هل كلما أبحرت فيا بذاتي
لاقيت أمواجا من العبرات
لاقيت أمواجا من العبرات
وشعرت أني تائه في داخلي
متخبط في عالم الظلمات
متخبط في عالم الظلمات
...
وقضيت ليلا ليس فيه بسمة
لأروح نحو وميضها لنجاتي
لأروح نحو وميضها لنجاتي
وسراج من غابوا وراء أضالعي
هبت عليه عواصف الحسرات
هبت عليه عواصف الحسرات
مابين أوطاني التي أحببتها
ضيعت آمالي وكل جهاتي
ضيعت آمالي وكل جهاتي
ضيعت أمجادي وأسم عشيرتي
وأضعت في أسماعهم كلماتي
وأضعت في أسماعهم كلماتي
متلفتا كاللص أركض خائفا
بعروبتي وعقيدتي وحياتي
بعروبتي وعقيدتي وحياتي
ورأيت في عين الغريب شماتة
فتكسرت بعيونهم نظراتي
فتكسرت بعيونهم نظراتي
غمرت دموع الحزن كل شواطئي
حتى الربى من شاطىء الحلمات
حتى الربى من شاطىء الحلمات
ذاك الذي القيت فيه قبلة
فنمت بساتين من القبلات
فنمت بساتين من القبلات
وتضاحك الأحباب في أفيائها
وحنت علينا أكرم النخلات
وحنت علينا أكرم النخلات
يا شام يا أم العروبة إرجعي
وأعيدي خفق العز للرايات
وأعيدي خفق العز للرايات
ياشام يا عين العروبة افرحي
اغرقت كل الكون بالعبرات
اغرقت كل الكون بالعبرات
لو كان عمري الف عام بعته
عند الرجوع أليك باللحظات
عند الرجوع أليك باللحظات
سأظل أحتمل الجحيم بداخلي
حتى ولو سافرت للجنات
حتى ولو سافرت للجنات
ورداء شعري من سواد مشاعري
والدمع والأحزان حبر دواتي
والدمع والأحزان حبر دواتي
ابراهيم عمر سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق