{ يا داءَ قلبي }
أتُرَاكَ تَعرفُ عِلَّتي وشِفائي ؟ .... يا داءَ قلبي في الهَوَى ودَوَائي
أيَّانَ عِطْرٌ مِنْ رَحِيقكِ أنتشي ..... أغدُو سَعيداً أو كمَا البُلهَاءِ !
قالوا : جُنِنتَ , فقلتُ : مَرْحَا بالهَوَى ... إنِّي ارتضَيتُ العِشقَ ثوبَ ردائي
يا مُنْيَةً لاحَتْ بحُلمِ صَبَابةٍ ..... فرَّتْ مِنَ الغَوْغاءِ والدَّهمَاءِ...
تطفو على صَفحٍ بعَينِ ذُآبتي .... فتكونُ مِنِّي كالسَّرَابِ لِراءِ !
ما الليلُ ليلٌ حِينَ أسْرِي بالدُّجَى .. والضَّوءُ مِنكِ , ومَنْ سِوَى لضِيائي ؟
ما الفقرُ فقرٌ حِينَ أفلسَ مُفلِسٌ ..... إلَّا إذا شحَّ الهَوَى بعَطاءِ
ما الصَّفُو صَفوٌ لو تكدَّرَ بيننا .... يا مَنْ لها قبوُ الهُيامِ سَمَائي
إني ظننتُكِ حِينَ قدَّرَ خاطِري ..... شيئاً كَعَرْشٍ فوقَ لًجَّةِ مَائي
والحبُّ يسبحُ للوِصَالِ بفُلْكِهِ ..... والوَصْلُ يأبَى دُونَ بَوْحِ دُعَائي
فأذَعْتُ حبَّكِ للوجُودِ بأحْرُفٍ ..... قُدَّت بحُبٍّ مِنْ حُرُوفِ هِجائي
*******************************
البيت الأول للشاعر الأندلسي عبد الغفار الأخرس
بقلم سمير حسن عويدات
أتُرَاكَ تَعرفُ عِلَّتي وشِفائي ؟ .... يا داءَ قلبي في الهَوَى ودَوَائي
أيَّانَ عِطْرٌ مِنْ رَحِيقكِ أنتشي ..... أغدُو سَعيداً أو كمَا البُلهَاءِ !
قالوا : جُنِنتَ , فقلتُ : مَرْحَا بالهَوَى ... إنِّي ارتضَيتُ العِشقَ ثوبَ ردائي
يا مُنْيَةً لاحَتْ بحُلمِ صَبَابةٍ ..... فرَّتْ مِنَ الغَوْغاءِ والدَّهمَاءِ...
تطفو على صَفحٍ بعَينِ ذُآبتي .... فتكونُ مِنِّي كالسَّرَابِ لِراءِ !
ما الليلُ ليلٌ حِينَ أسْرِي بالدُّجَى .. والضَّوءُ مِنكِ , ومَنْ سِوَى لضِيائي ؟
ما الفقرُ فقرٌ حِينَ أفلسَ مُفلِسٌ ..... إلَّا إذا شحَّ الهَوَى بعَطاءِ
ما الصَّفُو صَفوٌ لو تكدَّرَ بيننا .... يا مَنْ لها قبوُ الهُيامِ سَمَائي
إني ظننتُكِ حِينَ قدَّرَ خاطِري ..... شيئاً كَعَرْشٍ فوقَ لًجَّةِ مَائي
والحبُّ يسبحُ للوِصَالِ بفُلْكِهِ ..... والوَصْلُ يأبَى دُونَ بَوْحِ دُعَائي
فأذَعْتُ حبَّكِ للوجُودِ بأحْرُفٍ ..... قُدَّت بحُبٍّ مِنْ حُرُوفِ هِجائي
*******************************
البيت الأول للشاعر الأندلسي عبد الغفار الأخرس
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق