ريــــانة الحسن.
جميل العبيدي.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
🔻

...
سحر ُالجمــــــالِ بِحور ِالعينِ يكتحلُ
والخد يشرق ُبالأنــــــــــــــوارِ ُمكتملُ
يــــزهُـو و يــَــرفُلُ في إشعاعِ بهجتهِ
فَيُعْجِزُ القـــولُ في تبيانِهِ الجــَــــزِلُ
فــي لاز ِأخــضرَ ميــَّــــــــاس ٌ بطلعتهِ
بــورديَ اللونِ في الألـــــــوانِ يغتسلُ
تلك الطبيعة عنـــــــــــــــوانٌ لفتنتها
وروعـةُ الـــــــزهـرِ من إشراقها خَجِلُ
ياقِبلةَ الحب في محـــــــرابِ فاتنتي
يامهجة َالــــــــــروح والأنسام والقبلُ
ورد ُالــــــــــربيعِ على خديكِ مبتسمٌ
والـقلب ُينزفُ بـــــــــــــالألامِ يشتعِلُ
يُدمِي فــــــــــؤادكِ غِــــــرٌ لاحياءَ بِهِ
يؤججُ الشرَّ للأحقــــــــــــــــادِ ينتحلُ
وينثرُ الشوك َوالأحـــــزانَ في صَلَفٍ
في مسلكِ الشوقِ ريـــَـّــانَ الهوى ثملُ
يادربها في الأمـــــــاني البيضِ إن َلنا
ُشُهْبا ًعلى الأرض فيه الشعرُ يرتجلُ
يأتي إليها غـــــزيـــــــــَرالبوحِ مؤتلقاً
ومضًابفرطٍ هوى في الحسنِ يرتحلُ
إشراق نوره في الأنــــــــــداءِ حائمةٌ
ويسكن الحــب فـــي أحساابِهِ الجبلُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
جميل العبيدي.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق