مجاراة لقصيدة جبران خليل جبران
( يابني امي اذا جاءت سعاد )
( يابني امي اذا جاءت سعاد )
سيدي جبرانُ قد عادت سُعاد
ورأت في عَودِهَا الخَطبَ العجيب
ورأت في عَودِهَا الخَطبَ العجيب
...
رأتِ الفِتْيةَ من بعدِ البُعاد
كلُهُم قَد نالهُم حظُّ المشيب
كلُهُم قَد نالهُم حظُّ المشيب
ندبت اينَ صناديدُ البلاد
اين من يطفئُ جمري واللهيب
اين من يطفئُ جمري واللهيب
طالَ عهدي بسنينِ الاضطهاد
عُمُري طال وبي جرحٌ قشيب
عُمُري طال وبي جرحٌ قشيب
سيدي جبرانُ تَسعى باجتهاد
تجمعُ الاشتاتَ من شملٍ غريب
تجمعُ الاشتاتَ من شملٍ غريب
هذهِ ارضُ قداساتٍ يُبَاد
اهلُها والكَلمُ من ذاكَ رحيب
اهلُها والكَلمُ من ذاكَ رحيب
هذهِ القدسُ وبغدادُ يُزَاد
فيهِما تصعيدَ قتلٍ ونحيب
فيهِما تصعيدَ قتلٍ ونحيب
بينَ اشلاء ٍوحرق ٍورماد
وعداءٍ مالهُ ايُّ رقيب
وعداءٍ مالهُ ايُّ رقيب
سيدي جبرانُ تبكيكَ سعاد
وبماذا لو تناديكَ نُجيب
وبماذا لو تناديكَ نُجيب
انُجِبها لكَ قد طاب الرقاد
ام ستبقى في مدى الحزن الرتيب
***
ناظم الفضلي .. العراق
ام ستبقى في مدى الحزن الرتيب
***
ناظم الفضلي .. العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق