((((( أصبع الاتهام )))
ماذا جاش مني وماذا اقترفتُ
كي تلوح بمدى العمر لما فعلتُ
أيوصد الشك فيها مغلبة وينئ
أم إني لم احتسب لسافرها مدُ...
توقد الأيام براثن الشك مني
وما أراني من غاشها قد وعيتُ
تعاودني صبابة الصبا لخاليها
وهي تروب بالبعاد وكأني قتلتٌ
إن براعم الحلم التي وئدها البوار
و سادية الوهم فما بدرت بذروها ولا زرعتُ
كم قاربتها من ليل غامري متوحشا
فيتمارى القمر لإيلامها ويرمز لما انتهيتُ
هواك حالة إصبع الصبا والشباب
ما إلى أليا ملامة وتلويحه يومئ بما جنيت ُ
%%%%%%%%%%%%%
ومضى العمر بقفاري وبلغت أوسطه
ولم يزل جهدها مني ببالغ العند بقسوته
ف من الرسل ما تواصيت له ب سؤالي
كيف الغفران منها يقصف رأف رحمته
أنا الساخر من كذب الأقدار انتحب
وما ذريت منه بهت اصبغ في جمرته
أما آلت إلى ذاتها لتراني في صمد
أسافر مضض الخوف وكأني أتنعم بصهوته
وتسألني عراة الليلي علاما الغبن مستفر
وكأني في هواك أتلمس سبل الجفوة لعلته
ولان قلت لا ترمين عزلتي بالمقتضب
فاني م سكون عزائي غشتني سكرته
هواك حالة منتصف العمر وغلبته
وإصبع العناد ما اخفت عني روعته
%%%%%%%%%%%%
وأرقة خالة ب إصبعها للمشيبُ
وما زاف الزمان لمقتها مغيبُ
تأسرني سواقة المنى والعزاب
ومآذن الفجر تنادي مني عصيب
أي خاتمة تؤل لمثواي عذرا
وآنا لها في وئدا وفي تصعيب
فلتناديها الأشلاء ما بقي م غضب
ما كنت من طغاتك إلا جفاة نحيب
سأركن للنائيات ابتغي سلواك
لعل السلوى تطفئ محترقا ووهيج
فلا تلوح آلي بإصبع فيه رعشة الكهل
كاف عضدك ملتهمُ وزرا ومعيبُ
واعلمي ما لغوث العكوف مؤزرا
غلت الإعطاب فليس مني ومنك إلا
غربة وغريب
%%%%%%%%%%%%%
يحيى نفادي سيد
ماذا جاش مني وماذا اقترفتُ
كي تلوح بمدى العمر لما فعلتُ
أيوصد الشك فيها مغلبة وينئ
أم إني لم احتسب لسافرها مدُ...
توقد الأيام براثن الشك مني
وما أراني من غاشها قد وعيتُ
تعاودني صبابة الصبا لخاليها
وهي تروب بالبعاد وكأني قتلتٌ
إن براعم الحلم التي وئدها البوار
و سادية الوهم فما بدرت بذروها ولا زرعتُ
كم قاربتها من ليل غامري متوحشا
فيتمارى القمر لإيلامها ويرمز لما انتهيتُ
هواك حالة إصبع الصبا والشباب
ما إلى أليا ملامة وتلويحه يومئ بما جنيت ُ
%%%%%%%%%%%%%
ومضى العمر بقفاري وبلغت أوسطه
ولم يزل جهدها مني ببالغ العند بقسوته
ف من الرسل ما تواصيت له ب سؤالي
كيف الغفران منها يقصف رأف رحمته
أنا الساخر من كذب الأقدار انتحب
وما ذريت منه بهت اصبغ في جمرته
أما آلت إلى ذاتها لتراني في صمد
أسافر مضض الخوف وكأني أتنعم بصهوته
وتسألني عراة الليلي علاما الغبن مستفر
وكأني في هواك أتلمس سبل الجفوة لعلته
ولان قلت لا ترمين عزلتي بالمقتضب
فاني م سكون عزائي غشتني سكرته
هواك حالة منتصف العمر وغلبته
وإصبع العناد ما اخفت عني روعته
%%%%%%%%%%%%
وأرقة خالة ب إصبعها للمشيبُ
وما زاف الزمان لمقتها مغيبُ
تأسرني سواقة المنى والعزاب
ومآذن الفجر تنادي مني عصيب
أي خاتمة تؤل لمثواي عذرا
وآنا لها في وئدا وفي تصعيب
فلتناديها الأشلاء ما بقي م غضب
ما كنت من طغاتك إلا جفاة نحيب
سأركن للنائيات ابتغي سلواك
لعل السلوى تطفئ محترقا ووهيج
فلا تلوح آلي بإصبع فيه رعشة الكهل
كاف عضدك ملتهمُ وزرا ومعيبُ
واعلمي ما لغوث العكوف مؤزرا
غلت الإعطاب فليس مني ومنك إلا
غربة وغريب
%%%%%%%%%%%%%
يحيى نفادي سيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق