دعيني أتجملَ في عينيكِ
أتساجعَ في الأنفاس..
وفي النبض..
ترنيمَةَ وجع
...
أتساجعَ في الأنفاس..
وفي النبض..
ترنيمَةَ وجع
...
أتسلقُ لِبْلَابَك
وعلى بابك
ذكرى لربيعِ الشَّوك..
قلمني هذا العصف المجنون ..!
أختنقَ الوردُ بأنفاسِ الرِّيحِ الهوجاء..!
إن تزرعني ذِكْرى ..!
تحتَ الجَفْنِ المكحول..
وفي ألْحاظِ الحُلْمِ المَعْسُول
قدْ كُنتُ نهاراً قبلَ الليلِ..
وكنت سُكوناً ولُحوناً
و كُنتُ حَنوناً..
قبلَ يفيضَ الكيلِ..
وكنت طيورا في كل سماء ..
وكنت نجوما تسمو .. في كل مساء
وكنتُ ومازلتُ قريباً مِنْ لُبِّ الجَرحِ..
أستنزِفُ رُوحَ الحرفِ وأسقي النَّزْفَ..
أُستنزِفُ رُوحي ..
استعذِبُ في أنْخابِ الرِّيحِ جُروحي ..
آهٍ .. يا من استخلصه شهداً من زهرِ السِّدْر ..
آهٍ.. يا مَنْ استقطرهُ عمراً مِنْ رُوحِ العِطْرِ
آهٍ .. لو انِّي أنمو ورداً في الصَّخْرِ الصَّلْب
آهٍ .. لو أنَّي أسافر طرباً في نبضِ القلب..
وعلى بابك
ذكرى لربيعِ الشَّوك..
قلمني هذا العصف المجنون ..!
أختنقَ الوردُ بأنفاسِ الرِّيحِ الهوجاء..!
إن تزرعني ذِكْرى ..!
تحتَ الجَفْنِ المكحول..
وفي ألْحاظِ الحُلْمِ المَعْسُول
قدْ كُنتُ نهاراً قبلَ الليلِ..
وكنت سُكوناً ولُحوناً
و كُنتُ حَنوناً..
قبلَ يفيضَ الكيلِ..
وكنت طيورا في كل سماء ..
وكنت نجوما تسمو .. في كل مساء
وكنتُ ومازلتُ قريباً مِنْ لُبِّ الجَرحِ..
أستنزِفُ رُوحَ الحرفِ وأسقي النَّزْفَ..
أُستنزِفُ رُوحي ..
استعذِبُ في أنْخابِ الرِّيحِ جُروحي ..
آهٍ .. يا من استخلصه شهداً من زهرِ السِّدْر ..
آهٍ.. يا مَنْ استقطرهُ عمراً مِنْ رُوحِ العِطْرِ
آهٍ .. لو انِّي أنمو ورداً في الصَّخْرِ الصَّلْب
آهٍ .. لو أنَّي أسافر طرباً في نبضِ القلب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق