إذا عاد الوفاءُ لنا حنينا
سيصفو الماءُ مهما كان طينا
سيصفو الماءُ مهما كان طينا
...
ولن نشكو عناءً أو جفاءً
ولا حتَّى رياءً أو أنينا
ولا حتَّى رياءً أو أنينا
ونمشي في صفاءٍ كم تغنَّى
ونمحو العارَ من يأوي الرَّنينا
ونمحو العارَ من يأوي الرَّنينا
كفى ذُلا سئمنا ما تدنَّى
وأسقانا هوانا وابتُلينا
وأسقانا هوانا وابتُلينا
فلا شمسٌ تعالت في سمانا
وغاب الصُّبحُ من يبني اليقينا
وغاب الصُّبحُ من يبني اليقينا
فهل عُدنا إلى نهجٍ مُنيرٍ
وجاء الدِّينُ وضاءً يقينا
وجاء الدِّينُ وضاءً يقينا
لكي تنأى دُموعٌ في المآقي
عرفنا اللهَ لا ينسى الأمينا
عرفنا اللهَ لا ينسى الأمينا
لنا أملٌ تمنَّى أن يرانا
نُجوما للمُنى تهوى المُبينا
نُجوما للمُنى تهوى المُبينا
وهل طالت علينا واحتوانا
شديدُ اليأسِ أودعَنا المُهينا
شديدُ اليأسِ أودعَنا المُهينا
ألا تدري دُعاةُ الحقِّ منَّا
بِأنَّ الويلَ أطوانا سِنينا
بِأنَّ الويلَ أطوانا سِنينا
وعاش الرُّعبُ في عالي النَّواصي
وأبكى الصَّدرَ لحنُ الخانعينا
وأبكى الصَّدرَ لحنُ الخانعينا
زمانُ المجد قد ولَّى بعيدا
وأرَّقنا عُقودُ الخائِنينا
وأرَّقنا عُقودُ الخائِنينا
يهودُ الغدر قد نادوا إليهم
تعالوا لا نرى منكم مُشينا
تعالوا لا نرى منكم مُشينا
وهذي القُدسُ ساحاتٌ تُنادي
فأين العُربُ نسلُ الصَّالِحينا
---------------------------- عبدالرزاق الرواشدة \ الاردن \ الطفيلة \ عابل
فأين العُربُ نسلُ الصَّالِحينا
---------------------------- عبدالرزاق الرواشدة \ الاردن \ الطفيلة \ عابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق