عراقيُّ الهوى
حتّامَ أمنُحكَ الفؤادَ وقدْ هَفا
وتميلُ وجهَكَ ناكراً ذاكَ الوَفا
وتميلُ وجهَكَ ناكراً ذاكَ الوَفا
...
وتسومَني سوءَ العذابِ مفارقاً
فسقيتَني برحيلكَ مُرَّ الجَفا
فسقيتَني برحيلكَ مُرَّ الجَفا
يا قاتلي ما هكذا قدْ ذلّني
هذا الغرامُ مؤرقاً فيّ الصَفا
هذا الغرامُ مؤرقاً فيّ الصَفا
وجرعتُ كأساً للنوى هو مُهلكي
آنَ الأوان لوصلكَ أوَ ما كَفى
آنَ الأوان لوصلكَ أوَ ما كَفى
لمْ أرتكبْ في الحبِّ إثماً قدْ يُرى
بلْ كنتُ في حبّي لكمْ متصوفا
بلْ كنتُ في حبّي لكمْ متصوفا
حبٌّ يسودُ رباطَهُ صمتٌ روى
نظراتَ عشقٍ طاهرٍ لنْ تضعفا
نظراتَ عشقٍ طاهرٍ لنْ تضعفا
وكتمتهُ عن عاذلي خوفاً ولا
أنوي أبوحُ لعاذلٍ مهما قفا
أنوي أبوحُ لعاذلٍ مهما قفا
وأعاقرُ الذكرى أقلّبُ ليلَها
كالطفلِ يلهو بالشفاهِ وقدْ غفا
كالطفلِ يلهو بالشفاهِ وقدْ غفا
أتيمّمُ الوصلَ البعيدَ قطافُهُ
أسلو بشعرٍ قُلتهُ: مُتعففا
أسلو بشعرٍ قُلتهُ: مُتعففا
أنّي عراقيُّ الهوى لي شيمةٌ
في العشقِ عذريٌّ ولنْ يتعجرفا
في العشقِ عذريٌّ ولنْ يتعجرفا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق