مدينةٌ من كل شيءْ
شعر: علاء نعيم الغول
شعر: علاء نعيم الغول
فاءٌ و هاءْ
تتغيرُ الدنيا...
تناسبُنا قليلاً ثمَّ تتركُنا عل ظهرِ
السفينةِ وحدنا نستحضرُ النياتِ
فوقَ مقاعدِ الخشبِ الضعيفةِ
ما الذي يجري هناكَ وراء تلكَ البقعةِ
الجرداءَ تبدو قريةً متروكةً للملحِ نبدو
لائقينَ لأنْ نكونَ منافقينَ هناكَ
أسوأَ من علاقتنا بأنفسنا
متاعٌ لا يساوي العبءَ في مدنِ الخرابِ
مدينتي مرهونةٌ و رهينةٌ كانتْ قديماً
قطعةً نقديةً من فضةٍ و الآنَ بابٌ للتسولِ
و ابتزازِ المذنبينَ مدينتي قالتْ كثيراً إنَّ بين
بيوتِنا زهراً سينمو و المدينةُ تعرفُ الموتى
و من سرقوا نوافذها و تعرفُ كيف تبقى
و البقاءُ نصيبُ مَنْ يجدُ الطريقَ
إلى السفينةِ حين تسبقها النوارسُ بالنهارِ
و غيمةٍ مملوءةٍ بالشمسْ.
تتغيرُ الدنيا...
تناسبُنا قليلاً ثمَّ تتركُنا عل ظهرِ
السفينةِ وحدنا نستحضرُ النياتِ
فوقَ مقاعدِ الخشبِ الضعيفةِ
ما الذي يجري هناكَ وراء تلكَ البقعةِ
الجرداءَ تبدو قريةً متروكةً للملحِ نبدو
لائقينَ لأنْ نكونَ منافقينَ هناكَ
أسوأَ من علاقتنا بأنفسنا
متاعٌ لا يساوي العبءَ في مدنِ الخرابِ
مدينتي مرهونةٌ و رهينةٌ كانتْ قديماً
قطعةً نقديةً من فضةٍ و الآنَ بابٌ للتسولِ
و ابتزازِ المذنبينَ مدينتي قالتْ كثيراً إنَّ بين
بيوتِنا زهراً سينمو و المدينةُ تعرفُ الموتى
و من سرقوا نوافذها و تعرفُ كيف تبقى
و البقاءُ نصيبُ مَنْ يجدُ الطريقَ
إلى السفينةِ حين تسبقها النوارسُ بالنهارِ
و غيمةٍ مملوءةٍ بالشمسْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق