ياكبرياءُ هل الحنينُ ذنوبُ
فأكفّ عن وجعِ الرؤى وأتوبُ ؟
فأكفّ عن وجعِ الرؤى وأتوبُ ؟
ياكبرياءُ هل المحبةُ لعنةٌ؟
هل لفحُ تلكَ الساجياتِ كذوبُ ؟
هل لفحُ تلكَ الساجياتِ كذوبُ ؟
...
أيكونُ وعدُ الأمنياتِ مكرّماً
أم أنّ باب مواسمي مغضوبُ ؟
أم أنّ باب مواسمي مغضوبُ ؟
ياطولَ أيام العذابِ ومهجتي
غسقٌ وفِي جفن الحياةِ ندوبُ
غسقٌ وفِي جفن الحياةِ ندوبُ
باءتْ بصمتِ الحرف أجنحةِ الهوى
وتشردتْ بالصابرينَ دروبُ
وتشردتْ بالصابرينَ دروبُ
وإلى منافي المتعبينَ رمت به
خطواتهُ وقضت عليه كروبُ
خطواتهُ وقضت عليه كروبُ
متدثراً بالجرحِ يكتبُ شِعرهُ
يملي عليه وردّهُ مسلوبُ
يملي عليه وردّهُ مسلوبُ
لا تستهنْ بالأمنياتِ ضعيفةً
فلعلها في نبلها ستؤوبُ
فلعلها في نبلها ستؤوبُ
ولعل قافلةَ الحنينِ تعيدهُ
فجراً وتشفي مايُكِنّ غيوبُ ..
فجراً وتشفي مايُكِنّ غيوبُ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق