~ ألحانُ الوداع ~
مسافرٌ على شواطئِ الضَّياع
حقيبتي ذاكرةُ غيبٍ
وفي شمالي موجُ شعورٍ ...
لمسافاتٍ قديمةٍ يلتاع
ونوارسُنا الحزينة
تحلِّقُ فوقَ بحرٍ من الدُّموع
تحتضنُ سدى النَّوى
وتغنِّي ألحان الوداع
والصَّمتُ باتَ حواري
الهجرُ مداري
والسُّهادُ يحملُ أشعاري
تتدفَّقُ مِنْهُ سنونَ العمرِ
تتراشقُ باسترجاع
والحروفُ راكعةٌ في محرابِها
تندلقُ التَّعابيرُ من جفونِها
رونقُ أحلامِها مكسور الشُّعاع
منطوٍ في ظلِّ قصيدةٍ
تقتاتُ التَّمنِّي
وريبُ المنونِ
جمّدَ مفاصلي
جعلَ الحنينَ يُؤجِّجُ مضجعي
يسافرُ في غياهبِ الخفقِ
ولمطاراتِ الحياةِ ينصاع
فليتني ما ارتشفتُ
من خمرِ الهوى
وما سكنتُ لياليٓ الأوجاع
حقيبتي ذاكرةُ غيبٍ
وفي شمالي موجُ شعورٍ ...
لمسافاتٍ قديمةٍ يلتاع
ونوارسُنا الحزينة
تحلِّقُ فوقَ بحرٍ من الدُّموع
تحتضنُ سدى النَّوى
وتغنِّي ألحان الوداع
والصَّمتُ باتَ حواري
الهجرُ مداري
والسُّهادُ يحملُ أشعاري
تتدفَّقُ مِنْهُ سنونَ العمرِ
تتراشقُ باسترجاع
والحروفُ راكعةٌ في محرابِها
تندلقُ التَّعابيرُ من جفونِها
رونقُ أحلامِها مكسور الشُّعاع
منطوٍ في ظلِّ قصيدةٍ
تقتاتُ التَّمنِّي
وريبُ المنونِ
جمّدَ مفاصلي
جعلَ الحنينَ يُؤجِّجُ مضجعي
يسافرُ في غياهبِ الخفقِ
ولمطاراتِ الحياةِ ينصاع
فليتني ما ارتشفتُ
من خمرِ الهوى
وما سكنتُ لياليٓ الأوجاع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق