هو الشعر**
شعري وإن عصفته الريحُ منهاجي
أغزو به قمما من غير إحراجِ
أغزو به قمما من غير إحراجِ
...
عشتُ القريضَ حديثَ العهدِ أنظمُه
نالَ الفؤادَ وصار الشّعرُ ديباجي
نالَ الفؤادَ وصار الشّعرُ ديباجي
أهدي حنينا على الأمواجِ أرسلها
نحو الحبيبِ وطورا عبرَ مزلاجِ
نحو الحبيبِ وطورا عبرَ مزلاجِ
وفي غمارِ هجاءٍ أمتطي قلما
أمضى من السيفِ أو من ذلك العاجِ
أمضى من السيفِ أو من ذلك العاجِ
غزالُ حرفي بوجهِ الريحِ أطلقه
يهوى الفيافي غضوبا نحو معراجي
يهوى الفيافي غضوبا نحو معراجي
يبغي الصلاحَ ويرضى كلَّ مكرمةٍ
في الشّعر..يبني حصونَ العزّ والتاجِ
في الشّعر..يبني حصونَ العزّ والتاجِ
هذا الذي لحكيمِ الرأي يندبني
مدادُ شعري سناً من غيرِ إدماجِ
مدادُ شعري سناً من غيرِ إدماجِ
فحلُ القريض يعيشُ النّظمَ مولدَه
يبغي الكمالَ رؤىً لم يرضَ خدّاجِ
يبغي الكمالَ رؤىً لم يرضَ خدّاجِ
ذاك الخطابُ عييٌّ حالَ عجرفةٍ
أرجو البقاءَ لشعرٍ غيرِ أمشاجِ
أرجو البقاءَ لشعرٍ غيرِ أمشاجِ
لو تقبلون حروفي تلك مكرمةٌ
أو تحجمون سأمضي دونَ إزعاجِ
أو تحجمون سأمضي دونَ إزعاجِ
سميرة المرادني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق