....الغيب ..................................................................................................................................................................نَتوقُ لِطَبَقِ ألغَيب ...ألطَّبَق ألوَفير ألَّذي نَجِدُ ريحَهُ في ذِهنِنا ...وَكَأنَّنا لُقِّنَّاهُ عَن ظَهرِ قلَب ...وَأُقحِمنا مُنذُ عَصفِ بُكائِنا ألأوَّل في عِشقِ ساحِتِه ...دِفءُ ضَرعِهِ لَنا دَليل إلى مَذاقِ لَبَنِهِ .....وَنحن مُخَضرَمونَ في ألرَّضاع .....نَنبِشُ ألمَكانَ وَفينا شَبَقٌ عُجاب ... وَألزَّمانُ عباءَتُنا نَدَّرِعُ بِها جُنَّةً وَعِبادَه ......عُيونُنا تُطالِعُ ألَّلوحات وَألآيات كافَّه ....نَقتَحِمُ عَلَيهِ خَلوَتَهُ ....وَيَنأى .......وَنُعاوِدُهُ في مِثلِ ألغَزو ....ثُمَّ يَنأى ......لا نَكادُ نَتَلَمَّسُ طَرَفَ ألخَيط حَتَّى يَغيب وَقَرائِنُهُ فينا تَبُثُّنا عَزماً وَهِمَّةً لإقتِفاءِ ألأثَر ......وَينأى ......نَعَم ....هُوَألغَدَّ ...وَهُوَ ألغَيبُ يَلتَحِفُ آمالََنا سَطوَةً ......وَنروم إرتِداءَهُ تَََطََلُُّعاًً.......لَعَلََّّنا نفَقَأُ بِِهِِ عَينَ ألُُّّلغز........ ...........يَقودُنا بِلا هَيئَه ....وَنَلهَثُ خَلفَهُ بِلا آثار .............وَألسَّكينةُ غايَةُ ألغايات ............وَهِيَ مِنَّا .....كَالإندروميدا مِنَ ألتَبَّانَه ........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق