الخميس، 3 أكتوبر 2019

أَنَا فِيْ غِيَابَكِ .... // بقلم الشاعر // مثنــى يوسف علي // الرحاال

أَنَا فِيْ غِيَابَكِ ....
_______________________
لَيلايَ جِئتُكِ لِلوِصَالِ أُناشِـدُ
وأنَا خَجُولٌ مَا أَقُولُ وأَسْرُدُ
** ...

مِنْ بَعدما قَالَ الوُشَاةُ بِأَنَّنِيْ
جَفَّتْ يَنابِيعِي وَشَحَّ المَورِدُ
**
وَبِأَنَّ رُوحِيْ تَسْتَلِذُّ بِبُعدِكُـمْ
عَنهَا.. وَقَتلَكِ مِنْ هُنا تَتوَعَدُ
**
وَألُومُ قَلبَكِ إذ " تَعَلَّقَ تَائِهَاً"
بِلحَاظِ طَرفِي حِينَما يَتَوَدّدُ
**
وَبِأنَّ..عُذرَاً نَكْتَفِيْ زَيفَاً فَقَدْ
كَذَبُواجَمِيعَاًمُنيَتِي وَتعَمَدُوا
**
أَنا فِيْ غِيَابَكِ يَا حَبِّيبَةُ تَائِهٌ
وَبِدَاخِليْ نَارُ الجَوَى تَتَوَقَّـدُ
**
وَالحُزنُ ظِلٌّ لَا يُفارِقُنِّيْ وَلا
بَاتَتْ حُرُوفِيْ لِلجِرّاحِ تُضَمِّدُ
**
يَامَنْ لَهَا رُوحِي تَحِنُّ صَبابَةً
وَقَصَائِدي شّوقَاً إِليهَا تَسجُدُ
**
مَازِلتُ أَحفَظُ بِالمَحَبَّةِ عَهدنَا
واللهُ يَشهَدُ والمَلَائِكُ تَشهَــدُ
**
وَكَذَا فُؤادِي هَلْ دَرَيتِ بِأنَّهُ
مَا كُانَ يَومَاً بِالمَحَبَّةِ يَجحَدُ
**
فَثِقِيْ تَمَامَاً كُلَّ حِيــنٍ أَنَّــــهُ
قَلبِـي بِمَســجِدِ حُبِّنـَا يَتَعبَّـدُ
**
وَبِأَنَّ طَيفَكِ بِالبِشّارَةِ جَاءَنِّيْ
لَيلَاً.. وَطَيفِي فِيْ هَوَاكِ مُقَيَّدُ
**
أَلقَى التَّحـِيَّةَ غَفـلَةً وَإذَا بِـــهِ
كَالبَـدرِ حُسنَاً بالمَدِينَةِ يُولَــدُ
**
حَاوَلتُ أَلثِمُ ثَغرّهُ فَأَجَـابَنِّـيْ:
لَيــلَاكَ تَـشـدو هَا هُنَاكَ تُغَـرِّدُ
**
أَكمِل صَلاتَكَ وَاقتَفِيْ آثَارَهَا
لَوْشِئتَ تَنعَمُ بِالحَياةِ وَتَسعَدُ
**
هِيَ مَنْ تُراقِبُ وَصلَكُمْ بِتلهُفٍ
وَتَقُولُ:آهٍ سَوفَ يَهطُلُ مَوعِدُ
**
_ مثنــى يوسف علي.
_ الرحـااال
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق