لتلكَ الروحُ التي تقمصتني ..
لذلك الحُلم العتيق الذي يُراودني ..
لذلك اليراعُ المسحور الذي
...
تتبلور فيه ملائكية روحي ..
لتلكَ الابتسامةُ الحيرى التي
أخفيتها في خزائن روحي ..
لأصابع الأمل التي لقيتها في جيوب
الرسائل القديمة والأحلام ..
لصوت الشمس المبحوح الذي يناديني
كلّ اشراق ..
لذلكِ القسم والرسم والوشم على
يديّ ويديك منذُ مئات السنين ..
للأُمنيات والأسرار وبقايا الحكايات
التي نثرناها في خفايا السراب ..
لذلك المطرُ الذي ينقر بعنادِِ
فوق نوافذي ..
احضنْ فيّ نفسك وانتشر في ..
شرودِ مشاعري
امنحني جواداً أطوفُ به الدنيا
اخترقْ زجاج الروح ولوّن أيامي
بألوان قوسِ قُزح
بالله عليك لاتُخبرني أن الشتاء ..
لم تُبقِ ولم تذرْ !
فمنذُ عصور بدايةِ الكتابة ..
لنا أبجديّة خليطة لايفهمها غيرنا
فيها أسرار وطلاسم ..
فيها أسرار وملاحم ..
فيها عنترة وقيس ..
وفيها أنا وتلك الروح ..
التي تقًمصتني ..................!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وفاء فواز \\ دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق