إنَّ الخَليلةَ لا تُفارِقُ خِلَّهَا
مَهمَا الزَّمانُ أعَزَّهُ و أذَلَّهَا
مَهمَا الزَّمانُ أعَزَّهُ و أذَلَّهَا
تَبقَى على العَهدِ القَديمِ تَصونهُ
ويَصونُهَا وتُجِلُّهُ ليجلَّهَا
ويَصونُهَا وتُجِلُّهُ ليجلَّهَا
...
مِن طَبعِهَا بالودِّ جاءَ و ودادُها
و على الأصالةِ أصلُهَا مَن دَلَّهَا
و على الأصالةِ أصلُهَا مَن دَلَّهَا
و مِنَ الجَمالِ بأنْ تَراهُ بِعَينِهَا
فتُظِلُّهُ بِرموشِهَا لِيُظِلَّهَا
فتُظِلُّهُ بِرموشِهَا لِيُظِلَّهَا
و الحُبُّ لَحنٌّ و الحَبيبُ نَشيدُهُ
غَيبَاً تُرَدِّدهُ الأحبَّةُ كُلهَا
غَيبَاً تُرَدِّدهُ الأحبَّةُ كُلهَا
هامَتْ بِهِ أعتَى المُلوكِ ضَرَاوَةً
و دِماؤهَا عَنْ حُسنِهِ ما ضَلَّها
و دِماؤهَا عَنْ حُسنِهِ ما ضَلَّها
إنَّ الأسودَ لأجلِهِ ما بَينَها
شَنَّت حروبَاً لَم يَكُنْ أصلٌ لَهَا
شَنَّت حروبَاً لَم يَكُنْ أصلٌ لَهَا
فَتَجاوَزتْ نَفحَاتُهُ ألبَابَنَا
حتى الحَكيمُ حبيبةٌ ما مَلَّها
حتى الحَكيمُ حبيبةٌ ما مَلَّها
بُنيَ الوجُودُ على المَحبَّةِ كُلّهُ
و بِشرعِهِ إنَّ الإله أحلَّهَا
و بِشرعِهِ إنَّ الإله أحلَّهَا
فتَوحدتْ بالحُبِّ أفكارُ الوَرى
و كأنَّهُ وَحيُ العُقولِ وظِلَّها
و كأنَّهُ وَحيُ العُقولِ وظِلَّها
منصور عيسى الخضر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق