أخبي صروف الحب بين جوارحي
فأكوى بنار الشوق والدمع فاضحي
فأكوى بنار الشوق والدمع فاضحي
وأحيا شريدا في البلاد مشتتا
كطفل وحيد بين تلك البطائح
كطفل وحيد بين تلك البطائح
...
تصب لي الأيام كل حمامها
كأني خليق بالبلا و الطوالح
كأني خليق بالبلا و الطوالح
أجوب بوجدي كل واد و إنه
رفيقي إذا ما عز مني مصافحي
رفيقي إذا ما عز مني مصافحي
و أكتب أشعاري على رمل شاطئي
فيحرق موج الحزن فيض قرائحي
فيحرق موج الحزن فيض قرائحي
نصبت بأرض الأمنيات تفاؤلي
وأسرجت بالآمال نوراً للائح
وأسرجت بالآمال نوراً للائح
من الحِب طيفا أو نسيما مطيبا
بريح الذي أهوى فيخبي لوافحي
بريح الذي أهوى فيخبي لوافحي
و يشعل قنديلاً ينير غياهبا
توالت لطعني بين آت و رائح
توالت لطعني بين آت و رائح
فقابلني بالصد أطفأ شمعتي
و أودى بحلمي مثل خيمة نازح
و أودى بحلمي مثل خيمة نازح
بناها و في عينه ألف حكاية
و دمع خبا بين السنون الكواشح
و دمع خبا بين السنون الكواشح
و خلى فؤادي يستشيط تألما
و نار الجفا قد سعرت بجوانحي
و نار الجفا قد سعرت بجوانحي
(عبد الرحمن حاج مصطفى أبو زين الدين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق