؤمنٌ
أن في فؤادكَ نابِتاتٌ أسْهُمي
.
أوَ كُلَّمَا أَلقَيتُ صَخْرَ قصيدتي
في بِرْكَةٍ سَكَنَتْ ولم تَتَكلمِ
.
تُبْدي كَمَا صَفَحاتِ ماءٍ حُرِّكَت
فتدورُ دائرةً كقلبِ مُتَيِّمِ
.
فتَهيجُ طيفاً ثمَّ تَسكُنُ مَثْلَها
وأعود أُلقي يا هواي ومُلهِمي
.
بال(لا غياب) ستكتبين تميمتي
وأنا سأكتُبكِ بشعرٍ مُفْعَم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق