وذاكَ زَمانٌ لَعِبنا بهِ.
وَذاكَ زَمانٌ لَعبْنا بهِ
وَهذا زَمانٌ بِنَا يَلْعَب ُ
وَهذا زَمانٌ بِنَا يَلْعَب ُ
...
بَدأنا الحياة بعمرِ الزهور
لنَلْهوا صِغاراً وما نَتعَبُ
لنَلْهوا صِغاراً وما نَتعَبُ
وذٰلكَ أحْلىٰ سنين الحياة
وَكنّا لِما لا نَعي نَكْتِبُ
وَكنّا لِما لا نَعي نَكْتِبُ
فأيْنَ مَراحي كَطفْل ٍصَغيرٍ
وَجَهْلي وَضحْكي وما ألعبُ
وَجَهْلي وَضحْكي وما ألعبُ
وايْنَ أبتسامات لَهوٍ بَريء
تَسرُّ البَعيدونَ والأقْرَب ُ
تَسرُّ البَعيدونَ والأقْرَب ُ
فاحلامنا فيهِ شِبهُ اليَقين
فَليسَ بِها زائِف ٌ كاذِب ُ
……………
فَليسَ بِها زائِف ٌ كاذِب ُ
……………
وَمرَ الزَمانُ وحلَّ الشَباب ُ
وَعمرُ الشبابِ هوَ الأنْسَب ُ
وَعمرُ الشبابِ هوَ الأنْسَب ُ
غَزيْنا بهِ أمنيات الحياة
وَكُنّا به ِشعلَة ٌ تُلهِب ُ
وَكُنّا به ِشعلَة ٌ تُلهِب ُ
به ِماعرفنا لِطَعْم ِالجراح
بنا إنحناءاً ولا مَهْرَب ُ
بنا إنحناءاً ولا مَهْرَب ُ
وكُنا كَصَقْرالسماءِ نَجول ُ
بأفقٍ لَها واسعٌ رَحِب ُ
بأفقٍ لَها واسعٌ رَحِب ُ
فنقتَصُ من مُثقلات ِالهموم
فثُقل الهموم بها مُتعب ُ
…………….
فثُقل الهموم بها مُتعب ُ
…………….
فولىٰ الشبابُ وحلَّ المشيب
وَطَبعُ المشيب بهِ نَصَبُ
وَطَبعُ المشيب بهِ نَصَبُ
فأذْهَبَ منا بَريقَ العيون ِ
والغىٰ أناشيدَ ما نَكْتِبُ
والغىٰ أناشيدَ ما نَكْتِبُ
فنَبدوا كَمَن ْ لا حِراكَ بهِ
ونحنُ علىٰ ظَهْرها نَركَبُ
ونحنُ علىٰ ظَهْرها نَركَبُ
سنين المَشيب سنينٌ عجاف
فهلا يكون ُ لنا مَهرب ُ
فهلا يكون ُ لنا مَهرب ُ
قَسَتْ غيلةً في حنايا الضلوع
ِوجفنِ العيون دمٌ يَسكِبُ
ِوجفنِ العيون دمٌ يَسكِبُ
كأَنَّ لها دَينُ ثأرٌ بنا
فَراحَتْ لأوصالنا تَسلِبُ
…………….
فَراحَتْ لأوصالنا تَسلِبُ
…………….
فهلا بعودٍ لعمرِ الشباب
وذاك َ محال ٌ لِمَنْ يرغَب ُ
وذاك َ محال ٌ لِمَنْ يرغَب ُ
الىٰ زَمَنٍ مثل وجه الصباح
يَطلُ بوجهٍ لَهُ. يعجب ُ
يَطلُ بوجهٍ لَهُ. يعجب ُ
فأينَ الطفولة اينَ الشباب
وأيْنَ الأماني ألا فأكتِبوا
وأيْنَ الأماني ألا فأكتِبوا
فذاكَ زَمانٌ لعبنا به ِ
وهذا زَمانٌ بنا يلعب ُ
وهذا زَمانٌ بنا يلعب ُ
جواد الحاج الجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق