طوقُ أزاهير
آهٍ آنِسَتي ..
قَدْ يَخْلو الْمَكان
ويَعود الْزَمان
إلى اللامكان...
قدْ تَرْحَلِينَ
وَتَحْلمِين ..
بِبَاقَةِ وَرْدٍ
وَجَوادٍ وأمِيرْ..
وَعِشْقٍ وأساريرْ..
وبَعْضُ باقَةِ أزاهيرْ..
قَدْ تَطْمَعِينَ بِقُبْلَةٍ
بِضَمَّةٍ..
مِنْ حِينٍ لِحينْ..
قَدْ يَبْقى حُبُكِ الْمَزْعوم
في الْقَلْبِ سَجينْ..
هلْ تَرْحَلينْ..
إلى اللامَكانِ
عُذْراً آنِسَتِي!
قَدْ يَخْلو الْمَكانِ
منَ الْزَمانْ..
إلآ مِنْي..
وَمِنْ شَذى عُطْرَكِ
يا زَهْرَةَ الْيَّاسَمِين
******
قَدْ أتّاكِ الْحَرْفُ مِنْي
في خَجَلْ..
يَحْمِلُ الْأشْواقَ
مِنْ دَمْعِ الْمُقَلْ..
سلْ نِجُومَ الْلَيلِ
أنْ حَرْفَي وَصَلْ..
فالْنَجْمُ يَرْعى
سَهْرَتي..
والْآهُ تُشْعِلُ
جَمْرَتي..
وما شَرِبْتُ الْيَومَ
كأسَ خَمْرَتي..
وأتَيتُكِ..
وَكَانَ أمْري في
عَجَلْ..
ذاكَ حَرْفِي..
والْكُلُّ منْ حَرْفي
إبْتَهَلْ..
هي الْشُموعُ تطفئُ
في لَحْظَةٍ..
ذاكَ مُتْعَبُ
الْقَلْبِ
وذاكَ أضْناهُ الْسَهَرْ..
وَذاكَ عَنْي..
إذْ رَحَلْ..
ما عادَ عَنْي
قَدْ سَألْ..
آهٍ آنِسَتي ..
قَدْ يَخْلو الْمَكان
ويَعود الْزَمان
إلى اللامكان...
قدْ تَرْحَلِينَ
وَتَحْلمِين ..
بِبَاقَةِ وَرْدٍ
وَجَوادٍ وأمِيرْ..
وَعِشْقٍ وأساريرْ..
وبَعْضُ باقَةِ أزاهيرْ..
قَدْ تَطْمَعِينَ بِقُبْلَةٍ
بِضَمَّةٍ..
مِنْ حِينٍ لِحينْ..
قَدْ يَبْقى حُبُكِ الْمَزْعوم
في الْقَلْبِ سَجينْ..
هلْ تَرْحَلينْ..
إلى اللامَكانِ
عُذْراً آنِسَتِي!
قَدْ يَخْلو الْمَكانِ
منَ الْزَمانْ..
إلآ مِنْي..
وَمِنْ شَذى عُطْرَكِ
يا زَهْرَةَ الْيَّاسَمِين
******
قَدْ أتّاكِ الْحَرْفُ مِنْي
في خَجَلْ..
يَحْمِلُ الْأشْواقَ
مِنْ دَمْعِ الْمُقَلْ..
سلْ نِجُومَ الْلَيلِ
أنْ حَرْفَي وَصَلْ..
فالْنَجْمُ يَرْعى
سَهْرَتي..
والْآهُ تُشْعِلُ
جَمْرَتي..
وما شَرِبْتُ الْيَومَ
كأسَ خَمْرَتي..
وأتَيتُكِ..
وَكَانَ أمْري في
عَجَلْ..
ذاكَ حَرْفِي..
والْكُلُّ منْ حَرْفي
إبْتَهَلْ..
هي الْشُموعُ تطفئُ
في لَحْظَةٍ..
ذاكَ مُتْعَبُ
الْقَلْبِ
وذاكَ أضْناهُ الْسَهَرْ..
وَذاكَ عَنْي..
إذْ رَحَلْ..
ما عادَ عَنْي
قَدْ سَألْ..
حسين حمود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق