صدفة
••••••
يجولُ الخيالُ
في دهاليز مخيلتي
كأنني طفلٌ بين يديّ الشمسِ...
ترضعني حليبَ الضوءِ
أحبو أمامَ ذاتي
ألعبُ بأطرافي
في خواصر النجومِ٠
تجولُ حافةُ قلمي المدببةُ
على مروجِ المساءِ
تبني من حمرةِ الغروبِ
عشاً لحلمي
القابع في أحضانِ الأماني٠
يصولُ الزفيرُ مشاكساً
على عرشِ القمرِ
يقطفُ من ياقوتِ البلاطِ السهرَ
يزينُ قلائدَ الغزلِ
المتسمّر خجلاً
على عنقِ الهمّسِ٠
يرتجفُ المقالُ المعتّق
من قاضي الحقائقِ
ينفّذُ حكمهُ رّيحُ المكابرةِ
وسنا الحنانِ
هناك دهشةٌ فاقعةُ اللونِ
تسرُّ جدرانَ الصمتِ
محض الصدفةِ
وجدتُ المجالَ
فكتبتُ الحرفَ الأولَ
من اسمِكَ على سقفِ بالي٠٠
---------------------
عبدالزهرة خالد
••••••
يجولُ الخيالُ
في دهاليز مخيلتي
كأنني طفلٌ بين يديّ الشمسِ...
ترضعني حليبَ الضوءِ
أحبو أمامَ ذاتي
ألعبُ بأطرافي
في خواصر النجومِ٠
تجولُ حافةُ قلمي المدببةُ
على مروجِ المساءِ
تبني من حمرةِ الغروبِ
عشاً لحلمي
القابع في أحضانِ الأماني٠
يصولُ الزفيرُ مشاكساً
على عرشِ القمرِ
يقطفُ من ياقوتِ البلاطِ السهرَ
يزينُ قلائدَ الغزلِ
المتسمّر خجلاً
على عنقِ الهمّسِ٠
يرتجفُ المقالُ المعتّق
من قاضي الحقائقِ
ينفّذُ حكمهُ رّيحُ المكابرةِ
وسنا الحنانِ
هناك دهشةٌ فاقعةُ اللونِ
تسرُّ جدرانَ الصمتِ
محض الصدفةِ
وجدتُ المجالَ
فكتبتُ الحرفَ الأولَ
من اسمِكَ على سقفِ بالي٠٠
---------------------
عبدالزهرة خالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق