وصية والد:
لم يـبـق من عمري بنيَّ سوى رمق
وغـداً إذا نور الصـبـاح قـد انـبـثـق
لم يـبـق من عمري بنيَّ سوى رمق
وغـداً إذا نور الصـبـاح قـد انـبـثـق
وأتـيـتـني في لهـفـة ٍخـوفَ الـردى...
ودنـوتَ كالمـجنون يـصحبُكَ القلقْ
ودنـوتَ كالمـجنون يـصحبُكَ القلقْ
ولـمـستَ جسمـي والـفـؤاد مـحـيرٌ
فـوجـدتـني أشـكو الحرارةَ والعرقْ
فـوجـدتـني أشـكو الحرارةَ والعرقْ
فـاعـرف بـنـيَّ بـأنَّ مـوتـي قـد دنـا
سـأفـارق الدنـيـا ويـطويني الغسق
سـأفـارق الدنـيـا ويـطويني الغسق
العـمـر مـكـتـوبٌ عـلى جـبـَهـاتـنـا
مـنـذ الـولادة مـنـذ أن كـنَّـا عــلـق
مـنـذ الـولادة مـنـذ أن كـنَّـا عــلـق
فإذا رحـلـتُ وضمّني جوف الثرى
فانفض تـرابَـه عن يديك كما اتفق
فانفض تـرابَـه عن يديك كما اتفق
وامضي الى غـدك النضير بـهمةٍ
سـيـظل قـلبي داعـيـاً لك بـالألـق
سـيـظل قـلبي داعـيـاً لك بـالألـق
واصبر بـنيَّ على الغـيـاب فإنمـا
الخيـرُ فـيـما اختاره ربُّ الفـلــق
بقلمي لمياء فرعون
سورية- دمشق
الخيـرُ فـيـما اختاره ربُّ الفـلــق
بقلمي لمياء فرعون
سورية- دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق