{ غبار الروح }
أطحنيني
يا طواحين سنيني
فـإني بشموع العمر ما عدت أبالي...
وما عادت ترهبني عتمات الليالي
وما عادت ينابيع الحياة تعنيني
فأنا من ندهت
ألف ألف صوت
للموت
سرًا وجهرا
فخذلني وولَّى مُدبرا
وخاف أن يأتيني
نهرته
....... لاحقته
........... عاتبته
........... إستفزيته
شددت جلبابه وعريته
ورميت عمامته
داخل جبَّ رغبتي
كي يحملني وبها يرميني
ومشقت بوجهه سيف عزتي
فلم يأبه بي
ولم تهتز هامته
ولم يلتفت صوبي .... ويحاكيني
ولم يأتيني بنهاية ساعتي
........
يا جرحي المكدَّس
على شواهد ألحان الموت المنتظرة
المنمنمة بزبد الطين والخزف
المغسولة بماء الطوفان
ألم تأتي ساعة النزف
وتبدأ أشرعة الروح بعزف
آخر أناشيد الريح قبل الغرقان
..........
يا أيها الموت إقترب ولا تخف
فإن سندباد عنادي
أمام بحور الخذلان
قد رفع راية الإستسلام
إقترب واخطف غبار الروح
فما هي إلا زوبعة
تفوح داخل فنجان
يا طواحين سنيني
فـإني بشموع العمر ما عدت أبالي...
وما عادت ترهبني عتمات الليالي
وما عادت ينابيع الحياة تعنيني
فأنا من ندهت
ألف ألف صوت
للموت
سرًا وجهرا
فخذلني وولَّى مُدبرا
وخاف أن يأتيني
نهرته
....... لاحقته
........... عاتبته
........... إستفزيته
شددت جلبابه وعريته
ورميت عمامته
داخل جبَّ رغبتي
كي يحملني وبها يرميني
ومشقت بوجهه سيف عزتي
فلم يأبه بي
ولم تهتز هامته
ولم يلتفت صوبي .... ويحاكيني
ولم يأتيني بنهاية ساعتي
........
يا جرحي المكدَّس
على شواهد ألحان الموت المنتظرة
المنمنمة بزبد الطين والخزف
المغسولة بماء الطوفان
ألم تأتي ساعة النزف
وتبدأ أشرعة الروح بعزف
آخر أناشيد الريح قبل الغرقان
..........
يا أيها الموت إقترب ولا تخف
فإن سندباد عنادي
أمام بحور الخذلان
قد رفع راية الإستسلام
إقترب واخطف غبار الروح
فما هي إلا زوبعة
تفوح داخل فنجان
علاء الغريب / كاتب صحفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق