@@@@ بلا هوية @@@@
.
أنا في بلاد الأكرميــن مضيــّعٌ
وأعيش بين ترابهــا وبلا هويّهْ
.
أنا في بلاد الأكرميــن مضيــّعٌ
وأعيش بين ترابهــا وبلا هويّهْ
...
تجتاحني الأوهام في همساتـها
وتطير بي فوق الخيال بعنجهيّهْ
وتطير بي فوق الخيال بعنجهيّهْ
فأخالني بين السحاب مرفــّـــعٌ
أشـدوا بقيثار الهواجس نرجسيّهْ
أشـدوا بقيثار الهواجس نرجسيّهْ
فأتوه منتصباّ وبين جوانحـــي
قلبٌ تشظتـه السنان السمـهريّهْ
قلبٌ تشظتـه السنان السمـهريّهْ
وهواي مختنق يصارع حوبـــــةً
حـرّى تؤججهـا نوازع أخيليـّــهْ
حـرّى تؤججهـا نوازع أخيليـّــهْ
فأذوب وجـداً في لواعج أضلعـــي
وأبـثّ وجــداني القلوب الأفضليّهْ
وأبـثّ وجــداني القلوب الأفضليّهْ
فلعـلّنـي أجــد الــــدواء لكــربةٍ
جثمت على نفسي العليلة كالبليّهْ
جثمت على نفسي العليلة كالبليّهْ
عبثـاً أراود لطفهــا فتهـدنــــي
وتداعب الدمـع الهتون بمقلتيـّهْ
وتداعب الدمـع الهتون بمقلتيـّهْ
فيسيل ممتزجاً بلحن قصيدتي
ويـزفّ أحـزان البعـــاد إليـــــّهْ
ويـزفّ أحـزان البعـــاد إليـــــّهْ
وأبوح للدنيا وأرســـم لوعتـــي
بيراع أفئــدة الدماء الزمهريــّهْ
بيراع أفئــدة الدماء الزمهريــّهْ
أ أعيش مغترباً بروضة موطنـــي
أحسو الدموع مشردا ًأخشى المنيّهْ
أحسو الدموع مشردا ًأخشى المنيّهْ
وجــداولي يجتاحـــها بشــــراهة
حُثـَلُ الشعوب على بوارج قيصريّهْ
حُثـَلُ الشعوب على بوارج قيصريّهْ
عاثوا فسادا في الديـار وأهلكــــوا
ثمـر السنين بكل خبث البربريّهْ
ثمـر السنين بكل خبث البربريّهْ
ذبحوا الفضيلة في العراء وأهرقوا
طمعـاً دمـاء الأبرياء بهوشليـّهْ
طمعـاً دمـاء الأبرياء بهوشليـّهْ
وتفننـوا في قتلنـا بخداعهـــم
ونسـوا بأنــا المدركون بعبقريّهْ
ونسـوا بأنــا المدركون بعبقريّهْ
كيف الحيـاة بظل بائعة الخنا
من ألّهـوا "بوذا " وخانوا اليعربيّـهْ؟
من ألّهـوا "بوذا " وخانوا اليعربيّـهْ؟
لن نرتضيهـا والحيــاة مريــرة
فالحر يأبى أن يعيش على الدنيّـهْ
فالحر يأبى أن يعيش على الدنيّـهْ
سترون فيلقنا إذا احتدم الوغى
في عنفوان الأُسْـدِ والسمر القويّهْ
في عنفوان الأُسْـدِ والسمر القويّهْ
نحـن اليمانيـون في وثباتنــــا
نرقـى المعالي والصروح الجوهريّهْ
نرقـى المعالي والصروح الجوهريّهْ
ونقـدّ أوصال التحالف إذ بغــوا
بسيوفنا وكذا النصال الحضرميّهْ
بسيوفنا وكذا النصال الحضرميّهْ
والله ينصـر من دعـاه تبتــــلاً
ومضى يدافـع لا يهاب المعتديّهْ
ومضى يدافـع لا يهاب المعتديّهْ
عيسى دعموق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق