الثلاثاء، 28 مارس 2017

وطني /// للمبدع الشاعر //// أ. حسين حمود

قصيدة وطني التي القيتها في مهرجان يوم الارض بقريتي دير الاسد ارجوا ان تنال اعجابكم
وَطَني
وَطَني..
أرْقُدُ بِحِضْنِكَ جاثِماً...

أخْشى عَلَيكَ مِنْ حَيكِ
الْمَكائِدا..
ألأهلُ والأحِبَةُ
نَزَحوا عَنْكَ!!
بِحُرْقَةٍ..
وما عَبْرُ الْزَمانِ
كانَ مِنْهُمْ عائِدا..
تَجْتَمِعُ الْعُربَةِ
وَتَشْذُبُ..
وَما رُدَّ شِبْراً
منَ الْتُرابِ وهَذا الْزَمَانُ
شاهِدا..
اُتَابِعُ الْأيامَ والْسِينينَ
بِحُرْقَتي..
ما زِلْتُ أعِيشُ الْقَهْرَ
والْشَدائِدا...
أفْنَينا الْعُمْرَ بِقَولِنا
لَنا عَودَةٌ..
والْقَهرُ عَلَينا مُتَزايدا..
هَذِه الْقُدْسُ بَقِيَةَ هَويَتي
مَسْرى الْنَبِيُ..
يَتَقاسَمُ الْأعْداءُ فيها
الْمَقاعِدا..
تَعَدَّدَتْ الْأدْيانُ والْأسْماءُ
بِجَمْعِها..
لِتَبْقى الْقُدْسُ بِجَمْعِ
الْهَوِيَةِ واحده..
عَرَبِيَةُ الْمَلامِحِ بِسِحْرِها
فِلِسْطِينِيَةُ الْهَوِيَةِ أباً وَجِدْا
قَدْ زَادَ هَمْي إذْ حَمَلْتُ
هَمَّها..
وَلَنْ يَذُدْ عَنْ حِمَاهُ الا
الْذائِدا..
سَيُحاسِبُنا الْتَاريخُ لِجَهلِنا
إذْ يَبْقى الْتَشَتُتَ في الْبِلادِ
سَائِدا..
إذْ يَسْألُني الْتارِيخُ هَزِءَ
مُسْتَسْخِراً..
هَلْ عَادَ فيكُمْ ذاكَ الْشَيخُ
مُناضِلاَ صامِدا..
سَيُبْلِغُكَ الْزَمانُ يا تارِيخَ
بِأنَّنا ..
شَعْبٌ أبِيٌ..
سَيَبْقى فِينا..
ما حَيِنا..
ذاكَ الْطِفْلُ شَيخَاً
مُجاهدا..
وَلنْ أرْضا بِحَياةٍ
ذَليلَةٍ..
وأكونُ في عِرْكِ الْحَياةِ
مُحايِدا...
حسين حمود.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق