دعوة
دَع مَن وَدَعكَ بلا وداعٍ داعيًا
ألا يعودَ وَدَعكَ مِن دعواهُ
ألا يعودَ وَدَعكَ مِن دعواهُ
...
ما كان يومًا في المحبّةٍ مخلصًا
مَن لحظةً نَسيَ الذي يهواهُ
مَن لحظةً نَسيَ الذي يهواهُ
واحفَظ فؤادَكَ عن نِفاقِ فؤادِهِ
واسلَم فإنّ السِّلَّ في سَلواهُ
واسلَم فإنّ السِّلَّ في سَلواهُ
واصفَح وسامِح في الهوى زُعَماءَهُ
وقُلِ اهتَدوا فالحُبُّ من أغواهُ
وقُلِ اهتَدوا فالحُبُّ من أغواهُ
لولا الهوانُ بوِدِّهِ ما هِنتُهُ
فالوِدُّ كان كما الهوا لولاهُ
فالوِدُّ كان كما الهوا لولاهُ
لكنّهُ جَلَّى إليَّ جفاءَهُ
فجفوتُهُ بالرَّدِّ نالَ جواهُ
فجفوتُهُ بالرَّدِّ نالَ جواهُ
لا تأسفنَّ على الخَليِّ من النّوى
إنّ النّوايا قد خَوَت بخِواهُ
إنّ النّوايا قد خَوَت بخِواهُ
عندي الدّواءُ لدائهِ فدَواؤهُ
في دائهِ فالدّاءُ عادَ دَواهُ
في دائهِ فالدّاءُ عادَ دَواهُ
مصطفى محمد أحمد كردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق