الأربعاء، 1 مارس 2017

سفن محترقة ///للمبدعه /// الشاعرة //// أ. المى المحمد

سفنٌ محترقه
غرقت في أحضان الليل
أوراقٌ متبعثره على أرصفة الذكرى
عصافيرٌ تطايرت أرياشها فوق جسد الأرض
خريفٌ أعلن إنتصاره على كل الفصول ...

مازال الربيع يئن تحت وطأة القهر
أنا أقف على أعتاب الشوق
تعسرت الولاده
مخاض القلب أنتج طفلاً معاق
تنكر له الجسد
راح يتعثر
يداي تعانق الهواء
نام على وسادة الوجع
استيقط النور متأخراً
ناعور الشريان يعلن
عصيانه
يئن النهر
مازال هناك قطرةٌ تختبأ
سيجرفها طوفان القلق
لكنها متشبثه بشعاع أمل
 
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق