مزامير زمن العشق و التّصوف
..
اليك أميرتي الحلوة ..
.
أنا أحببتك قبل البدء
فبل الكلمة ..
قبل أن يعرف هذا الكون
يوما رحمه
كان قبل البدء
في عينيك
لوح و قلم
فيهما مثل بقايا الوشم
إرهاص لما يأتي
و ما يبقى عدم ..
فيهما كل الحضارات التي تبنى
و تفنى ..
و التي تهوي سريعا
معول الظّلم هدم ..
قبل أن تفرج عيناك
عن الظلمة و النور
و أسرار البحار
قبل أن يتبع ستر الليل
إسفار النهار
قبل أن بعرف للفلك مدار
أنا أحببتك يا ( هيفا ) و من شوقي
و من وابل دمعي
خرج الخبء
و موفور الثمار
جبل التوباد ..
كان البدء يا حبي
و كان البدء طين العامرية
بعد هذا
ظهرت كل شعوب البشرية
تتوالى ...
....................
اسألوا عنّا البوادي
اسألوا عنّا الحضر
هي كانت وحدها السحر بعينيه
على الأرض خطرْ
آية الآيات
لا شمس تدانيها
و لا الوضاء في الأفق القمرْ
أنا إن شبّهت ( هيفا ) بالبشر
أو بنجم
في العلا كان ظهر
فأنا الجاحد
مطموس النظر
أنا إن شبهت حبي بملاك
يرتدي النور ثيابا
يستتــــــر
فأنا الكافر
في ديني نظر ..
.......................
رائع ربي جليل
و عظيم
و هو في عينيك يا روحي
يراه القلب أكبر
أنت من عينيك
هذا الكون أصغر
أنت في عينيك يا ( هيفا ) انتقاء
لجمال دونه كل جمال
في رحاب الكون يذكرْ
كان هذا الكون
في عينيك
قبل البدء
قبل الكلمة
كان فكــــــــرة
رسمتها ريشة الخالق أزميلا
و رفــــــــشا
رسمتها الغاب طول العام يزهرْ
رسمتها النخل طول العام مثمرْ ..
رسمتها
الماء في السهل تفجّر..
...........................
أنت في عينيك
شيّدت لأحلامي مساءات جميلة
أنا شيّدت قصورا
و حقولا
و رياضا ..
أنا مدّيت سهولا
و زرعت الورد فيها
فاتـــــــــتنا
يسبي و يسكرْ
اسألي عني
إذا رابك أمر العشق
يا حبي
العصور الغابرات
و الليالي الوالهات
و الصبايا الحالمات
أنا في عينيك
قد أعددت فلكي
يشهد الطوفان
كم كان رهيبا
و تحداه
إلى الجوديّ يعبر
آية الله
بأمر الله أكبر
كم تلوّعت أيا حبي
و نار العشق تسعر
و ارتحلنا ..
في فجاج الدهر
من عصر إلى الآخر
أشعار غرام تتضور ..
.............................
و ارتحلنا ..
عشقنا شهد و سكر
اذكري حبي فإني
موقن أنّ الذي ما بيننا
يبقى و يذكــــــــــــــر
و تحدّى القوم يا حبي جحودا
صالح الأوّاب
في يوم من الأيام أغبر
طلبوا منه جماد الصخر يخطر
تشرب الناقة ماء ..
تأكل العشب طريا
أو نديّا في سهوب الحيّ
شاسع القيعة أخضر
و تحدّى
صالح الأواب يفخر
و رآها الناس
في عينيك تنشر
صخرة صماء يا حبي
بأمر الله تسعى
ناقة تسبي بهاء
لونها الساحر أصفر
آية الله
بأمر الله أكبر
..........................
أنت قبل البدء
قبل الكلمة
كنت كوني
و حياتي
أنت كنت نفختي الأولى
التي صرت بها الحيّ المقدّر
أنا في المهد
رددت الجاحدين
أنا برّات من التهمة عذرائي
و أظهرت اليقين
هي طهر سار في الأثواب يخطر
إنّ من دمعيّ
هذا الغيم يمطر
.......................
كنت في عينيك
يا ( هيفا ) مسيحا
قد بنى عالمه الرائع سكّــــــــر
كم رفاة كان أحياها
لقوم جحدوا البعث
فكان البعث
في عينيك
أمـــرا ليس ينكر
كسرة تكفي جموعا
حينما يذبح شـــحّ النفس
ملعونــا و يحقر
و تداوي كلّ سقم
نظرة العين التي شعّت سناء
من سنا الخالق ينشر
...........................
أنت في عينيك
أسرار حضارات توالت
و انتصارات توالت
و يقين
و كتاب ..
أنت للتوحيد آيات عظام
أنت للإيمان برهان
و نور ..
يا ابنة التـــــــــــوباد ما زلتِ
لهذا القلب إكسيرا
و سكــّـر
و بنور الله ما زال مع الأيام يكبر
يتحدى الدهر
يمضـــــــــــي
سرمدي ..
هذه الأكوان تفنى
و هو باق
كان قبل البدء حيّا
و سيبقى
ختم الخالق في الآزال هذا
ثمّ أشـّـــــــــــر
....................
بقلم الشاعر النجدي العامري في :
..
اليك أميرتي الحلوة ..
.
أنا أحببتك قبل البدء
فبل الكلمة ..
قبل أن يعرف هذا الكون
يوما رحمه
كان قبل البدء
في عينيك
لوح و قلم
فيهما مثل بقايا الوشم
إرهاص لما يأتي
و ما يبقى عدم ..
فيهما كل الحضارات التي تبنى
و تفنى ..
و التي تهوي سريعا
معول الظّلم هدم ..
قبل أن تفرج عيناك
عن الظلمة و النور
و أسرار البحار
قبل أن يتبع ستر الليل
إسفار النهار
قبل أن بعرف للفلك مدار
أنا أحببتك يا ( هيفا ) و من شوقي
و من وابل دمعي
خرج الخبء
و موفور الثمار
جبل التوباد ..
كان البدء يا حبي
و كان البدء طين العامرية
بعد هذا
ظهرت كل شعوب البشرية
تتوالى ...
....................
اسألوا عنّا البوادي
اسألوا عنّا الحضر
هي كانت وحدها السحر بعينيه
على الأرض خطرْ
آية الآيات
لا شمس تدانيها
و لا الوضاء في الأفق القمرْ
أنا إن شبّهت ( هيفا ) بالبشر
أو بنجم
في العلا كان ظهر
فأنا الجاحد
مطموس النظر
أنا إن شبهت حبي بملاك
يرتدي النور ثيابا
يستتــــــر
فأنا الكافر
في ديني نظر ..
.......................
رائع ربي جليل
و عظيم
و هو في عينيك يا روحي
يراه القلب أكبر
أنت من عينيك
هذا الكون أصغر
أنت في عينيك يا ( هيفا ) انتقاء
لجمال دونه كل جمال
في رحاب الكون يذكرْ
كان هذا الكون
في عينيك
قبل البدء
قبل الكلمة
كان فكــــــــرة
رسمتها ريشة الخالق أزميلا
و رفــــــــشا
رسمتها الغاب طول العام يزهرْ
رسمتها النخل طول العام مثمرْ ..
رسمتها
الماء في السهل تفجّر..
...........................
أنت في عينيك
شيّدت لأحلامي مساءات جميلة
أنا شيّدت قصورا
و حقولا
و رياضا ..
أنا مدّيت سهولا
و زرعت الورد فيها
فاتـــــــــتنا
يسبي و يسكرْ
اسألي عني
إذا رابك أمر العشق
يا حبي
العصور الغابرات
و الليالي الوالهات
و الصبايا الحالمات
أنا في عينيك
قد أعددت فلكي
يشهد الطوفان
كم كان رهيبا
و تحداه
إلى الجوديّ يعبر
آية الله
بأمر الله أكبر
كم تلوّعت أيا حبي
و نار العشق تسعر
و ارتحلنا ..
في فجاج الدهر
من عصر إلى الآخر
أشعار غرام تتضور ..
.............................
و ارتحلنا ..
عشقنا شهد و سكر
اذكري حبي فإني
موقن أنّ الذي ما بيننا
يبقى و يذكــــــــــــــر
و تحدّى القوم يا حبي جحودا
صالح الأوّاب
في يوم من الأيام أغبر
طلبوا منه جماد الصخر يخطر
تشرب الناقة ماء ..
تأكل العشب طريا
أو نديّا في سهوب الحيّ
شاسع القيعة أخضر
و تحدّى
صالح الأواب يفخر
و رآها الناس
في عينيك تنشر
صخرة صماء يا حبي
بأمر الله تسعى
ناقة تسبي بهاء
لونها الساحر أصفر
آية الله
بأمر الله أكبر
..........................
أنت قبل البدء
قبل الكلمة
كنت كوني
و حياتي
أنت كنت نفختي الأولى
التي صرت بها الحيّ المقدّر
أنا في المهد
رددت الجاحدين
أنا برّات من التهمة عذرائي
و أظهرت اليقين
هي طهر سار في الأثواب يخطر
إنّ من دمعيّ
هذا الغيم يمطر
.......................
كنت في عينيك
يا ( هيفا ) مسيحا
قد بنى عالمه الرائع سكّــــــــر
كم رفاة كان أحياها
لقوم جحدوا البعث
فكان البعث
في عينيك
أمـــرا ليس ينكر
كسرة تكفي جموعا
حينما يذبح شـــحّ النفس
ملعونــا و يحقر
و تداوي كلّ سقم
نظرة العين التي شعّت سناء
من سنا الخالق ينشر
...........................
أنت في عينيك
أسرار حضارات توالت
و انتصارات توالت
و يقين
و كتاب ..
أنت للتوحيد آيات عظام
أنت للإيمان برهان
و نور ..
يا ابنة التـــــــــــوباد ما زلتِ
لهذا القلب إكسيرا
و سكــّـر
و بنور الله ما زال مع الأيام يكبر
يتحدى الدهر
يمضـــــــــــي
سرمدي ..
هذه الأكوان تفنى
و هو باق
كان قبل البدء حيّا
و سيبقى
ختم الخالق في الآزال هذا
ثمّ أشـّـــــــــــر
....................
بقلم الشاعر النجدي العامري في :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق