كل اشيائي
وكان له حصة
من شربة الماء
غافلني حتى بالحنين
واخذ نصفه
وحطمه كالعابثين
واخذ النصف من شفتي
والنصف من شدوي
وكم احاطني
من صمت مهيب
صمت محاط بالندوب
واستمال روحي نحو الغروب
وماكف عني
وعاندني ومااحتواني
حتي صرت ابتاع اشيائي بميزاني
واصمت خلف عنوان ليس عنواني
اه كم رجوت المدى
وكم استعنت بالصدى
وكم ركضت لاهثا نحو الندى
وعدت لهالتي وصمت مستساغ
حيث الفراغ واللا فراغ
تحت زفرات فارقها الهطول
تحت سقف يهم كل يوم بالرحيل
وتحت كفٍ مُد مرات ومرات للمستحيل
وكأن قدري يعبّني
واعطش انا في كل انحائي
لان قدري باغتني بنصفي
والذي تبقى ليس قربي
انمّا نصفي النائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق