الثلاثاء، 14 مارس 2017

إلى بعضهم /// للمبدع //// الشاعر /// أ. حسين عوفي ////

قصة مجير أم عامر(الضبعة)
إلــــى بعضِهم:
ﻫذي يَـــدي مُدَّتْ لِنابِ غـــادِرْ
فَجِرتُها كجِـــــيرةِ امِّ عــــــامِرْ...
* * *
صاحبتُهمْ عُمري ودادَ خِـــــــلٍّ
فساوروني طاعِناً وبـــــــــاتِرْ
* * *
كم يحزنوا. متى انبرى سروري
في قولِ:هُنّيتمْ أسىً يُحــــاذِرْ
* * *
زعانِفٌ مااطّاولتْ بِعِلــــــــــــمٍ
ولابِخُلقٍ قدعَلــــتْ مَنــــــــابِرْ
* * *
يطنطنوا كإنّهــــــمْ ذُبـــــــــابٌ
أتى لهاثاً وابــــــــــئَ المقـــابِرْ
* * *
سيّــان َ عندي مثلهمْ وكلـــــــبٌ
وقد زهـــت بمثلِنا المنــــــــائـِرْ
* * *
بسفسطاتِ واهِـــــــمٍ هُــــــــراءً
تمشعروا وما همو بِشــــــــــاعِرْ
* * *
لايرعوونَ دأبهمْ عِتـــــــــــابــــاً
ولا لِجـــاهِ صــــــاحبٍ وخَاطِرْ
* * *
لاوالذي سوّاهمُ سأمحـــــــــــو
كلّ لئيـــمٍ حاقدٍ ونـــــــــــاكــِرْ
* * *
موتوا بغيظٍ واشربـــوا نجاحي
كأسَ حمــــــيمٍ يشعلُ السرائِر ْ
* * *
حسين عوفي





 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق