الخميس، 30 يونيو 2016

أَبُوحُ بُسْرِي.،،بقلم محمد جابريه

بِقَلَمِ مُحَمَّدٍ جَابِرِيهُ.
أَبُوحُ بُسْرِي. 
وَجَعِي المَنْثُورُ.
عَلَى شضايا زُجَاجٌ. 
حَائِرٌ بِيَن الثَّرَى. 
اِعْتِرَافِي بمصيبه.
العِشْقُ اليك.
اِعْتِرَافِي...
مَصْهُورٌ.
كَمَا أَنْهُ مَقْهُورٌ.
لِأَيَعْرِفُ سِرًّا...
وَلَا. نَجَاةُ.....
وَلَا يُدْرِكُهُ السُّرُورُ.
أَنْتَ سِرِّي العَمِيقُ.
مَدْفُونٌ مَا بِيَن الوَهَجُ.
وَثَلْجٌ مَنْثُورٌ.
مَا بِيَن ضُلُوعِي.
وَبِين أَحَزَّانِي.
وَبِين أَزَّمْنَهُ العُصُورُ.
أَنْتَ تَأْرِيخًا لَا يَنْتَهِي.
كَأَبَدَيْهِ الكَوْنُ المعمور.
مَرْجَانُهُ غِرَاءٌ.
تَرْسُو. وَتُحْنَوْ.
عَلَى قَعَرِ الصُخُورِ.
الاِسْتِسْلَامُ مُنْهِكٌ تَعِبَا.
عَلَى يَدَيْكَ.....
وَعَلَى صَدْرِكَ المأسور.
عَلَى أَوْتَارٍ عُودَا حَزِينٌ.
لَا عَلَى بِيتَا مَهْجُورٌ.
اِرْتِجَالٌ وَاِرْتِجَالٌ.
لَا اِرْتِحَالَ.
يَمْضِي عَلَى قَلْبَيْ أَنَا...
دَقَائِقُ تَمْضِي وَالشُّهُورُ.
اِنْتَظَرَ لحضات الغَرَامَ.
لِأَرْسُمَ وَجَّهَكَ بِالطبشورِ.
وَأُحَطِّمُ كُلًّ احتظاري.
لَا نِزَاعًا وَلَا فِرَاقَ.
قَيْدَ التَّابُوتِ المَبْتُورِ.
سَتُبْقِي أَمْنِيَّيْ الجَمِيلَةُ.
اِقْبَلْ الخَدَّ المَحْفُورَ.
أَضَعُكَ مَا بِيَن الكُفُوفُ.
وَأَطُوفُ فِيكَ. كُلُّ العَالَمِ.
وَاُصْرُخْ فِي صَوْتِي المَنْحُورُ.
أَنْتَ سِرِّي وَاِمْتِلَاكِي.
وَأَنْتَ أَلَوَانِي الجَمِيلَةُ.
تُعَانِقُ زرعات الزُّهُورَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق