كلماتٌ عن مدينةٍ مُتْعَبة
شعر: علاء نعيم الغول
شعر: علاء نعيم الغول
النارُ في جسَدٍ و نارٌ خلَّفَتْها الحربُ
حتى النارُ تعرفُ أنها أصلُ الحياةِ لطالما
أحببتُ في عينيكِ ما أسمَيْتُهُ قلقَ المسافرِ
ثمَّ يكفيني التحررُ من فنائي في ارتشافِ ندى
الحياةِ من الحياةِ على خيوطِ الفجرِ لا أخشى
الحياةَ و قد نسيتُ أنا التخوُّفَ من مباغتةِ
الضميرِ و للمدينةِ سورُها و بقيةُ القططِ
السِّمانِ و بندقياتُ الذين استُشْهِدوا و أنا
كرِهْتُ الانتظارَ على الحدودِ سئمتُ أنصافَ
الحقيقةِ و استمعتُ لأغنياتٍ من طفولتيَ التي
دوَّنْتُها في سروةٍ و مسافةٍ بين القَرَنْفُلِ
و النارينجِ و بين أولِ شارعٍ و الظلِّ تحتَ
البرتقالةِ مَنْ أنا و النارُ تخرجُ فجأةً من نافذاتِ
السجنِ من وجعِ الحقائبِ في المحطاتِ التي
لم تسترحْ و الحبُّ عُمْرٌ لا نراهُ سوى على
قَسَماتِنا و شفاهِهِها و القلبْ.
الأحد
٢٦/٦/٢٠١٦
يحدثُ في مدينةٍ ما
حتى النارُ تعرفُ أنها أصلُ الحياةِ لطالما
أحببتُ في عينيكِ ما أسمَيْتُهُ قلقَ المسافرِ
ثمَّ يكفيني التحررُ من فنائي في ارتشافِ ندى
الحياةِ من الحياةِ على خيوطِ الفجرِ لا أخشى
الحياةَ و قد نسيتُ أنا التخوُّفَ من مباغتةِ
الضميرِ و للمدينةِ سورُها و بقيةُ القططِ
السِّمانِ و بندقياتُ الذين استُشْهِدوا و أنا
كرِهْتُ الانتظارَ على الحدودِ سئمتُ أنصافَ
الحقيقةِ و استمعتُ لأغنياتٍ من طفولتيَ التي
دوَّنْتُها في سروةٍ و مسافةٍ بين القَرَنْفُلِ
و النارينجِ و بين أولِ شارعٍ و الظلِّ تحتَ
البرتقالةِ مَنْ أنا و النارُ تخرجُ فجأةً من نافذاتِ
السجنِ من وجعِ الحقائبِ في المحطاتِ التي
لم تسترحْ و الحبُّ عُمْرٌ لا نراهُ سوى على
قَسَماتِنا و شفاهِهِها و القلبْ.
الأحد
٢٦/٦/٢٠١٦
يحدثُ في مدينةٍ ما
-1:31
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق