.
اليك خلود في محراب صدودك
الذي لا ينتهي ..
....
إن تهجــــــــريني فما بالهجر تثنيني
هـــــــذا الهوى قدر في سفر تكويني
.
أدمنت عشقك آهـــــــــــــات تؤرقني
لا الصب يسلو و لا الهجران ينسيني
.
و ما أخفف بعض النار فـــــي كبدي
إلا بقافية في الهـــــــــــــــزع تتلوني
.
الليل خلي فكــــــم يصغي و يسترني
و ما يشيح و ما يفضي فيخـــــزيني
.
كم لوع النجمَ فـــــي الاغباش مكتئب
و الكــــــــــــــــون سبح أوابا يعزيني
.
هل اتقي قــــــــــــــدرا كان مذ أزلي
وشما بقلبي نديا فـــــــــــــي شراييني .؟؟
.
هــذا الهوى ليس الا خفق أوردتي
لولاه عـــــــــــادت بقايا الطين للطين
.
إني احبك مكلــــــــــــــــــوما أرددها
فما يصيخ لـــــــــــــي ـ أواه ـ قاليني
.
قـد أشفق الصخر يا هيفاء فانبجست
منه العيون جـــوى تهمي تجاريني
.
ما بال قلبك لا يصغي لـذي نصب
و لا يرد بغير الصـــــــــد يشجيني ؟؟
.
أجئت إثما بهـــــذا العشق من سفه
فحق هجري جـــــــزاء بعد تخمينِ ؟
.
أم أن أمرا جـليلا لست أعــــــرفه
قد حال بيني و بين الروح يرديني
.
غضبى الظنون فما تحنو على دنف
من نفثه انفجــــــــرت كل البراكين
.
هـــل تسحق الناهد الحسناء منكسرا
رفقا فهذا النوى كالنصل يضنيني
.
بقلم الشاعر النجدي في :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق