الخميس، 30 يونيو 2016

كتاباتٌ متسارعة شعر: علاء نعيم الغول

كتاباتٌ متسارعة
شعر: علاء نعيم الغول
فُرصُ النجاةِ تقلُّ يا هذا المدى أينَ البدايةُ
فيكَ بل أين الطيورُ و شجرةُ التنُّوبِ
كيف ستصبحُ الدنيا على مَرمى الحصى
و أنا وحيدٌ بين نفسي و النوافذِ يا فضاءَ
الزنزلختِ و ظلَّ بيتي و انحناءَ الذكرياتِ
أمامَ مرآتي و وجهي فائضٌ بملامحي و توترٍ
يكفي لأقلقَ دائماً و حبيبتي كانت ترتبُني
بقبلتِها و تأسرُني على بابِ المدينةِ لا أراها
الآن و القمرُ الصغيرُ هو الذي كتبَ الوصيةَ
للمواسمِ و انتهى خلف الغمامةِ راجياً ليلاً
يطولُ و نجمةً أخرى و في بعضِ الهواءِ
ندىً و في لونِ الصباحِ مشى الغريبُ إليكِ
يحملُ تارةً حباً و مراتٍ أغاني من بقايا
النائمينَ على غضيضِ العشبِ و الماءُ الذي في
النهرِ من عرقِ الطيورِ على التلالِ و في
يدي قلبٌ و نرجسةٌ و في عينيَّ سرُّكِ قد كُتِبْ.
الأربعاء ٢٩/٦/٢٠١٦
يحدثُ في مدينةٍ ما
-1:30

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق