الخميس، 8 نوفمبر 2018

راقية // للمبدع الشاعر // مازن ابراهيم العبدالله

لا تقطعي ودّي فإنك راقيه
نجماً على تلك السماء الصافيه
قلبي و قلبك نقطتان و ضمّةٌ
شطران في بيت القصيد وقافيه
...
ياتوأم الشمس الخجولة في الضحى
فيمَ الورود على شفاهك غافيه
أنا مذ عرفتك ما تزال على فمي
بعض الحروف لوصف حسنك جاثيه
أنا مذ كتبتُ الشّعر كنتِ مداده
عيناكِ نهرٌ و المدامعُ ساقيه
منذ استراق السمع واسمك حيرةٌ
تطفو على كبدي و تهبط ثانيه
و قصائدي الخرساء حُلَّ إزارها
قيثارتي تشدو أغانٍ راقيه
فوق الجبين كتبتُ بعض لواعجي
و القلب يهفو للقطوف الدانيه
وشّحتُ باسمكِ كلَّ ما كتبت يدي
ورميتُ نفسي قربها في الحاشيه
الملك
مازن ابراهيم العبدالله
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق