عَلــىَ اَنْقـــَاضِ وَطَـــنْ
ـــــــــــــــــــــ
جلســـتُ علــى كرســي الانتظـــار
أرتجــي الانتصـــار
فكـــّرت أن أكتـــب رسائـــلا...
يتخـــلل سطـــورها مقـــال
اهجـــو عــدوك المـكَّـّار
كتبــت ... وكتبــت ,...وكتبــت
نـــزف القلـــم
غيـــضاً أرتشــف قهوتـــي
كالعلقـــم بدمــارك ياوطــن
أسكتــي يا امــرأة
لاتثيــري ريــاح الٕاعصــار
صــه .. أنصتــي أهـــذا انفجــار ؟؟
إنتبهـــي أن يصيـــب رأســك
فانتفـــض القلــم والكرســي طـــار
كحمـــم بـــركان ...
فكـــرتُ أن أكتـــب
عـــن مآســي الاحتـــلال
وكـــم يقتـــل فــي الثــورة
مــن أطـــفال
كيـــف يغـــرق فــي الثــروة
أشـــباه الـــرجال
سمعـــت أصــواتا غاضبـــة
أن أسكتـــي يا مـــرأة
قــد تغضبــي أصحــاب المقــام
ومصيـــرك حتـــما اِعتـــقال
أكتبـــي أن الأوطـــان
فــي أفضــل حــال
فغيّرتــها لقصيـــدة رثـــاء
علــى انقــاض وطـــن
وطيــور الحريــة تُملــي حــروفا
بهــا يستحــب الاغتســـال
حبــك ياوطــن هــزَّ الصخـــر
فــي جســدي
أخذنــي لمقصلــة القصيــد
أهـــلك كانــوا رجـــالا
يتقنــــون المشي حُفـــاة
لايهبـــون كهـــوف الجبــال
دوا صوتــي صراخـــا
هاقــد وقـــع الانفــجار
ذات فكـــر
تتطايـــرت أوراقـــي الغاضبـــة
وفنجـــان قهوتـــي الثائـــر
لم يبـــق منــي ســوى نصــف امــرأة
يهــزها الانفـــجار
نــوارس الحريـــة يسبحــون
ضــد التـــيار هــربا
او قـــُدما لاتمــام القضـــية
وإن أصبحــت بقــايا إنســـان
وان إقتلعـــني الإنفــجار المبــاغت
سأقــرأ لك كــل يــوم قصيــدة عشــق
منسوجــة
أبياتــها مــن حــبات المطــر
وأكتــب عنــك ألف رسالــة والف مقــال
لــن يُسْكِتــنيِ ســوى المــوت
حروفــي باقيــة لاتهــوى الانتــحار
امتزجــت فيــك ياوطــن
صرخـــة الـــولادة
مــع صرخــة الاحتــضار
بقيـــت صخــورك المبنيــة
عـــلى أرض النّـــضال
لــن تبــرح مكانــها محــال
ورسائـــلي المتطايـــرة
ستصـــل كــل الأوطـــان
لتغفـــوا فــي عيــون الثـــوار
تُثيــر حــرارة دِمائهــم
تُذيقهــم طعـــم الانتـــصار
ـــــــــــــــــــــ
جلســـتُ علــى كرســي الانتظـــار
أرتجــي الانتصـــار
فكـــّرت أن أكتـــب رسائـــلا...
يتخـــلل سطـــورها مقـــال
اهجـــو عــدوك المـكَّـّار
كتبــت ... وكتبــت ,...وكتبــت
نـــزف القلـــم
غيـــضاً أرتشــف قهوتـــي
كالعلقـــم بدمــارك ياوطــن
أسكتــي يا امــرأة
لاتثيــري ريــاح الٕاعصــار
صــه .. أنصتــي أهـــذا انفجــار ؟؟
إنتبهـــي أن يصيـــب رأســك
فانتفـــض القلــم والكرســي طـــار
كحمـــم بـــركان ...
فكـــرتُ أن أكتـــب
عـــن مآســي الاحتـــلال
وكـــم يقتـــل فــي الثــورة
مــن أطـــفال
كيـــف يغـــرق فــي الثــروة
أشـــباه الـــرجال
سمعـــت أصــواتا غاضبـــة
أن أسكتـــي يا مـــرأة
قــد تغضبــي أصحــاب المقــام
ومصيـــرك حتـــما اِعتـــقال
أكتبـــي أن الأوطـــان
فــي أفضــل حــال
فغيّرتــها لقصيـــدة رثـــاء
علــى انقــاض وطـــن
وطيــور الحريــة تُملــي حــروفا
بهــا يستحــب الاغتســـال
حبــك ياوطــن هــزَّ الصخـــر
فــي جســدي
أخذنــي لمقصلــة القصيــد
أهـــلك كانــوا رجـــالا
يتقنــــون المشي حُفـــاة
لايهبـــون كهـــوف الجبــال
دوا صوتــي صراخـــا
هاقــد وقـــع الانفــجار
ذات فكـــر
تتطايـــرت أوراقـــي الغاضبـــة
وفنجـــان قهوتـــي الثائـــر
لم يبـــق منــي ســوى نصــف امــرأة
يهــزها الانفـــجار
نــوارس الحريـــة يسبحــون
ضــد التـــيار هــربا
او قـــُدما لاتمــام القضـــية
وإن أصبحــت بقــايا إنســـان
وان إقتلعـــني الإنفــجار المبــاغت
سأقــرأ لك كــل يــوم قصيــدة عشــق
منسوجــة
أبياتــها مــن حــبات المطــر
وأكتــب عنــك ألف رسالــة والف مقــال
لــن يُسْكِتــنيِ ســوى المــوت
حروفــي باقيــة لاتهــوى الانتــحار
امتزجــت فيــك ياوطــن
صرخـــة الـــولادة
مــع صرخــة الاحتــضار
بقيـــت صخــورك المبنيــة
عـــلى أرض النّـــضال
لــن تبــرح مكانــها محــال
ورسائـــلي المتطايـــرة
ستصـــل كــل الأوطـــان
لتغفـــوا فــي عيــون الثـــوار
تُثيــر حــرارة دِمائهــم
تُذيقهــم طعـــم الانتـــصار
حـــــورية ميلك
نبرة حرف
نبرة حرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق