مجاراة لقصيدة ( ابن دراج القسطلي ) التي مطلعها :
قل للخلافة قد بلغت مناك
و رأيت ما قرت به عيناك
و رأيت ما قرت به عيناك
...
_______________________
_______________________
_______________________
عـــدالة
ــــــــــــ
ــــــــــــ
قل للعدالة باعوجاج عصاك
أنّى الولاء و من عليك عصاك ؟!
أنّى الولاء و من عليك عصاك ؟!
أنّى الولاء و كل ذي شأن على
ميزان قسطك بالعصا أبكاك ؟!
ميزان قسطك بالعصا أبكاك ؟!
أنّى الولاء و بي عصارة أدمع
عَصَتِ المواجِعَ قبلما أعصاك ؟!
عَصَتِ المواجِعَ قبلما أعصاك ؟!
أنّى الولاء و أنت في عقر الثرى
ما متِّ !.. لكنْ كلنا ننعاك ؟!
ما متِّ !.. لكنْ كلنا ننعاك ؟!
فكفى بربك أي دون دونها
تلك القوانين التي ترضاك ؟!
تلك القوانين التي ترضاك ؟!
و كفى بربك أي أزلام همُ
من دنَّسوك و شوَّهوا معناك ؟!..
من دنَّسوك و شوَّهوا معناك ؟!..
قد ( مومسوك ) وراق ليل فجورهم
يستمطرون إلى الثَّمالة فاك
يستمطرون إلى الثَّمالة فاك
حتى إذا بلغ الفجور مكانة
منك ؛ استحى من هَمَّ في لقياك
منك ؛ استحى من هَمَّ في لقياك
يا أنت ما هذا التبجّح ، و البغا
قد أشهرته على الملا عيناك ؟!
قد أشهرته على الملا عيناك ؟!
لا ، لا يغرُّك أنَّ أصلك ماكن
فالعيب لا أصل له ..حاشاك !!!!
فالعيب لا أصل له ..حاشاك !!!!
و اللّٰه ما بلغ الحديث شكايتي
فالأرض أصغر لو لظلمك شاكِ
فالأرض أصغر لو لظلمك شاكِ
لكنَّ أحلام الطفولة ما لها
حضن سواك ، و حضن عدلك باك
حضن سواك ، و حضن عدلك باك
يا حسرتي لو تعلمين قبورنا
فوق الثرى يا من بِنا مثواك
فوق الثرى يا من بِنا مثواك
للموت أحلام و تحيا بعضها
فينا كما موت الوفا يحياك
فينا كما موت الوفا يحياك
عاش الخنوع بكل نفس بالها
تاقت لتهنأ في جحيم رضاك
تاقت لتهنأ في جحيم رضاك
ودَفنْتِ معناه العقيم برقة
في صدر كل مخادع أفّاك
في صدر كل مخادع أفّاك
لولاك ما داس الأسى أنفاسنا
و كلابنا ما استأسدت لولاك
و كلابنا ما استأسدت لولاك
و لَما تجرأ فاسد أن يعتلي
وقت الظهيرة -ضاحكا- أعلاك
وقت الظهيرة -ضاحكا- أعلاك
يا سوط أمَّتِنا الرَّجيم تأدبي
أو تُفصِحي من ذا الذي عَصّاك
أو تُفصِحي من ذا الذي عَصّاك
حسبي عليك فما تركتِ كرامة
يحيا لإجل و جودها قتلاك
يحيا لإجل و جودها قتلاك
تيسير الشماسين / الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق