الأربعاء، 6 مايو 2020

عزف العنادل // بقلم الشاعرة // إنتظار محمد التميمي /العراق

قصيدة من البحر الطويل
أهديها لزوجي العزيز بمناسبة ذكرى عقد قراننا
عزف العنادل
أيا شمس بالفجر المشعشع أقبلي
أطلي على ليل السهاد المقلقَلِ ...

افيضي على درب الوصال بنظرة
ومنّي على جمع الأحبة من علِ
ألا ليت شعري كيف لذت الى الهوى
وما كان إلا مايفوق تحمّلي
وكنت الذي أدمى له السهد مقلة
وأضناه في ليل طويل وأليلِ
لكم تاق قلبي أن يجئ بخاتم ٍ
وإكليل أزهار يعطر منزلي
وما حلّ بدري في السماء لوهلة
ومامرّ من جازٍ أصيلٍ مقلقِل ِ
أرى طيف أقمار أضاءت لنا الدجى
وأصناف أزهار تحلّ بمعقلي
ألا هل أتى حقّا وحلّ مبدداً
بإشراقه طيف السهاد وطيسلي
تهاوى له الخفّاق حتى كأنه
بأطراف خلخال يرنّ بأرجلي
فما كان ردّي غير عزف عنادل
تغنى به السمّار في كل محفل
ألا ايها القلب المضرّج بالهوى
أقابلته في غبطة وتهلّل
له تلكم الأوراد حيث جنائني
وما فاض بالخمر المعتّق منهلي
لكم كان بي همّ على القلب جاثم
وكم حسرة جادت بدمع مهلّل
ألا فاقرعي ياطبلة القلب نغمة
أضاهي بها صوت الغرام المجلجل ِ
بقلمي إنتظار محمد التميمي /العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق