التفاؤل
شعر / مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
شعر / مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
لها منطقٌ عذبٌ إذا ما تحدَّثتْ......ووجهٌ يفوقُ البدرَ في الحسنِ والبِشْرِ
وصوتٌ أغنٌّ كم يفيضُ عذوبةً......وطرفٌ كحيلٌ لايدومُ بهِ صبري ...
وقدٌّ مليحٌ بينَ بينَ فكم بهِ.......يذوبُ فؤادي في المساءِ وفي الفجرِ
وعينانِ تحوي الحسنَ قيدُ مُتيَّمٍ......وثغرٌ كمثلِ الدُّرِّ آهٍ من الثغرِ
ولكنَّها ليستْ تقومُ بوعدِها.......فكلُّ وعودِ الوصلِ راحتْ معَ الدهرِ
فإنْ أبرمتْ وعداً صبيحةَ يومِنا......فلاتُمسِكَنْ بالوعدِ يوماً إلى الظُهرِ
أمَا آنَ للمُشتاقِ دركُ مُرادِهِ......ومدُّ حبالِ الوصلِ من دونِ ما هجرِ
ألا دعكَ من خُلْفِ الحبيبِ وهجرِهِ.......وبشِّرْ عبادَ اللهِ بالخيرِ والبِشْرِ
فما خابَ ذو فألٍ وما خابَ سعيُهُ......ولكنْ هلاكُ المرءِ باليأسِ والذُّعرِ
تفاءلْ فإنَّ الفألَ روحٌ وراحةٌ......ولاتيأسنْ فاليأسُ يدعو إلى الكفرِ
ولا تصطبحْ يوماً بوجهِ مُقنِّطٍ..... فإنَّ فسادَ الدينِ من سيءِ الفِكرِ
ألا فاشربنْ كأسَ السعادةِ بالرضى.......على نغمٍ يدعو النفوسَ إلى النصرِ
بوادرُ يأسِ المرءِ تدعو إلى الردى......وسخطٍ على الأقدارِ واللهِ ذي الأمرِ
إلى صالحِ النقرودِ أرسلتُ هذهِ......وفيها غناءٌ عن كثيرٍ من الشعرِ
.وما كنتُ ذا خُلفٍ بوعدٍ وإنما..... وفيتُ بما قلتُ كدأبي مدى الدهرِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
وصوتٌ أغنٌّ كم يفيضُ عذوبةً......وطرفٌ كحيلٌ لايدومُ بهِ صبري ...
وقدٌّ مليحٌ بينَ بينَ فكم بهِ.......يذوبُ فؤادي في المساءِ وفي الفجرِ
وعينانِ تحوي الحسنَ قيدُ مُتيَّمٍ......وثغرٌ كمثلِ الدُّرِّ آهٍ من الثغرِ
ولكنَّها ليستْ تقومُ بوعدِها.......فكلُّ وعودِ الوصلِ راحتْ معَ الدهرِ
فإنْ أبرمتْ وعداً صبيحةَ يومِنا......فلاتُمسِكَنْ بالوعدِ يوماً إلى الظُهرِ
أمَا آنَ للمُشتاقِ دركُ مُرادِهِ......ومدُّ حبالِ الوصلِ من دونِ ما هجرِ
ألا دعكَ من خُلْفِ الحبيبِ وهجرِهِ.......وبشِّرْ عبادَ اللهِ بالخيرِ والبِشْرِ
فما خابَ ذو فألٍ وما خابَ سعيُهُ......ولكنْ هلاكُ المرءِ باليأسِ والذُّعرِ
تفاءلْ فإنَّ الفألَ روحٌ وراحةٌ......ولاتيأسنْ فاليأسُ يدعو إلى الكفرِ
ولا تصطبحْ يوماً بوجهِ مُقنِّطٍ..... فإنَّ فسادَ الدينِ من سيءِ الفِكرِ
ألا فاشربنْ كأسَ السعادةِ بالرضى.......على نغمٍ يدعو النفوسَ إلى النصرِ
بوادرُ يأسِ المرءِ تدعو إلى الردى......وسخطٍ على الأقدارِ واللهِ ذي الأمرِ
إلى صالحِ النقرودِ أرسلتُ هذهِ......وفيها غناءٌ عن كثيرٍ من الشعرِ
.وما كنتُ ذا خُلفٍ بوعدٍ وإنما..... وفيتُ بما قلتُ كدأبي مدى الدهرِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق